الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8005- مسلمة بن قيس الأنصاريّ
«1»
: ذكره ابن مندة، وقال: عداده في أهل المدينة.
وأخرج من طريق حبيب بن أبي حبيب، عن إبراهيم بن الحصين، عن أبيه، عن جدّه، عن مسلمة بن قيس- أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال:«استشرت جبريل في اليمين مع الشّاهد» .
8006- مسلمة بن مالك:
بن وهب «2» بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك الفهريّ، والد حبيب بن مسلمة.
ذكره المستغفريّ في الصحابة،
وأخرج من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة- أن حبيب بن مسلمة الفهري جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأدركه أبوه، فقال: يا نبي اللَّه، إن ابني يدي ورجلي. فقال:«ارجع معه» .
وأخرجه البغويّ في ترجمة حبيب الفهري، من طريق داود العطار، عن ابن جريج،
ولم يقع في روايته حبيب بن مسلمة، ففرق بين حبيب بن مسلمة وحبيب الفهري كما بينت ذلك في حرف الحاء.
وقد أخرجه أبو نعيم، من طريق أبي عاصم، وحجاج بن محمد، كلاهما عن ابن جريج، وقال فيه: حبيب بن مسلمة.
8007- مسلمة بن مخلّد:
بن الصّامت «3» بن نيار بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن
(1) أسد الغابة ت 4922.
(2)
أسد الغابة ت 4923.
(3)
أسد الغابة ت (4924) ، الاستيعاب ت (2432) ، طبقات ابن سعد 7/ 504، طبقات خليفة ت 607، 2716، التاريخ الكبير 7/ 387، الولاة والقضاة 38، ابن عساكر 16/ 228، تهذيب الكمال 1329، العبر 1/ 66، تهذيب التهذيب 10/ 148، خلاصة الكمال 322، شذرات الذهب 1/ 70، تاريخ اليعقوبي 2/ 148، تاريخ خليفة 195، فتوح البلدان 270، أنساب الأشراف 1/ 146، المعرفة والتاريخ 2/ 494، مقدمة مسند بقي بن مخلد 147، تاريخ الطبري 4/ 430، أخبار القضاة 3/ 223، تاريخ أبي زرعة 1/ 189، مروج الذهب 1621، فتوح مصر 67، جمهرة أنساب العرب 366، وفيات الأعيان 7/ 215، المراسيل 197، الجرح والتعديل 8/ 265، مشاهير علماء الأمصار 56، الكامل في التاريخ 3/ 191، تاريخ العظيمي 180، تحفة الأشراف 8/ 380، تهذيب الكمال 3/ 1330، مختصر التاريخ 82، جامع التحصيل 345، تجريد أسماء الصحابة 2/ 77، عهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) 542، سير أعلام النبلاء 3/ 424، العبر 1/ 66، الكاشف 3/ 128، المعين في طبقات المحدثين 26، تقريب التهذيب 2/ 249، النجوم الزاهرة 1/ 132، خلاصة تذهيب التهذيب 377، الولاة والقضاة 15، مسند الحميدي 1/ 189، تاريخ الإسلام 2/ 242.
ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة الأنصاريّ الخزرجيّ: ويقال زرقي، يكنّى أبا سعيد.
ذكره ابن السّكن، وأبو نعيم، وغيرهما في الصحابة، قال ابن السكن: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث لا يذكر في شيء منها سماعا، كذا قال.
وقد أخرج أبو نعيم من طريق ابن عون، عن مكحول، قال: ركب عقبة بن عامر إلى مسلمة، وهو أمير على مصر، فقال: له تذكر يوم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:
«من علم من أخيه سبّة فسترها ستره اللَّه بها من النّار يوم القيامة؟» قال: نعم، قال: فلهذا آخيتك «1» .
وأخرج أبو نعيم أيضا، من طريق وكيع، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن مسلمة بن مخلد، قال: ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة، وقبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابن عشر سنين.
وكذا رواه أحمد، ومع ذلك قال: ليست لمسلمة صحبة، فلعله أراد الصحبة الخاصة.
وأخرجه ابن الرّبيع الجيزيّ من وجهين: أحدهما قال فيه مثل هذا، والآخر قال: قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابن أربع سنين، ومات وأنا ابن أربع عشرة سنة، وزاد:
ولأهل مصر عنه حديثان، أحدهما:
«أغروا النّساء يلزمن الحجال» ،
ولم يصرح فيه بالسماء، والثاني: أنه ولد سنة الهجرة.
قال محمّد بن الرّبيع: ولي إمرة مصر، وهو أول من جمعت له مصر والمغرب، وذلك في خلافة معاوية، وصدر من خلافة يزيد بن معاوية، وتوفي بمصر سنة اثنتين وستين.
وقال ابن الرّبيع: ولىّ إمرة مصر ليزيد بن معاوية، ومات بها، وهذا قول ابن حبان، وابن البرقي.
وقال الواقديّ: رجع إلى المدينة، ومات بها، وذلك سنة اثنتين وستين.
وقال ابن السّكن: هو أول من جعل على أهل مصر بنيان المنار.
ومخلد أبوه بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وتشديد اللّام.
(1) أخرجه أحمد في المسند 4/ 104 عن مسلمة بن مخلد بلفظه والطبراني في الكبير 17/ 349، 19/ 440. وأورده المنذري في الترغيب 3/ 239. وأورده الهيثمي في الزوائد 1/ 138- 139، عن مكحول أنه عقبة ابن عامر أتى مسلمة بن مخلد
…
الحديث بلفظه وقال رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط عن محمد بن سيرين ورجال الكبير رجال الصحيح وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 6391.