الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ما انفرد قالون بزيادته من الياءات]
ص- وزاد قالون له إن ترن
…
واتّبعون أهدكم فى المؤمن
وحذف يا الدّاع إذا دعان
…
رجّحه له ذوو البيان
ش- لما فرغت من ذكر ما اتفق قالون، وورش على زيادته من الياءات وهو القسم الأول، ذكرت هنا ما انفرد قالون بزيادته، وهو القسم الثانى، فأخبرت أن قالون زاد لنافع- أى عنه- ياءين اثنتين:
الأولى: الياء فى «إن ترنى أنا أقلّ منك» فى الكهف، ولم أقيده لأنه لا نظير له.
الثانية: الياء فى «اتّبعونى أهدكم سبيل الرّشاد» فى سورة المؤمن، وهى غافر.
وقيدتها ب «أهدكم» احترازا من «فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» فى آل عمران، فياؤه ثابتة فى الحالين للكل، ومن «فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي» فى سورة طه، فياؤه ثابتة فى الحالين للكل أيضا، ومن «وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ» فإن ياءه محذوفة فى الحالين.
وعلى هذا يكون قولى: «فى المؤمن» ، تكملة للبيت فحسب، وليس للتقييد لحصوله بقولى:«أهدكم» .
ثم أخبرت أن حذف الياءين فى قوله تعالى فى سورة البقرة: «أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ» لقالون رجحه له العلماء الفصحاء المتقنون فيكون لقالون فيهما وجهان: الحذف، والإثبات، والحذف أرجح.
[ما انفرد ورش بزيادته من الياءات]
ص- وورش الدّاع إذا دعان
…
قد أثبت اليا فيه عن إيقان
ويا وعيد حيث جا والباد
…
تردين والتّلاق والتّناد
كذاك يدع الدّاع مع دعاء
…
تسألن فى هود بلا مراء
يكذّبون قال ينقذون
…
فاعتزلون ثمّ ترجمون
بالواد فى الفجر وكالجواب
…
نذير بالملك بلا ارتياب
فى أربع نكير ثمّ نذر
…
فى ستّة قد أشرقت فى القمر
آتانى الله لعيسى فقف
…
بالحذف والإثبات أولى فاعرف
ش- لما أنهيت الكلام على ما انفرد قالون بزيادته ذكرت ما انفرد ورش بزيادته وهو القسم الثالث، وقد أثبت الياءات فى الكلمات الآتية:
الأولى والثانية: الدّاعي إذا دعانى فى سورة البقرة فى قوله تعالى: أجيب دعوة الدّاعي إذا دعانى.
الثالثة: «وعيد» ووقعت فى ثلاثة مواضع:
الأول: فى إبراهيم «وخاف وعيدى» ، الثانى:«فحقّ وعيدى» ،
الثالث: «من يخاف وعيدى» كلاهم فى ق.
الرابعة: «والباد» فى سورة الحج «سواء العاكف فيه والبادى» .
الخامسة: «تردين» فى سورة الصافات «قال تالله إن كدت لتردينى» .
السادسة، والسابعة:«التلاق» فى «يوم التّلاقي يوم هم بارزون» ، و «التناد» فى «يوم التّنادى يوم تولّون مدبرين» كلاهما بغافر.
الثامنة: «يوم يدع الدّاعى إلى شىء نكر» بالقمر.
التاسعة: «ربّنا وتقبّل دعائى» بإبراهيم.
العاشرة: «فلا تسألنّى ما ليس لك به علم» فى هود، وقيدتها بهود احترازا من:
«فلا تسألنى عن شىء» فياؤها ثابتة فى الحالين.
الحادى عشرة: «إنّى أخاف أن يكذّبونى قال سنشدّ» بالقصص، وقيدتها بوقوع «قال» بعدها احترازا من «قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ. وَيَضِيقُ صَدْرِي» فى الشعراء فياؤها محذوفة فى الحالين.
الثانى عشرة: «ولا ينقذونى» فى يس.
الثالث عشرة، والرابع عشرة:«أن ترجمونى، وإن لّم تومنوا لى فاعتزلونى» كلاهما فى الدخان.
الخامس عشرة: «الّذين جابوا الصّخر بالوادى» فى سورة الفجر، وقيدتها بها احترازا من:«بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ» فياؤها محذوفة مطلقا.