الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله آخر في معجم ابن قانع، روى عنه والده سعر، وهو بالرّاء، ووقع في الاستيعاب بالدّال، وقال ابن الأثير: وليس بشيء. وأخوه ولم يسم، وزيد بن أسلم، والبراء السّليطي.
8819
-
نقب «1» بن فروة
.
ذكره أبو نعيم وغيره بالنّون، وضبطه ابن ماكولا بالمثلثة. وقد تقدّم هناك.
8820- نقيدة بن عمرو:
الخزاعيّ الكعبيّ «2» .
قال ابن مندة: ذكر في الصّحابة، ولا يثبت، وروايته عن عمر بن الخطّاب. روى عنه حزام بن هشام.
8821- نقير:
بالقاف مصغّرا، والد أبي السّليل «3» . تقدم ذكره في ترجمة أوس بن حوشب.
النون بعدها الكاف
8822- النكاس:
غير منسوب. قال الذهبيّ في التجريد: له في مسند بقي بن مخلد ثلاثة أحاديث، ولا أعرفه.
8823- نكرة:
غير منسوب، تقدم في معروف.
النون بعدها الميم
8824- نمر الخزاعيّ
.
له في مسند بقي حديث، واستدركه ابن فتحون، وعزاه لأبي جعفر الطّبريّ.
قلت: ولا أستبعد أن يكون هو نمير الخزاعيّ بالتّصغير، وسيأتي في ترجمته.
8825- النمر بن تولب
بن زهير بن أقيش بن عبد «4» كعب بن الحارث بن عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناف بن أدّ العكليّ.
وعكل أولاد عوف، وحضنتهم أمة فنسبوا إليها، كذا نسبه أبو عمر. وقال الرشاطيّ:
(1) تبصير المنتبه 3/ 974، أسد الغابة ت (5292) .
(2)
أسد الغابة ت (5293) ، تبصير المنتبه 4/ 1426، المشتبه 648، تنقيح المقال 12569.
(3)
تجريد أسماء الصحابة 2/ 112، أسد الغابة ت (5294) .
(4)
تلقيح فهوم أهل الأثر 385، أسد الغابة ت (5295) ، الثقات 3/ 423، الطبقات 178، الكاشف 3/ 209، تجريد أسماء الصحابة 2/ 112، تقريب التهذيب 306، الاستيعاب ت (4699) ، خلاصة تذهيب 3/ 100، تهذيب التهذيب 10/ 474، والأعلام 8/ 48، الإكمال 7/ 364، تهذيب الكمال/ 1424.
لم يذكر ابن الكلبيّ ولا أبو عبيدة في نسبه زهيرا، وهو كما قاله.
وحكى المرزبانيّ في نسبه بعد الحارث قولا آخر. قال: ابن عديّ بن عبد مناف حذف وائلا وقيسا، وأبدل عوفا بعديّ.
وقال محمّد بن سلام الجمحيّ: ذكر خلّاد بن فروة، عن أبيه، والجريريّ، عن أبي العلاء، قال: كنا بالمربد فأتى أعرابيّ ومعه قطعة أديم، فقال: انظروا ما فيها
…
الحديث، وفيه: فسألناه عنه، فقيل هذا النمر بن تولب.
أخرجه ابن قانع والطّبرانيّ عن أبي خليفة، عنه. وهذا الحديث عند أحمد وأبي داود والنسائيّ من طريق الجريريّ، عن أبي العلاء، عن رجل، عن موسى. وفي الطّبرانيّ من طريق عوف عن يزيد بن الشّخّير: حدّثنا رجل من عكل.
وقال المرزبانيّ: كان شاعرا فصيحا، وفد على النّبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكتب له النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كتابا، ونزل البصرة بعد ذلك. وكان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيّس لجودة شعره، وكثرة أمثاله، وكان جوادا، وعمّر طويلا حتى أنكر عقله، فيقال: إنه عمر مائتي سنة. وهو القائل:
يحبّ الفتى طول السّلامة جاهدا
…
فكيف يرى طول السّلامة يفعل
[الطويل] وفرّق ابن حزم في الجمهرة بين النمر بن تولب بن أقيش العكلي، فساق نسبه، وأثبت صحبته، وبين النمر بن تولد الشّاعر، فنسبه في النمر بن قاسط، وقال: إنه الّذي عاش حتى خوف، ويؤيده أن ابن قتيبة حكى أن النّمر بن تولب الشاعر لما خرف كان هجّيراه: أقروا الضيف، أصبحوا الراكب، انحروا، وإن عمر بن الخطّاب ذكره بذلك فترحّم عليه، فدلّ ذلك على أن الّذي تأخر إلى أن لقيه أبو العلاء ومن في طبقته غيره، وجرى المزي في الأطراف على ما عليه الأكثر، فترجم النمر بن تولب الشّاعر، ثم قال: يأتي في المبهمات في ترجمة يزيد بن عبد اللَّه بن الشخّير. وذكر ابن قتيبة أيضا أنّ النّمر بن تولب الشّاعر كان له ابن يسمّى ربيعة، هاجر إلى الكوفة، يعني في عهد عمر، ومن شعر النمر بن تولب الدال على صحبته:
يا قوم إنّي رجل عندي خبر
…
للَّه من آياته هذا القمر
والشّمس والشّعرى وآيات أخر
«1» [الرجز]
(1) ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (5295) ، وفي الاستيعاب ترجمة رقم (2699) .