المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ تحذير الناس من رجل ظاهر الفسق

- ‌(البهتان)

- ‌ سماع الغيبة

- ‌«لا غيبة لفاسق»

- ‌ معنى التنابز بالألقاب

- ‌ الحسد

- ‌ آفات اللسان

- ‌ حسان بن ثابت رضي الله عنه

- ‌ خالد بن سنان

- ‌ العزة للمؤمنين

- ‌الكذب

- ‌لعن الناس

- ‌ اللعن عند الزعل

- ‌ لعن الشيطان

- ‌ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ

- ‌ رد السلام على النصراني وتشييع جنازته وتعزيته

- ‌ الجار ذو القربى، والجار الجنب، والصاحب بالجنب، وابن السبيل

- ‌ المدح

- ‌ حسن الخلق

- ‌ الحب في الله

- ‌ الوفاء بالعهد

- ‌ النوم على البطن

- ‌ النوم بعد العصر

- ‌الرفق بالحيوان

- ‌ تربية الطيور

- ‌ ضرب البقرة لغير حاجة

- ‌ تحميل الحيوان ما لا يستطيع

- ‌ إيذاء الغنم

- ‌ وسم أذن الدابة أو خرقها

- ‌ وسم الدواب للتمييز

- ‌ الوسم على خد الناقة

- ‌ خصي الحيوان

- ‌ حكم الخنزير

- ‌ المقصود بالصرد

- ‌ صدم قطة بسيارته بدون قصد

- ‌ تعذيب الطيور لأجل اصطياد الصقور بها

- ‌دفع أذى النمل وغيره بالوسائل الممكنة

- ‌مكافحة القطط والكلاب الضالة والحمام والطيور والنمل المنزلي

- ‌ قتل الحشرات بالصعق الكهربائي

- ‌ قتل القطط بواسطة السم أو أي مبيدات أخرى

- ‌ تعذيب الحيوان

- ‌السبع الفواسق

- ‌ قتل الجرذان

- ‌ قتل الكلاب الضارة

- ‌حرق الجثث لأجل التخلص منها

- ‌ إحراق الميتة من الأنعام

- ‌ ما نسمعه من الغناء في الإذاعة والتلفزيون

- ‌ الرجل الذي يتفرغ للغناء ويتخذه مهنة

- ‌ حكم الغناء والموسيقى في الإسلام

- ‌ هل الغناء يبطل الصيام

- ‌ الابتهالات الدينية المصحوبة بالموسيقى

- ‌ الاستماع إلى الأغاني المشتملة على شيء من أنواع الطرب

- ‌ استماع الأغاني الخليعة

- ‌ سماع الأغاني والشعر

- ‌ الأغاني المصطحبة بالوتر أو المزمار

- ‌ الاستماع إلى الغناء والموسيقى

- ‌ الاستماع لآلات اللهو والموسيقى

- ‌ سماع الأغاني في السيارة

- ‌ حكم المعازف

- ‌ هل الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستمعون إلى الموسيقى

- ‌ استعمال آلات العزف والطرب والاستماع إليها

- ‌ الموسيقى التي لا تهز المشاعر

- ‌ اقتناء آلات اللهو كالموسيقى والطبول

- ‌ إعطاء من طلب أرقام محلات الفيديو واستريو الأغاني

- ‌ حكم الإسلام في استعمال الطبل والدف

- ‌ تمثيل الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ الاشتغال بمهنة التمثيل

