الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقلت يا رسول الله! إنّه قطع يدي، ثمّ قال ذلك بعد، أقتله؟
فقال: «لا تقتله، فإن قتلته فإنّه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنّك بمنزلته قبل أن يقول الكلمة التي قال» .
80 -
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنبا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ثنا أحمد ابن إبراهيم بن ملحان ثنا ابن بكير، ثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عبيد الله بن عديّ بن الخيار، عن المقداد بن الأسود انه قال يا رسول الله!
…
فذكره.
أخرجاه في الصحيح.
وروينا في حديث عقبة بن مالك في قصة شبيهة بقصة المقداد غير انه قال:
فذكر ما كان من النبي صلى الله عليه وسلم من إعراضه عن قاتله وقوله:
«إنّ الله أبى عليّ من قتل مؤمنا» .
فصل فيمن كفّر مسلما
.
81 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبا أبو الوليد الفقيه أنبا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر وعبد الله بن نمير قالا ثنا
80 - فتح الباري 7/ 321 (4019) عن أبي عاصم عن ابن جريج عن الزهري به.
ومن طريق ابن أخي ابن شهاب عن عمه به، ومسلم ص (95) من طريق الليث عن ابن شهاب به قوله وروينا في حديث عقبة بن مالك
…
الخ.
-مجمع الزوائد 1/ 26 و 27 وقال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وأحمد وأبو يعلى إلا أنه قال عقبة بن خالد بدل عقبة بن مالك ورجاله ثقات كلهم.
وانظر المستدرك 1/ 19 - البيهقي 8/ 22،9/ 116.
-الطبراني في الكبير 17/ 356 - ابن أبي شيبة 10/ 127،12/ 397 - أحمد 4/ 110، الطبراني في الكبير 17/ 356 - ابن أبي شيبة 10/ 127،12/ 397 - أحمد 4/ 110، 5/ 289 - تهذيب الكمال للمزي ص 884.
81 -
الحسن بن سفيان (ت 303)(سيد 14/ 157)، محمد بن بشر هو: ابن الفرافصة الكوفي.
والحديث أخرجه مسلم ص 79.
عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا كفّر الرّجل أخاه فقد باء بها أحدهما» .
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة.
وفي رواية عبد الله بن دينار عن ابن عمر:
«إن كان كما قال، وإلاّ رجعت إليه» .
قال الحليمي-رحمه الله تعالى-:
إذا قال ذلك مسلم لمسلم، فهذا على وجهين:
إن أراد أنّ الدّين الذي يعتقده كفر، كفر بذلك؛
وإن أراد انّه كافر في الباطن، ولكنه يظهر الإيمان نفاقا، لم يكفر. وإن لم يرد شيئا، لم يكفر. لأنّ ظاهره أنه رماه بما لا يعلم في نفسه مثله.
قال: البيهقي-رحمه الله:
قد روينا عن عمر بن الخطاب-رضي الله تعالى عنه-انه قال: في حاطب بن أبي بلتعة حين خان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتابة إلى مكة:
فسماه عمر منافقا، ولم يكن منافقا. فقد صدّقه النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبر عن نفسه، ولم يصر به عمر كافرا، لأنه اكفره بالتأويل، وكان ما ذهب إليه عمر محتمل.