الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأعطانيها ففتحها عمر في زمانه، فأتيته، فقلت: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أعطاني أرضا من كذا إلى كذا، قال: فجعل عمر ثلثا لابن السّبيل، وثلثا لعمارتها، وثلثا لنا.
8306- ميمون بن يامين الإسرائيليّ
«1»
: ذكره المستغفريّ، واستدركه أبو موسى، وابن فتحون، وأخرجه عبد بن حميد «2» في تفسيره بسند قويّ إلى جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، قال: كان ميمون بن يامين الحبر، وكان رأس اليهود من المدينة «3» ، فأسلم، وقال يا رسول اللَّه، ابعث إليهم، فاجعل بينك وبينهم حكما من أنفسهم، فأرسل إليهم، فجاءوا فحكّمهم فرضوا بميمون، وأثنوا عليه خيرا، فأخرجه إليهم فبهتوه وسبّوه، فأنزل اللَّه تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ
…
[سورة الأحقاف آية 10] الآية.
8307- مينا، مولى العباس:
أحد من قيل إنه عمل المنبر. حكاه الزكي المنذريّ وغيره.
القسم الثاني من له رؤية
الميم بعدها الحاء
8308- المحسّن
«4»
: بتشديد السين المهملة، ابن علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب الهاشمي، سبط النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
استدركه ابن فتحون على ابن عبد البرّ، وقال: أراه مات صغيرا، واستدركه أبو موسى على ابن مندة.
وأخرجه من مسند أحمد تم من طريق هانئ بن هانئ عن علي، قال: لما ولد الحسن سميته حربا، فجاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال:«أروني ابني ما سمّيتموه» ؟ «5» قلنا:
(1) أسد الغابة ت (5158) .
(2)
في أ: جاء.
(3)
في أ: المدينة.
(4)
أسد الغابة ت (4695) .
(5)
أخرجه أحمد في المسند 1/ 98، 118 والحاكم في المستدرك 3/ 165 وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي بقوله صحيح. والطبراني في الكبير 3/ 100، وابن حبان في صحيح حديث رقم 2227- والبخاري في التاريخ الصغير 82- والهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 52.