- ‌ النساء الممثلات

- ‌ التلفزيون والمذياع

- ‌ ارتياد دور السينما

- ‌ تسجيل المحاضرات والندوات في أشرطة الفيديو

- ‌ افتتاح محل فيديو بيع وتأجير الأشرطة

- ‌ حكم المسجل

- ‌ الأجراس المستعملة في البيوت والمدارس

- ‌ مقاهي الإنترنت

- ‌ لعب البنات بالعروسة البلاستيك

- ‌ خروج النساء إلى المصايف

- ‌ الفنادق الراقصة والمقاهي ودور السينما

- ‌ممارسات خاطئة

- ‌ قلب الحذاء على ظهرها

- ‌آداب الأكل

- ‌ الأكل على الطاولة

- ‌حقوق المال المحرم

- ‌ سرقة السجاير

- ‌استحلال أموال الكفار

- ‌العناية بوسائل السلامة

- ‌ قراءة القرآن الكريم من المصحف الشريف مباشرة من قبل ملاحي الطائرة

- ‌ تلاوة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل

- ‌ الإكثار من فعل الطاعات، ومجالسة الصالحين وأهل العلم

- ‌ السفر إلى البلاد العربية والإسلامية بهدف السياحة

- ‌ الأولاد الذين تربوا من كسب أبيهم الحرام

- ‌ اختلاط الأولاد بالبنات

- ‌ الاختلاط بالنساء في الحافلات

- ‌ التثاؤب في الصلاة دون وضع اليد على الفم

- ‌من العادات السائدة في الناس

- ‌ كلمة (دمتم) التي تكتب في الخطابات أو المعاريض

- ‌ قول بعض الناس: (يا أمي) في حال القيام أو الجلوس

- ‌ معاني الكلمات الآتية: العذار، العنفقة، موضع التحذيف، وما الفرق بين الفصد والصفد

- ‌ قولي لشخص: (أمد الله في عمرك)

- ‌ متى يطلق لفظ: (طاغية) على شخص بعينه

- ‌ قول: فلان فكره طيب، وفلان فكره ليس بطيب

- ‌ تسمية المبرات الخيرية والمستشفيات ودور القرآن وغيرها بأعلام المسلمين

- ‌ الجلوس بين الظل والشمس

- ‌ الأخذ والإعطاء بالشمال

- ‌علم البلدان

- ‌ كسوة الكعبة

- ‌ تغيير اسم البلدة

- ‌ التعامل بالتاريخ الميلادي مع الذين لا يعرفون التاريخ الهجري

- ‌ هل الأرض كروية

- ‌دوران الأرض

- ‌ هل تلمس السماوات السبع كما يلمس سقف الغرفة

- ‌ هل للشمس ملائكة موكلون بجرها

- ‌الخاتمة

الفصل: ‌ لعن الشيطان

الفتوى رقم (19753)

س: لعنت الشيطان في إحدى المرات، وعندما سمعني أحد الإخوة أنكر علي ذلك، وقال: إنه سمع أن هناك نهيا عن‌

‌ لعن الشيطان

؛ لأنه إذا لعن تعاظم، فهل ما قال هذا الأخ صحيحا؟ أفتونا جزاكم الله خيرا.

ج: المشروع للإنسان إذا سول له الشيطان فعل المعاصي، وزينها له ووسوس له، أو خاف أن يصيبه ضرر من كيده وكيد أوليائه- أن يستعيذ بالله ويستجير به وحده؛ لكف شره وأذاه عنه، ويسمي بالله، ويكثر من ذكره ليصرفه الله عنه ويرد كيده، ويتصاغر في نفسه، ويدل لذلك قول الله تعالى:{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (1) وقوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} (2){وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} (3) ولما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه «كان يقول إذا قام إلى الصلاة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه (4) » ولما أخرجه الإمام أحمد في (مسنده) ج 5 ص 59 عن أبي تميمة الهجيمي، عمن كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كنت رديفه على حمار، فعثر الحمار، فقلت: تعس الشيطان، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقل: تعس الشيطان؛ فإنك إذا قلت: تعس

(1) سورة الأعراف الآية 200

(2)

سورة المؤمنون الآية 97

(3)

سورة المؤمنون الآية 98

(4)

سنن الترمذي الصلاة (242) ، سنن أبو داود الصلاة (775) ، مسند أحمد بن حنبل (3/50) ، سنن الدارمي الصلاة (1239) .

ص: 68

الشيطان تعاظم في نفسه وقال: صرعته بقوتي، فإذا قلت: بسم الله، تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من ذباب (1) » وروى أبو داود في (سننه) نحوه، وجاء في كتاب (الصمت وآداب اللسان) لابن أبي الدنيا ص 205، عن مجاهد رحمه الله أنه قال:(قل ما ذكر الشيطان قوم إلا حضرهم، فإذا سمع أحدا يلعنه قال: لقد لعنت ملعونا، ولا شيء أقطع لظهره من: لا إله إلا الله) هذا هو العلاج الناجع لكف أذى الشيطان عن الإنسان، إذ لا يكف شر مردة الجن إلا ذلك.

