الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله صلى الله عليه وسلم «يخرج قوم من النّار فيدخلون الجنة» قال: فقال عمرو بن عبيد هذا له معنى لا نعرفه قال: وقال الرجل وأيّ معنى (يكون) لهذا قال: ثم نفض يده من يده وفارقه.
325 م-أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو حامد بن بلال، ثنا أبو الأزهر، ثنا يحيى بن أبي الحجاج، عن عيسى بن سنان، حدثني رجاء بن حيوة قال:
سئل جابر بن عبد الله هل كنتم تسمّون من الذنوب كفرا أو شركا أو نفاقا قال:
«معاذ الله ولكنّا نقول مؤمنين مذنبين» .
قال البيهقي رحمه الله: وروينا في معناه عن علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان وغيرهم.
وقد ثبت بما ذكرنا ها هنا وفي كتاب «البعث» أنّ المؤمن لا يخلد في النّار بذنوبه غير أنّ القدر الذي يبقى فيها غير معلوم والذي تلحقه الشفاعة ابتداء حتى لا يعذّب أصلا غير معلوم فالذنب خطره عظيم وشأنه جسيم وربنا غفور رحيم عقابه شديد أليم.
326 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا سعيد بن عامر، ثنا خشيش أبو محرز، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول:
(هبك تنجو بعدكم تنجو)(1).
فصل
«فيما يجاوز الله عن عباده ولا يؤاخذهم به فضلا منه ورحمة
327 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع-ح.
327 - أخرجه مسلم (1/ 115) عن محمد بن المنهال وأمية بن بسطام واللفظ لأمية.
وأخبرنا أبو عبد الله، ثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري واللفظ له، ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا أمية بن بسطام ثنا يزيد بن زريع، ثنا روح بن القاسم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم:{لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ} [البقرة:284]. الآية، فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بركوا على الركب ثم قالوا أي رسول الله كلّفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة والصيام والزكاة والصدقة. وقد نزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فلما قرأها القوم وذلت بها ألسنتهم أنزل الله عز وجل في أثرها:
{آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} إلى قوله: {غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة:285].
فلما فعلوا ذلك نسخها الله فأنزل الله عز وجل:
{لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا} قال نعم {رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا} قال نعم {رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ} قال نعم {وَاعْفُ عَنّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ} قال نعم.
[البقرة:286]».
رواه مسلم في الصحيح عن أمية بن بسطام ومحمد بن المنهال.
328 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى، قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن الفضل الصائغ، ثنا آدم ثنا ورقاء، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال لما نزلت {وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} [البقرة:284].
328 - عزاه السيوطي في الدر المنثور (1/ 375) للطبراني والمصنف في الشعب.
{لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة:
286].
329 -
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، قال حدثني عبد العزيز بن عبد الله، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن مرجانة قال جلست إلى عبد الله بن عمر فتلا هذه الآية:{لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ} إلى آخرها فبكى حتى سمعت نشيجه فقمت حتى أتيت ابن عباس فأخبرته بما تلا ابن عمر فقال يغفر الله لأبي عبد الرحمن لقد وجد المسلمون منها حين نزلت مثل ما وجد عبد الله فأنزل الله عز وجل:
{لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَها} [البقرة:286] الآية.
وكانت الوسوسة مما لا طاعة للمسلمين به فصار الأمر بعد إلى قضاء الله تعالى أنّ النفس لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت في القول والفعل.
330 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنا محمد بن الحسين بن مكرم بالبصرة، ثنا محمد بن الحسن بن تسنيم، ثنا روح، ثنا شعبة، عن خالد يعني الحذاء، عن مروان الأصفر، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحسبه ابن عمر:
{إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ} [البقرة:284].
قال نسختها الآية التي بعدها.
رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن منصور عن روح.
