الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم (2813) وتاريخ 21 \ 5 \ 1420هـ، وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
هل يجوز كتابة عناوين فروع المطعم مثل: (جسر الملك) و (مستشفى السلام) - وحيث إن اسم (الملك) واسم (السلام) من أسماء الله الحسنى - أم لا؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن كتابة (جسر الملك) أو (مستشفى السلام) على الأكياس أو الأوراق لا حرج فيه؛ لأنه لا يراد بها أسماء الله تعالى، وإنما يراد بها ما يتعلق بالمخلوقين، فبعض أسماء الله تعالى كالملك والسلام ونحوهما هي أسماء مشتركة، تطلق على الله وعلى المخلوق بحسبه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر بن عبد الله أبو زيد
…
صالح بن فوزان الفوزان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الفتوى رقم (20973)
س: هل يجوز
تسمية المبرات الخيرية والمستشفيات ودور القرآن وغيرها بأعلام المسلمين
؛ كالصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الأئمة المهدين والقادة المجاهدين، أم لا؟
ج: لا حرج في تسمية المبرات الخيرية والمستشفيات ودور القرآن وغيرها بأعلام المسلمين كالصحابة والتابعين ومن بعدهم من
الأئمة المهديين، والقادة المجاهدين، - وليست هذه التسمية من البدع في شيء، بل هي من المباحات.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر بن عبد الله أبو زيد
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
السؤال الثاني من الفتوى رقم (17797)
س2: اعتاد الناس أن ينادي بعضهم بعضا بقولهم: (ياسي فلان) أو (الحاج فلان) إذا حج بيت الله سبحانه وتعالى، فهل من حكم شرعي يتعلق بهذه المسألة؟
ج2: يكره أن يقول: (يا سي) و (يا سيدي) لما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على كراهية ذلك، والمشروع أن يدعوه باسمه أو كنيته، أو يقول:(يا أخي) إن كان مسلما.
أما مناداة من حج بـ: (الحاج) فالأولى تركها؛ لأن أداء الواجبات الشرعية لا يمنح أسماء وألقابا، بل ثوابا من الله تعالى لمن تقبل منه، ويجب على المسلم ألا تتعلق نفسه بمثل هذه الأشياء، لتكون نيته خالصة لوجه الله تعالى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (16047)
س: رجل يقول لزميله: (ياغبي) أو (يا أحمق) ، أو (يا أبله) ، ما حكم ذلك؟ علما أن أخاه يشعر بضيق في صدره، هل يجوز أن نتلفظ بتلك الكلمات حتى لو لم يشعر بضيق، وبماذا تنصح الشباب الذين يفرطون في الاستهزاء بالآخرين؟
ج: لا يجوز للمسلم أن يحقر أخاه المسلم، أو يصفه بصفات النقص، ولا أن يلقبه بالألقاب التي لا يرضاها؛ لقوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (1) ولقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يحقره ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه (2) » رواه أحمد والبخاري، ومن حصل منه شيء من احتقار إخوانه أو الاستهزاء بهم فإن عليه التوبة وطلب المسامحة من إخوانه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة الحجرات الآية 11
(2)
صحيح البخاري النكاح (5144) ، صحيح مسلم البر والصلة والآداب (2564) ، سنن الترمذي النكاح (1134) ، سنن النسائي النكاح (3239) ، سنن أبو داود البيوع (3443) ، سنن ابن ماجه التجارات (2172) ، مسند أحمد بن حنبل (2/277) ، موطأ مالك البيوع (1391) .