أما لعن الشيطان فإن الله لعنه في كتابه في أكثر من موضع، لما تكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له للسجود لآدم لما خلقه، سجود تكريم وإجلال، ووصفه الله بأنه رجيم وأنه لعين، فهو من المطرودين عن رحمة الله وجنته يوم القيامة، قال الله تعالى:

إن {يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا} (2){لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} (3)

(1) أحمد 5 / 59، 71، 365، وأبو داود 5 / 260، برقم (4982) ، والنسائي في (عمل اليوم والليلة) ص / 373، 374، برقم (554، 555) ، وعبد الرزاق 11 / 424 برقم (20899) ، والطحاوي في (المشكل) 1 / 343 برقم (368) والطبراني 1 / 194 برقم (516) ، والحاكم 4 / 292، وابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني) 2 / 306 برقم (1068) ، وابن السني في (عمل اليوم والليلة) ص / 240 برقم (509) ، والبغوي 12 / 354 برقم (3384) .

(2)

سورة النساء الآية 117

(3)

سورة النساء الآية 118

ص: 69

وقال تعالى: {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} (1){وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} (2)

وقد لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة عندما جاهده وأراد أن يضره ويفتك به، فقد روى الإمام مسلم في (صحيحه) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:«قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول: أعوذ بالله منك، ثم قال: ألعنك بلعنة الله، ثلاثا، وبسط يده كأنه يتناول شيئا، فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا رسول الله: قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك، قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر ثلاث مرات، ثم أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة (3) »

وعلى ذلك فإنه يجوز للإنسان أن يلعن الشيطان إذا تعرض له ليضره أو جاهده ووسوس له ليفتنه عن طاعة الله، لكن لا يترك التعوذ منه بالله، والإكثار من ذكر الله، وقول: بسم الله ونحو ذلك من الأذكار والأدعية المشروعة؛ ليتحصن المسلم بالله من شره،

(1) سورة الحجر الآية 34

(2)

سورة الحجر الآية 35

(3)

مسلم 1 / 385 برقم (542) ، والنسائي 3 / 13 برقم (1215) ، وابن حبان 5 / 316- 317 برقم (1979) ، وأبو عوانة 2 / 144، وأبو نعيم في (دلائل النبوة) 2 / 475 برقم (266) ت: عبد البر عباس، والبيهقي 2 / 264.

ص: 70

وعملا بالآيات والأحاديث السابقة، وينبغي للإنسان أن لا يجعل لعن الشيطان ديدنه بدون سبب، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

بكر أبو زيد

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز آل الشيخ

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 71

السؤال الثامن من الفتوى رقم (4048)

س 8: ماذا أفعل مع والدي؟ من سوء خلقه دائما يتكلم بالسوء القبيح- يعني: بالفروج والجماع: (الزنا) - واللعن إلى سب الملة مع شدة الغضب، ويغضب حتى مع الصبيان الصغار من عام وعامين وثلاث، هل أهجره؟

ج 8: لعن الملة الإسلامية كفر بواح والعياذ بالله، والكلام بالسوء القبيح كبيرة من كبائر الذنوب، فالواجب عليك نصحه، وإيضاح هذا الحكم له، ودعوته إلى التوبة الصادقة، والصبر على ذلك، عسى الله أن يهديه؛ لقول الله عز وجل:

{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} (1){وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ} (2)

(1) سورة لقمان الآية 14

(2)

سورة لقمان الآية 15

ص: 71

أصلحك الله وأعانك على الخير.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 72

السؤال الرابع من الفتوى رقم (6396)

س 4: ما حكم المزح بالكلام البذيء بقصد الضحك؟

ج 4: لا يجوز؛ لعموم الأدلة المانعة من مثل هذا، ولما يترتب على ذلك غالبا من العواقب الوخيمة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 72

الفتوى رقم (14969)

س: سمعت رجلا يلعن خروفا له؟ لأن الخروف قد أتعبه ولم يمش، فما حكم لعن الدابة؟ حيث إني سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يلعن جملا فقال: لا تركبه، فإنه حرام عليك أو كما قال، فهل لصاحب الخروف أن يأكل من هذا الخروف أم إنه حرام عليه؟

ج: أولا: الحديث المذكور حديث صحيح، رواه مسلم

ص: 72

والحادثة وقعت من امرأة لعنت ناقة لها، لا من رجل، وليست الدابة جملا، كما جاء في السؤال.

