الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35 - عَقِيْلُ بنُ أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيُّ *
هُوَ أَكْبَرُ إِخْوَتِهِ، وَآخِرُهُم مَوْتاً، وَهُوَ جَدُّ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ المُحَدِّثِ.
وَلَهُ أَوْلَادٌ: مُسلمٌ، وَيَزِيْدُ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى، وَسَعِيْدٌ، وَجَعْفَرٌ، وَأَبُو سَعِيْدٍ الأَحْوَلُ، وَمُحَمَّدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدُ اللهِ.
شَهِدَ بَدْراً مُشْرِكاً، وَأُخْرِجَ إِلَيْهَا مُكْرَهاً، فَأُسِرَ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ، فَفَدَاهُ عَمُّهُ العَبَّاسُ (1) .
وَرُوِيَ أَنَّ عَقِيْلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْم أُسِرَ: مَنْ قَتَلْتَ مِنْ أَشْرَافِهِم؟
قَالَ: قُتِلَ أَبُو جَهْلٍ.
قَالَ: الآنَ صَفَا لَكَ الرَّادِي (2) .
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: خَرَجَ عَقِيْلٌ مُهَاجِراً فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ، وَشَهِدَ مُؤْتَةَ، ثُمَّ رَجَعَ، فَتَمَرَّضَ مُدَّةً، فَلَمْ يُسْمَعْ لَهُ بِذِكْرٍ فِي فَتْحِ مَكَّةَ، وَلَا حُنَيْنٍ، وَلَا الطَّائِفِ.
وَقَدْ أَطْعَمَهُ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِخَيْبَرَ مَائَةً وَأَرْبَعِيْنَ وَسقاً كُلَّ سَنَةٍ.
(*) امسند أحمد: 1 / 201 و3 / 451، طبقات ابن سعد: 4 / 1 / 28، طبقات خليفة: 126، 189، التاريخ الكبير: 7 / 50 - 51، التاريخ الصغير: 1 / 145، الجرح والتعديل: 6 / 218، مشاهير علماء الأمصار: ت: 14، الاستيعاب: 8 / 108، ابن عساكر: 11 / 363 / 1 أسد الغابة: 4 / 63، تهذيب الأسماء واللغات: 1 / 337، تهذيب الكمال: 949، مجمع الزوائد: 9 / 273، العقد الثمين: 6 / 113 - 115، تهذيب التهذيب: 7 / 254، الإصابة: 7 / 31، خلاصة تذهيب الكمال 269 - 270، كنر العمال: 13 / 562.
(1)
ابن سعد 4 / 1 / 29.
(2)
أخرجه ابن سعد 4 / 1 / 29 من طريق: علي بن عيسى، عن إسحاق بن الفضل، عن أشياخه، عن عقيل
…
(3) أخرجه ابن سعد 4 / 1 / 30 و" الاستيعاب " 4 / 64.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ: أَنَّ جَدَّهُ أَصَابَ يَوْمَ مُؤْتَةَ خَاتَماً فِيْهِ تَمَاثِيْلُ، فَنَفَلَهُ أَبَاهُ (1) .
مَعْمَرٌ: عَنْ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، قَالَ:
جَاءَ عَقِيْلٌ بِمِخْيَطٍ، فَقَالَ لامْرَأَتِهِ: خِيْطِي بِهَذَا ثِيَابَكِ.
فَسَمِعَ المُنَادِي: أَلَا لَا يَغُلَّنَّ (2) رَجُلٌ إِبْرَةً فَمَا فَوْقَهَا.
فَقَالَ عَقِيْلٌ لَهَا: مَا أَرَى إِبْرَتَكِ إِلَاّ قَدْ فَاتَتْكِ (3) .
عِيْسَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَقِيْلٍ: (يَا أَبَا يَزِيْدَ! إِنِّي أُحِبُّكَ حُبَّيْنِ: لِقَرَابَتِكَ، وَلِحُبِّ عَمِّي لَكَ (4)) .
ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاء:
رَأَيْتُ عَقِيْلَ بنَ أَبِي طَالِبٍ شَيْخاً كَبِيْراً يُقِلُّ الغَرْبَ (5) .
قَالُوا: تُوُفِّيَ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ، وَسَيَأْتِي مِنْ أَخْبَارِهِ بَعْدُ (6) .
(1) ابن سعد 4 / 1 / 30 من طريق قيس بن الربيع، عن جابر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل.
(2)
هي من الغلول: وهو الخيانة في المغنم، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة.
وقد التبست على محقق المطبوع فترك مكانها فارغا.
(3)
أخرجه ابن سعد 4 / 1 / 30.
(4)
أخرجه الحاكم 3 / 576، وابن سعد 4 / 1 / 30، وقد ذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 373 ونسبه إلى الطبراني مرسلا، وقال: ورجاله ثقات.
وانظر " الاستيعاب " 8 / 108، و" أسد الغابة " 4 / 64.
ونسبه صاحب " الكنز "(33617) إلى ابن سعد، والبغوي، والطبراني، وابن عساكر عن أبي إسحاق مرسلا.
وأخرجه الحاكم 3 / 576 أيضا من طريق أبي حمزة، عن يزيد بن عبد الرحمن ابن سابط، عن حذيفة.
(5)
" يقل الغرب " يحمل.
والغرب: الدلو العظيم.
وجإء في " الطبقات " لابن سعد 14 / 1 / 30 " بعل العرب " وهو خطأ.
وقد التبست الجملة على محقق المطبوع فترك مكانها فارغا.
(6)
أخرجه ابن سعد 4 / 1 / 30.
وقال الحافظ في " الإصابة " 7 / 31: روي في " تاريخ البخاري " بسند صحيح، أنه مات في أول خلافة يزيد قبل الحرة.