الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَبْدَى اللهُ لَنَا سَحَابَةً، فَمُطِرْنَا، فَغَسَّلْنَاهُ، وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوْفِنَا، وَدَفَنَّاهُ، وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ.
52 - سَعْدُ بنُ خَيْثَمَةَ بنِ الحَارِثِ الأَنْصَارِيُّ الأَوْسِيُّ *
ابْنِ مَالِكِ بنِ كَعْبِ بنِ النَّحَّاطِ بنِ كَعْبِ بنِ حَارِثَةَ بنِ غَنْمِ بنِ السَّلْمِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ، البَدْرِيُّ، النَّقِيْبُ، أَخُو أَبِي ضَيَّاحٍ (1) النُّعْمَانِ بنِ ثَابِتٍ لأُمِّهِ.
انْقَرَضَ عَقِبُهُ سَنَةَ مَائتَيْنِ.
وَكَانَ ابْنُ الكَلْبِيِّ يُخَالِفُ فِي النَّحَّاطِ، وَيَجْعَلُهُ الحَنَّاطَ بنَ كَعْبٍ.
آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الأَسَدِ.
قَالُوا: وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ الاثْنَيْ عَشَرَ.
وَلَمَّا نَدَبَ النَّبِيُّ (2) صلى الله عليه وسلم المُسْلِمِيْنَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَأَسْرَعُوا، قَالَ خَيْثَمَةُ لابْنِهِ سَعْدٍ:
آثِرْنِي بِالخُرُوْجِ، وَأَقِمْ مَعَ نِسَائِكَ.
فَأَبَى، وَقَالَ: لَوْ كَانَ غَيْرَ الجَنَّةِ آثَرْتُكَ بِهِ.
فَاقْتَرَعَا، فَخَرَجَ سَهْمُ سَعْدٍ، فَخَرَجَ، وَاسْتُشْهِدَ بِبَدْرٍ، وَاسْتُشْهِدَ أَبُوْهُ خَيْثَمَةُ يَوْمَ أُحُدٍ.
(*) طبقات ابن سعد: 3 / 2 / 47، طبقات خليفة: 83، تاريخ خليفة: 60، التاريخ الكبير: 4 / 49، الجرح والتعديل: 4 / 82، الاستبصار: 265، الاستيعاب: 4 / 143، أسد الغابة: 2 / 346، الإصابة: 4 / 140، شذرات الذهب: 1 / 9.
(1)
هو بالضاد المعجمة، وتشديد الياء.
وقال المستغفري: هو بتخفيفها، واسمه النعمان، وقيل: عمير.
شهد بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية.
وقتل يوم خيبر شهيدا.
انظر " أسد الغابة " 6 / 178.
(2)
ذكره الحافظ في " الإصابة " 4 / 141 من طريق: موسى بن عقبة، عن ابن شهاب وهو في " الاستيعاب " 4 / 143، وعند ابن سعد 3 / 2 / 47 كلاهما بغير سند.