ثانيا: اللعن لا يجوز أن يصدر من المسلم لا في حق الآدميين المسلمين، ولا في حق البهائم أو غيرها من الممتلكات؛ لأن اللعنة كلمة قبيحة لا يليق أن تصدر من المسلم.

ثالثا: لا يحرم على من لعن البهيمة أن يأكل من لحمها؛ لأن الأصل الحل؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه صاحبة الناقة عن أكل لحمها، وإنما أمرها بترك الحمل عليها ومصاحبتها لركب الرسول صلى الله عليه وسلم، زجرا لها ولغيرها، وذلك من العقوبة بالمال.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

الرئيس

عبد العزيز آل الشيخ

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 73

صفحة فارغة

ص: 74

البعد عن قرناء السوء

السؤال الخامس من الفتوى رقم (4510)

س 5: إننا نسمع من بعض الشباب المسلم ما لا يليق عن علمائهم، وعن ولاة أمورهم، فهل نكون مشاركين لهم في الإثم إذا جالسناهم؟ علما بأننا غير راضين بأقوالهم.

ج 5: ينبغي نصحهم وإرشادهم والبيان لهم بأنهم يأثمون في ذلك، فإن استمروا في هذا المنكر فاترك مجالستهم وقت الخوض في ذلك، وفق الله الجميع لما فيه رضاه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 75

السؤال الثالث من الفتوى رقم (6755)

س 3: لدي صديق عزيز علي، وهو يصلي، وقد نصحته عدة مرات، وجوابه الوحيد: إن شاء الله، سواليفه في المجالس أو كل مكان عن النساء وفي المغازلة، وقد كرهت الجلوس معه من سواليفه الكريهة، فما هو الحل معه؟

ج 3: ينصح أولا بترك ذلك، فإن أبى وجب اعتزاله؛ بعدا عن الشر وأهله، وردعا له عن الشر ووسائله.

ص: 75

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 76

السؤال الرابع من الفتوى رقم (7643)

س 4: هل يمكن للمسلم الإقامة بين من كانت نساؤهم مكشوفات العورات وغير ذلك من المحرمات الجمة، لا حرام عندهم إلا ما كرهته أنفسهم، والغرابة أنهم مسلمون، هل تجب عليه الهجرة؟

ج 4: المشروع في حق المسلم أن لا يجالس ولا يجاور من عليه خطر منه، ابتعادا بنفسه عن أسباب الفتن، فعلى من ابتلي بمثل هؤلاء أن يبتعد عنهم، وأن يلتمس له مكانا وبيئة يأمن فيها من أسباب الفتن، اللهم إلا إذا كان لديه حصانة دينية، وقدرة على إنكار هذا المنكر، أو تخفيفه، فيشرع في حقه البقاء لهذا الهدف، مع الأخذ بأسباب الحيطة والبعد عن الفتن.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 76

السؤال الثالث من الفتوى رقم (20969)

س 3: لي أصدقاء فاسقون، ويعملون الفواحش، ويقومون

ص: 76

بأعمال تغضب وجه الله تعالى، ولكني أحبهم حبا شديدا، ويحبونني حبا شديدا، وأنا هجرتهم حتى يبتعدوا عن ذلك، ولكني أتألم حسرة عليهم. مع العلم أني أطلعهم على الكتب الدينية، وأعلمهم الصلاة فما رأيكم؟

ج 3: إذا كان الأمر كما ذكرت فلا يجوز لك أن تصادقهم، ولا تجالسهم؛ لقوله تعالى:{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} (1) الآية ولعموم قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} (2)

فالواجب نصحهم، فإن لم يقبلوا فبلغ عنهم جهة الاختصاص؛ للأخذ على أيديهم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

الرئيس

بكر أبو زيد

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

(1) سورة المجادلة الآية 22

(2)

سورة الأنعام الآية 68

ص: 77

السؤال الأول من الفتوى رقم (16458)

س 1: أنا أسكن مع خمسة من جماعتي، حالهم أنهم يصلون

ص: 77

الصلوات الخمس في المسجد، غير أنهم بالليل يلعبون الورق، ويدخنون السجائر، ويشاهدون التلفاز، وأجلس في الغرفة معهم، وهم يلعبون الورق، لا أستطيع أن أتكلم، ولا آمر بمعروف أو أنهى عن منكر على ذلك؛ لأنهم أمة، كما أنني بحكم عملي آكل معهم وأجلس معهم، فأرجو إجابتي عما يأتي:

أ- هل يجوز لي السكن في تلك الغرفة معهم؟

ب- هل يجوز الصلاة معهم؟ مع العلم أنهم يداومون على الصلاة.

