الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ش- أخبرت أن كلمة «عاقبة» فى الموضع الثانى، وهو قوله تعالى:«ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا» رفع تائها ورد لنافع، واحترزت بالموضع الثانى عن الموضع الأول، وهو فى قوله تعالى «فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ» فقد اتفق القراء العشرة على رفع تاء «عاقبة» فيه.
ثم أمرت بفتح لام «للعالمين» الثالثة فى قوله تعالى: «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ» .
ثم أخبرت أن لفظ «ليربوا» فى قوله تعالى: «لتربوا فى أموال النّاس» يعتمد فى قراءة نافع بتاء مضمومة بدلا من الياء المفتوحة- مع سكون الواو-، ثم أمرت بقراءة لفظ «آثار» فى قوله تعالى:«فانظر إلى أثر رحمت الله» بالتوحيد أعنى بحذف الألف التى بعد الهمزة، وحذف الألف التى بعد الثاء، وأخيرا أخبرت أن لفظ «ينفع» فى قوله تعالى:«فيومئذ لّا تنفع الّذين ظلموا» التاء فيه ظهر، أعنى أن نافعا يقرؤه بتاء التأنيث.
…
من سورة لقمان إلى آخر الأحزاب [
7]
ص- يتّخذ ارفع وتصاعر مدّ خف
…
والياء فى اللّائي جميعا قد حذف
حقّق لعيسى همزة وسهّلا
…
لورشهم ثمّ اقصرا وطوّلا
وقف بياء ساكن أو سهّلا
…
بالرّوم وامدد واقصرا كما تلا
ش- أمر الناظم- عفا الله عنه- برفع ذال «يتخذ» من قوله: «ويتّخذها هزؤا» ، وبمد «تصاعر» وتخفيفه، أى بإثبات ألف بعد الصاد وتخفيف عينه، ثم أخبر أن الياء فى لفظ «اللائى» فى جميع مواضعه قد حذف هكذا «واللّاء» ، وإطلاق الحكم يقتضى أنه متفق عليه بين قالون وورش، ثم أمر بتحقيق همزة لقالون فى الحالين كما هو مقتضى الإطلاق، وبتسهيل همزة لورش مع القصر، والطول وهو المد، وهذا فى حال الوصل، ثم بين حال الوقف لورش فأمر بالوقف له بإبدال الهمز ياء ساكنا مع المد المشبع للساكنين [هكذا «واللّاي»]، أو بتسهيله بالروم مع المد والقصر.
والحاصل أن قالون يقرأ هذا اللفظ [«واللّاء»] حيث وقع بهمزة مكسورة من غير ياء بعدها وصلا ووقفا، وله فى الوقف عليه ماله فى الوقف على «السّماء» المجرور من الأوجه. وأنّ ورشا يقرؤه بتسهيل الهمزة بين بين مع المد، والقصر وصلا، فإذا وقف كان له ثلاثة أوجه: تسهيل الهمزة بالروم مع المد، والقصر، وإبدالها ياء ساكنة مع المد الطويل.
وقد ذكر هذا اللفظ فى القرآن فى أربعة مواضع الأول فى هذه السورة فى قوله تعالى: «اللّاء تظّهّرون» ، والثانى فى «قد سمع» فى قوله تعالى:«إن امّهاتهموا إلّا اللّاء ولدنهم» ، والثالث، والرابع فى سورة الطلاق فى قوله تعالى:«واللّاء يئسن» ، «واللّاء لم يحضن» .
ص- تظهّرون ومعا فى قد سمع
…
فتحان تشديدان مع قصر سمع
ش- قرأ نافع «تظّهّرون منهنّ» فى هذه السورة، «والّذين تظّهّرون منكم» ، «والّذين تظّهّرون من نّسائهم» ، كلاهما فى سورة «قد سمع» . بفتح التاء الفوقية، وتشديد الظاء، وقصرها أى حذف الألف التى بعدها، وفتح الهاء مشددة، فى هذه السورة، وبفتح الياء التحتية، وتشديد الظاء وقصرها، وفتح الهاء مشددة فى موضعى «قد سمع» ، فالفتحان فى الحرف الأول والهاء، والتشديدان فى الظاء والهاء فى المواضع الثلاثة.
ص- وفى الظّنون والرّسول فامددا
…
وصلا ووقفا والسّبيل فاعددا
ش- قرأ نافع بالمد فى «الظنون» فى قوله تعالى: «وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا» ، وفى «الرسول» فى قوله تعالى:«وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا» ، وفى «السبيل» فى قوله تعالى:
«فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا» ، والمراد بالمد إثبات ألف بعد النون فى «الظنون» ، وبعد اللام فى «الرسول، والسبيل» ، وإثبات الألف فى هذه الألفاظ الثلاثة لنافع فى حال الوصل والوقف.
ص- مقام فافتحا لآتوها اقصرا
…
وأسوة حيث أتت له اكسرا
ش- قرأ نافع بفتح الميم الأولى فى لفظ «مقام» فى قوله تعالى: «لا مُقامَ لَكُمْ» ، وبقصر همزة «لآتوها» فى قوله تعالى:«ثمّ سئلوا الفتنة لأتوها» ، والمراد