الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو عمر: هو حليف لهم من بني الحارث بن كعب. ذكره الطّبرانيّ في الصّحابة، ولم يخرج له حديثا.
وقال ابن مندة: ذكره البخاريّ في الصّحابة. وأخرج البغويّ، وابن السّكن، وأبو نعيم، من طريق عبد العزيز بن القاسم بن عامر بن نمير بن خرشة، عن جدّه، عن نمير بن خرشة، وكان أحد الوفد الأوّل من ثقيف، قال: أدركنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالجحفة، فاستبشر الناس بقدومنا
…
الحديث، ولم يسمّ البغويّ جدّ عبد العزيز، وذكر في سياق الحديث اشتراطهم ما اشترطوه.
8830- نمير بن أبي نمير
«1»
الخزاعي: ويقال الأزديّ، يكنى أبا مالك بولده مالك.
له حديث لم يروه غير
عصام بن قدامة، عن مالك، عن أبيه- أنه رأى النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في الصّلاة واضعا يده اليمنى على فخذه اليسرى.
هكذا ذكره ابن عبد البرّ.
وأخرج الحديث أبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحه. قال أبو عمر: سكن البصرة، وله حديث.
8831- نميلة بن عبد اللَّه
بن فقيم «2» بن حزن بن سيار بن عبد اللَّه بن كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث الليثيّ. ويقال له الكلبيّ، نسبة لجدّه الأعلى، وحيث يطلق الكلبيّ فإنما يراد به من كان من بني كلب بن وبرة.
قال ابن إسحاق: هو الّذي قتل مقيس بن صبابة يوم الفتح، وكان النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أهدر دمه في قصّة مشهورة.
وذكر ابن هشام في زياداته في «السّيرة» أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم استعمله على خيبر. وقال ابن إسحاق في السيرة: حدّثني عبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم، قال: قتل مقيس بن صبابة يوم الفتح، وكان النّبي- صلى الله عليه وآله وسلم أهدر دمه، لأن هشام بن صبابة كان رجلا من الأنصار قتله خطأ، فأمر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لمقيس بدية أخيه فأخذها ثم رصد قاتل هشام حتى قتله وارتدّ، فلما كان يوم الفتح قتل مقيسا نميلة رجل من قومه: وفي ذلك تقول أخت مقيس:
(1) تلقيح فهوم أهل الأثر 385، الاستيعاب ت (2673) ، الثقات 3/ 421، تجريد أسماء الصحابة 2/ 113، أسد الغابة ت (5302) ، خلاصة تذهيب 3/ 100، تهذيب التهذيب 10/ 477، الإكمال 7/ 362، العقد الثمين 7/ 350، الكاشف 3/ 210، بقي بن مخلد 802.
(2)
أسد الغابة ت (5303) ، الاستيعاب ت (2702) .