قال البيهقي رحمه الله وهذا النسخ بمعنى التخصيص والتبيين فإنّ الآية الأولى وردت مورد العموم فوردت الآية التي بعدها فبيّنت أنما لا يخفى ما لا يؤاخذ به وهو حديث النفس الذي لا يستطيع العبد دفعه عن قلبه، وهذا لا يكون منه كسب في حدوثه وبقائه. وكثير من المتقدمين كانوا يطلقون عليه اسم النسخ
329 - عزاه السيوطي (1/ 374) لابن أبي شيبة وابن جرير والنحاس في ناسخه والحاكم وصححه من طريق سالم عن أبيه.
330 -
أخرجه البخاري (6/ 41) عن إسحاق-به.
على الاتّساع بمعنى أنّه لولا الآية الأخرى لكانت الآية الأولى تدلّ على مؤاخذته بجميع ذلك.
ويحتمل أن يكون هذا خبرا مضمنا بحكم وكأنه حكم بمؤاخذة عباده بجميع ذلك وتعبّدهم به وله أن يتعبّدهم بما شاء، فلما قابلوه بالسمع والطاعة خفّف عنهم، ووضع عنهم حديث النفس فيكون قوله {يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ} خبرا مضمّنا لحكم أي حكم بمحاسبتكم به وهذا كقوله عز وجل:
{إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:65].
أي حكم بذلك ثم قال:
{الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:66].
فنسخ الحكم الأول وأثبت الثاني كذلك هذا والله أعلم.
وهذا الذي كتبته مختصر من جملة ذكرها الشيخ الإمام أبو بكر الإسماعيلي رحمه الله في هذا الباب فيما أخبرنا أبو عمرو الأديب عنه وذكر فيما لا يؤاخذ به من حديث النفس معنى ما ذكرناه ثم قال وعلى هذا المعنى ما روي:
«لك النظرة الأولى وليست لك الثانية» . إذا كانت الأولى لا عن قصد تعمد فإذا أعاد النظر فهو كمن حقّق الخطرة.
قال البيهقي رحمه الله إذا تحقق الخطرة فهو كمن حقّق النظر وبالله التوفيق.
وقال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: النسخ لا يجري فيما أخبر الله به عنه أنّه كان وأنه فعل ذلك فيما مضى لأنّه يؤدّي إلى الكذب والخلف، ويجري عند بعضهم فيما أخبر أنّه يفعله وذلك أنّ ما أخبر أنه يفعله يجوز أن يفعله بشرط، وإخباره عما فعله لا يجوز دخول الشرط فيه وهذا أصحّ الوجوه، وعليه تأوّل ابن عمر الآية ويجري ذلك مجرى العفو والتخفيف عن عباده وهو كرم منه وفضل وليس بخلف.
قال وأمّا ما تعلّق من الأخبار بالأمر والنهي فالنسخ فيه جائز عند جماعة من
الناس وسواء كان ذلك خبرا عن ماض أو عن زمان مستقبل.
331 -
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، ثنا مالك بن يحيى، ثنا يزيد بن هارون، ثنا مسعر بن كدام، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«تجوّز لأمّتي عمّا وسوست به أنفسها أو حدثت به أنفسها ما لم تكلّم به أو تعمل به» .
أخرجاه في الصحيح من حديث مسعر.
332 -
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان، ثنا همام وحماد وأبان وأبو عوانة كلهم يحدثون عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«إنّ الله تجاوز لأمتي عمّا حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا به أو يعملوا» .
رواه مسلم في الصحيح عن سعيد بن منصور وغيره عن أبي عوانة.
وأخرجاه من أوجه أخر عن قتادة.
333 -
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان. ثنا أحمد بن عبيد، ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا مسدّد، ثنا عبد الوارث بن سعيد-ح.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني عبد الرحمن بن أحمد بن حمدويه المؤذن، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا شيبان، عن عبد الوارث بن سعيد، ثنا الجعد أبو عثمان، عن أبي رجاء العطاردي، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربّه عز وجل قال:
«إنّ الله كتب الحسنات والسيّئات ثمّ بيّن ذلك فمن همّ بالحسنة فلم
331 - أخرجه البخاري (3/ 190) ومسلم (1/ 117) من طريق مسعر.
332 -
أخرجه مسلم (1/ 116) عن سعيد بن منصور وقتيبة ومحمد بن عبيد الغبري كلهم عن أبي عوانة-به.
