الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقلت: سهيل خيرنا فاذهبوا به
…
لأبنائه حتّى تديروا الأمانيا
[الطويل] وذكر له قصّة في قتله عامر بن الملوّح لما قتل عامر قتيل من رهط مكرز.
وقد ذكر الزّبير بن بكّار قصّة افتدائه سهيل بن عمرو، وأنه قدم المدينة، فقال: اجعلوا القيد في رجل مكان رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء، وأنشد له البيتين، وله ذكر في صلح الحديبيّة في البخاريّ.
8212- مكرم الغفاريّ
«1»
. أخرج ابن مندة، من طريق عمرو بن أيّوب الغفاريّ، عن محمد بن معن عن أبيه، عن جده، عن نضلة بن عمرو الغفاريّ- أنّ رجلا من غفار أتى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقال:«ما اسمك؟» قال: مهان. قال: «بل أنت مكرم» .
ووقع في رواية ابن مندة مهران، وصوّب أبو نعيم أنه مهان، وهو كما قال.
8213- مكرم، آخر:
تقدم
في ترجمة سعد القرظي- أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لقي رجلين من أسلم، فقال:«من أنتما؟» قالا: نحن المهانان. قال: «بل أنتما المكرمان» .
8214- مكرم، آخر:
هو رفيق الّذي قبله قد ذكر فيه.
8215- مكنف
«2»
بن زيد الخيل الطّائي.
تقدم نسبه في ترجمة أبيه. قال ابن حبّان: كان أكبر ولد أبيه، وبه كان يكنى أبوه، وأسلم وحسن إسلامه، وشهد قتال أهل الردّة مع خالد بن الوليد.
وقال الواقديّ في المغازي: كان زيد الخيل من جديلة طيّ، وكذلك عديّ بن حاتم، فثبت عديّ بعد موت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم على إسلامه.
وقال البغويّ «3» في ترجمة حريث بن زيد الخيل: يقال له أيضا الحارث، وكان أسلم هو وأخوه مكنف، وصحبا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وشهدا قتال أهل الردّة مع خالد بن الوليد، ثم لم يفرد مكنفا بترجمة فاستدركه ابن فتحون، ذكره الطبري، والدار الدّارقطنيّ.
(1) أسد الغابة ت (5082) .
(2)
أسد الغابة ت (5085) ، الاستيعاب ت (2598) .
(3)
في أ: أبو عمر.