الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7795- محمد بن صيفي:
بن سهل «1» بن الحارث الخطي الأنصاريّ.
نسبه هشيم في روايته عن حصين، عن الشعبيّ عنه حديثا مرفوعا في صيام يوم عاشوراء. ويقال: إنه نزل الكوفة.
وأخرج له أحمد، والنسائيّ وابن ماجة، وابن خزيمة، والحاكم في صحيحيهما، من طريق حصين، عن الشّعبي، عن محمد بن صيفي في صوم يوم عاشوراء، وسنده صحيح.
وأخرج البغويّ، من طريق الأعمش وغيره، عن الشّعبي، عن محمد بن صيفي، قال:
أتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأرنبين
…
الحديث.
وقال البغويّ: هذا وهم، والصّواب محمد بن صفوان «2» - يعني كما تقدم في الّذي قبله.
7796- محمد بن ضمرة
«3»
بن الأسود بن عباد بن غنم «4» بن سواد.
ذكر ابن القداح أنّ النبيّ- صلى الله عليه وآله وسلم سمّاه محمدا، وشهد فتح مكّة.
أخرجه ابن شاهين عن أبي داود، عنه.
7797- محمد بن طلحة
بن «5» عبيد اللَّه القرشيّ التيميّ «6» .
تقدم نسبه في ترجمة أبيه، أحد العشرة، ذكره البخاريّ في الصّحابة، وقالوا: ولد في عهد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
وأخرح البخاريّ، والبغويّ، والطبراني، وغيرهم، من طريق هلال الوزّان «7» ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: نظر عمر إلى عبد الحميد- يعني ابن زيد بن الخطاب، وكان اسمه محمدا ورجل يقول له: فعل اللَّه يا محمد، وفعل، فقال له عمر: لا أرى محمدا يسبّ بك، واللَّه لا يدعى محمدا أبدا ما دمت حيّا، فسماه عبد الرحمن. وأرسل إلى بني
(1) أسد الغابة ت 4743.
(2)
في أ: سفيان.
(3)
أسد الغابة ت 4744.
(4)
في أ: عثمان.
(5)
في أ: وابن.
(6)
أسد الغابة ت 4745، الاستيعاب ت 2362، طبقات ابن سعد 5/ 52، نسب قريش لمصعب 281، طبقات خليفة ت 1994، المعارف 231، الجرح والتعديل، 2 مجلد 3/ 291، مستدرك الحاكم 3/ 374، العقد الثمين 2/ 36، تعجيل المنفعة 366، شذرات الذهب 1/ 43.
(7)
في أ: الوراق.
طلحة وهم سبعة، وسيّدهم وكبيرهم محمد لتغيير أسمائهم، فقال له محمد: أذكرك اللَّه يا أمير المؤمنين، فو اللَّه لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم سمّاني محمّدا، فقال عمر، قوموا فلا سبيل إلى تغيير شيء سمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم.
وأخرج ابن مندة، من طريق يوسف بن إبراهيم الطّلحي، عن أبيه إبراهيم بن محمّد- أنّ طلحة قال: سمى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ابني محمدا، وكناه أبا القاسم.
وأخرج الزّبير بن بكّار، من طريق راشد بن حفص الزهري، قال: أدركت أربعة من أبناء الصحابة كلّ منهم يسمى محمّدا، ويكنى أبا القاسم: ابن أبي بكر، وابن علي، وابن سعد، وابن طلحة.
وأخرج ابن قانع، وابن السّكن، وابن شاهين، من طريق محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن ظئر محمد بن طلحة، قال: أتيت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بمحمد بن طلحة حين ولد ليحنّكه، ويدعو له، وكان يفعل ذلك بالصبيان، فقال لعائشة:«من هذا» ؟ قالت: محمد بن طلحة، فقال:«هذا سميي هذا أبو القاسم» .
ومن طريق محمد بن زيد بن المهاجر، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، قال: لما ولدت حمنة بنت جحش محمد بن طلحة جاءت به إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، فسماه محمّدا، وكناه أبا سليمان.
وأخرجه ابن مندة من وجه آخر، عن إبراهيم بن محمد عن طلحة، عن أبيه، أنه ذهب به إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم حين ولد فسماه محمّدا، وقال: هو أبو سليمان، لا أجمع له بين اسمي وكنيتي.
وقال ابن مندة: المشهور الأول.
وكان محمد كثير العبادة، وكان يقال له السجّاد.
وأخرج البغويّ، من طريق حصين بن عبد الرحمن عن أبي جميلة الطهويّ، قال: لما كان يوم الجمل قال محمد بن طلحة لعائشة: يا أمّ المؤمنين، قالت: كن كخير ابني آدم، قال: فأغمد سيفه، وكان قد سلّه ثم قام حتى قتل.
قال البغويّ: قال غيره: قتله شريح بن أوفى فمر به عليّ، فقال: هذا السجّاد قتله برّه بأبيه، وكان ذلك في سنة ستّ وثلاثين.