333 -
أخرجه مسلم (1/ 118) عن شيبان بن فروخ-به.
يعملها كتب الله له حسنة، ومن عملها كتب الله له بها عشرا إلى سبعمائة ضعف وأضعاف كثيرة، ومن همّ بسيّئة ولم يعملها كتب الله له بها حسنة كاملة، ومن همّ بها فعملها كتب الله عليه سيّئة واحدة».
رواه مسلم في الصحيح عن شيبان بن فروخ.
334 -
أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري، ثنا جدي يحيى بن منصور القاضي، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن الجعد أبي عثمان، عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روى عن ربّه عز وجل:
335 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا يحيى بن يحيى، أنا جعفر بن سليمان بهذا الإسناد نحوه.
رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى.
قال البيهقي رحمه الله وقد روينا في حديث همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث في السيئة قال وإن تركها اكتبوها له حسنة إنّما تركها من جزائي وهو مذكور في باب التوبة.
336 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، ثنا موسى بن هارون، ثنا قتيبة بن سعيد أنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل:
335 - أخرجه مسلم (1/ 118) من طريق جعفر بن سليمان-به.
336 -
أخرجه البخاري (9/ 177) عن قتيبة بن سعيد-به.
رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة.
337 -
أخبرنا أبو عبد الله، وأحمد بن الحسن، ومحمد بن موسى قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحق الصغاني، ثنا أبو الجواب، عن عمار بن رزيق، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
رواه مسلم في الصحيح عن الصغاني.
ورواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال:
«جاء ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنّا نجد في أنفسنا الشيء ما نحب أن نتكلم به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو قد وجدتّموه؟ قالوا:
نعم. قال: «ذلك صريح الإيمان» .
338 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا أحمد بن سلمة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا جرير، عن سهيل بن أبي صالح فذكره.
رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب.
339 -
أخبرنا أبو طاهر الفقيه من أصل سماعه، ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب قال: سمعت علي بن عثّام يقول أتيت سعير بن الخمس فسألته عن حديث الوسوسة فلم يحدثني فأدبرت أبكي ثم لقيني فقال لي حدثنا مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال سألنا رسول
337 - أخرجه مسلم (1/ 119) عن محمد بن إسحاق وغيره-به.
338 -
أخرجه مسلم (1/ 119) عن زهير بن حرب عن جرير-به.
339 -
أخرجه مسلم (1/ 119) عن يوسف بن يعقوب عن علي بن عثام-به.
الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد الشيء لو خرّ من السماء فتخطفه الطير كان أحبّ إليه من أن يتكلم به قال: «ذاك محض أو صريح الإيمان» .
رواه مسلم في الصحيح عن يوسف بن يعقوب الصفّار عن علي بن عثام.
قال البيهقي رحمه الله ورواه جرير وسليمان التيمي وأبو عوانة وأبو جعفر الرازي عن مغيرة، عن إبراهيم مرسلا وهو فيما ذكره شيخنا أبو عبد الله عن أبي علي الحافظ.
340 -
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمدآبادي، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو الوليد، ثنا شعبة، عن منصور وسليمان، عن ذرّ عن عبد الله بن شداد، عن ابن عباس أنّ رجلا قال:
341 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي، ومحمد بن موسى قالوا ثنا أبو العباس الأصم، ثنا هارون بن سليمان الأصبهاني، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان عن منصور، عن ذرّ، عن عبد الله بن شدّاد، عن ابن عباس أنّ رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
(يا رسول الله إني أجد في نفسي شيئا لأن أكون حممة أحبّ إليّ فقال: الحمد لله الّذي ردّ أمره إلى الوسوسة).
342 -
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري، ثنا جعفر بن محمد القلانسي، ثنا آدم بن أبي أياس، ثنا شيبان، ثنا قتادة، عن ذرّ أبي عمر، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن ابن عباس أنّ رجلا قال:
340 - أخرجه أحمد (1/ 340) من طريق شعبة-به.
341 -
أخرجه أحمد (1/ 235) من طريق سفيان-به.
342 -
أخرجه أبو داود (5112) من طريق منصور-به.