الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ش- قرأ نافع «ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجنّ» هنا، «ويوم نحشرهم كأن لّم يلبثوا» ، وهو الموضع الثانى بيونس، «ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله» فى الفرقان، «ويوم نحشرهم جميعا» فى سبأ، «ثمّ نقول» بعده فى هذه السورة [أى سورة سبأ]. قرأ بنون العظمة فى هذه الأفعال الخمسة، واحترزت بالموضع الثانى بيونس عن الموضع الأول فيها، وهو قوله تعالى:«وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ» فمتفق على قراءته بالنون.
ثم أمرت بكسر حاء «حصاده» فى قوله سبحانه وتعالى: «وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ» .
ص- تذكّرون شدّدنه مسجلا
…
ثمّ افتح اكسر قيما مثقّلا
ش- أمر بتشديد الذال فى لفظ «تذكرون» حيث ورد ذكره فى القرآن الكريم (1) إذا كان بتاء واحدة نحو «لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» .
ثم أمر بفتح القاف، وكسر الياء، وتثقيلها فى لفظ «قيما» فى قوله تعالى:
«دينا قيّما» .
سورة الأعراف [
6]
ص- خالصة فارفع لباس فانصبا
…
بشرا بنون واضممنّ تصبا
كلا وأو أمن أسكن وعلى
…
علىّ تلقف شدّ حيث نزلا
ش- قرأ نافع «خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ» برفع التاء، «ولباس التّقوى» بنصب السين، و «نشرا» فى قوله تعالى هنا:«وهو الّذى يرسل الرّياح نشرا» ، وقوله تعالى فى سورة الفرقان:«وهو الّذى أرسل الرّياح نشرا» ، وقوله تعالى فى سورة النمل:
«ومن يرسل الرّياح نشرا» بنون مضمومة بدلا من الباء المضمومة، وضم الشين.
وقرأ: «أو من أهل القرى» بإسكان الواو، وورش على أصله فى نقل حركة الهمزة إلى الواو، وحذف الهمزة.
(1) وقد ورد هذا اللفظ فى القرآن سبع عشرة مرة، أولها «قليلا ما تذكّرون» فى هذه السورة، وآخرها «ولا بقول كاهن قليلا ما تذكّرون» بالحاقة .. مصححه.
وقرأ: «حقيق علىّ» بياء مفتوحة مشددة بدلا من «على» .
وقرأ بفتح اللام، وتشديد القاف فى لفظ «تلقف» حيث نزل، وهو فى ثلاثة مواضع:
موضع هنا: «فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ» .
والثانى: فى طه «تَلْقَفْ ما صَنَعُوا» .
والثالث: فى الشعراء «فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ» .
…
ص- وخفّ يقتلون مع سنقتل
…
رسالتى افرد وخطيئات اجعلوا
بالرّفع مع معذرة يس قرى
…
ذرّيّة اجمعها وتاءها اكسر
كالثّان فى الطّور ويس اجعلا
…
يذرهم النّون وشركا قد تلا
ش- قرأ نافع «يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ» ، بفتح الياء، وإسكان القاف، وضم التاء مخففة، وكذلك «قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ» بفتح النون، وإسكان القاف، وضم التاء مخففة،
وقرأ بإفراد «رسالتى» فى قوله تعالى «برسالتى وبكلامى» أى بحذف الألف التى بعد اللام،
وقرأ برفع التاء فى «خطياتكم» ، وقد ذكرنا فى البقرة أنه يقرأ «نغفر» هنا [تغفر] بتاء التأنيث المضمومة، وفتح الفاء على البناء للمجهول.
وقرأ برفع تاء «معذرة» فى قوله تعالى «قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ» .
وقرأ «بعذاب بيس» بكسر الباء، وبعدها ياء ساكنة من غير همز.
وقرأ «ذرّيّاتهم» هنا، «وحملنا ذرّيّاتهم فى «يس» و «ألحقنا بهم ذرّيّاتهم» وهو فى الموضع الثانى (1) فى سورة الطور بألف بعد الياء مع كسر التاء على الجمع فى المواضع الثلاثة.
(1) أما الأول «وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ» فلا خلاف له فيه .. مصححه.