الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8661- نابل
«1»
: بموحدة، الحبشي، والد أيمن.
قال أبو أحمد العسّال: له صحبة. وقال أبو عمر: لم أر حديثا يدلّ على لقائه.
وأخرج أبو موسى في الذيل، من طريق أبي الشّيخ: حدثنا محمد بن زكريّا، حدّثنا بكّار السّيريني، حدثنا أيمن بن نابل، عن أبيه- أنّ رجلا كالأعرابي أهدى لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ناقتين، فعوّضه فلم يرض مرتين، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:
«لقد هممت ألّا أتّهب إلّا من قرشيّ أو أنصاريّ أو ثقفيّ» «2» . قال أبو موسى: رواه جماعة عن بكار.
قلت: وهو ضعيف.
8662- ناجية:
بن الأعجم الأسلميّ «3» .
ذكره ابن سعد في الصّحابة، وقال: لا عقب له، وأخرج عن الواقديّ، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه: حدّثني أربعة عشر رجلا من أسلم، من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّ ناجية بن الأعجم هو الّذي نزل في القليب القليل الماء يوم الحديبيّة بسهم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، أعطاه إياه من كنانته، وأمره أن يغوّر الماء بسهمه، وأن يصبّ ماء توضأ منه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، ففعل، قال: وقيل إن النازل ناجية بن جندب كما سيأتي في ترجمته. وقال العطويّ: عقد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم لواءين يوم الفتح، أعطى أحدهما ناجية بن الأعجم، والآخر بريدة بن الحصيب.
وذكره ابن أبي حاتم، وحكى عن أبيه أنه قال: لا أعرفه. وقال ابن شاهين في الصّحابة:
مات بالمدينة في آخر خلافة معاوية.
8663- ناجبة بن جندب
«4»
: بن عمير بن يعمر بن دارم بن وائلة بن سهم بن مازن بن سلامان بن أسلم الأسلميّ.
(1) أسد الغابة ت (5163) ، الاستيعاب ت (2685) .
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 11/ 18، وابن عدي في الكامل 1/ 423، وأورده الهيثمي في الزوائد 4/ 151، عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال الهيثمي رواه أحمد والبزار فقال إن أعرابيا أهدى بدل وهب والطبراني في الكبير وقال وهب ناقة فأثابه عليها ورجال أحمد رجال الصحيح والحسيني في إتحاف السادة المتقين 9/ 297.
(3)
أسد الغابة ت (5164) .
(4)
الثقات 3/ 415، عنوان النجابة 162، تجريد أسماء الصحابة 2/ 100، خلاصة تذهيب 3/ 87، تاريخ جرجان 163، السير والمغازي 239، تهذيب التهذيب 10/ 399، الجرح والتعديل 8/ 486، المغازي للواقدي، 574، التاريخ الكبير 8/ 107، الطبقات الكبرى 2/ 121، 168، 173- 4/ 315، الكاشف 3/ 195، تهذيب الكمال 3/ 140، السيرة لابن هشام 3/ 258، تقريب التهذيب 2/ 294، التاريخ الكبير 8/ 106، تاريخ الطبري 2/ 624، أنساب الأشراف 1/ 353، تهذيب الأسماء واللغات 2/ 121، الكامل في التاريخ 4/ 44، تحفة الأشراف 9/ 3، أسد الغابة ت (5165) ، الاستيعاب ت (2686) .
قال ابن إسحاق: حدّثني بعض أهل العلم، عن رجال من أسلم أن الّذي نزل في القليب بسهم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ناجية بن جندب الأسلميّ صاحب بدن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، قال: وزعم بعض أهل العلم أن البراء بن عازب كان يقول: أنا الّذي نزلت.
قال ابن إسحاق، وزعمت أسلم أن جارية من الأنصار أقبلت بدلوها وناجية في القليب يميح على الناس، فقالت:
يا أيّها المائح دلوي دونكا
…
إنّي رأيت النّاس يحمدونكا
[الرجز] قال: فأجابها:
قد أقبلت جارية يمانية
…
إنّي أنا المائح واسمي ناجية
«1» [الرجز] وقال سعيد بن عفير: كان اسمه ذكوان، فسمّاه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ناجية حين نجا من قريش.
وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه- أنّ ناجية صاحب بدن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم مات بالمدينة في خلافة معاوية.
وأخرج الحسن بن أبي سفيان في مسندة، من طريق موسى بن عبيدة، عن عبد اللَّه بن عمرو بن أسلم، عن ناجية بن جندب، قال: كنا بالغميم، فجاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم خبر قريش أنها بعثت خالد بن الوليد جريدة خيل بتلقي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، فكره رسول اللَّه أن يلقاه، وكان بهم رحيما، فقال: من برجل يعدلنا عن الطريق؟ فقلت، أنا بأبي أمي يا رسول اللَّه! قال: فأخذت بهم في طريق قد كان بها فدافد وعقاب، فاستوت لي الأرض حتى أنزلته على الحديبيّة وهي تنزح، قال: فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها، ثم دعا بها فعادت عيونها حتى أني أقول: لو شئنا لاغترفنا قداحنا.
(1) ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (5165) ، الاستيعاب ترجمة رقم (2686) .