ج- هل يجوز الأكل معهم؟ مع العلم أن طبيعة عملي لا تمكنني من الطهي لنفسي.

ج 1: ما دام زملاؤك يحافظون على الصلاة، ولكنهم يفعلون بعض المعاصي، مثل شرب الدخان واللعب بالورق ـ فلك أن تسكن معهم، إذا كنت تنكر عليهم وتنصحهم، فإن لم يمتثلوا النصيحة فاعتزلهم واسكن في مكان آخر.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

عضو

الرئيس

بكر أبو زيد

عبد العزيز آل الشيخ

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 78

الفتوى رقم (19125)

س: بالنسبة لي يتعذر لي في معظم الأحيان الدراسة في البيت؛ وذلك لوجود الأولاد حفظهم الله، ولذلك أعطاني القسم هنا غرفة

ص: 78

بها مكتب، يشاركني فيه ثلاثة، أقوم بالدراسة فيه منذ التاسعة صباحا إلى الثامنة والنصف مساء تقريبا يوميا.

والسؤال: إن القسم هنا يوجه لي كما يوجه لغيري دعوات لحضور حفلات القسم في مناسبات متعددة، ومنها كل أسبوعين، عند الانتهاء من الندوة الأسبوعية العلمية التي يعقدها القسم، ومشرفي هو رئيس القسم، والمهم هو: هل يجوز لي حضور هذه الحفلات معهم وهم يشربون الخمر فيها- أعزكم الله- بالرغم من وجود عصير كذلك، هذه الحفلات في القسم، وهم وقوف لا يجلسون فيها، بل يتحدثون لبعض الوقت وينصرفون (وهم الأساتذة وطلاب الدراسات العليا) وأشعر بالحرج لعدم حضوري معهم، وذلك مع وجود اللحية، أخشى أن يعتبروا ذلك معاداة لهم وخاصة منهم مشرفي، وسيكون أحدهم والله أعلم- وهو المعتاد عندهم- ممتحنا داخليا عند مناقشة الأطروحة في المستقبل، المهم هو عدم الحضور معهم والرفض الدائم لدعواتهم، وهم يروني أمامهم تقريبا يوميا، أخشى أن يعتبروه معاداة صريحة لهم.

والسؤال: هل يجوز شرعا في مثل وضعي أن أحضر معهم ولو قليلا وأشرب العصير، ثم أختفي عن أنظارهم، وذلك فقط إثباتا لمشاركتي معهم، درءا لشرهم لا قدر الله؟

ج: لا يجوز للمسلم حضور الحفلات التي يشرب فيها الخمر وغيره من المحرمات؛ لأن المؤمن يدعوه إيمانه إلى الغيرة على محارم الله،

ص: 79

والبعد عن من يستحل المحرمات، وهجرهم في ذات الله، وبغضهم على قدر ما ارتكبوا من محارم الله؛ لئلا يكون مشاركا لهم في الإثم.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان (1) » .

وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وذكر في آخر الحديث: «. . ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر (2) » أخرجه الإمام الترمذي، انظر (عارضة الأحوذي) ج 10 ص 242، وقال الترمذي: حديث حسن غريب، وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) ج1 ص 20 وج3 ص 339 بنحوه، وفي لفظ آخر:«فلا يقعد على مائدة يشرب عليها الخمر (3) » والحديث صحيح له شواهد تقويه.

فعلى المسلم أن يتقي الله فيما يقول ويعمل، قال الله تعالى:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} (4){وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (5) ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، فيجب عليك الابتعاد عن هذه الأماكن التي يعرض فيها الخمر، وأن تقدم رضا الله على رضا الناس، وأن تتوكل على الله وحده، وتعلم أنه النافع

(1) صحيح مسلم الإيمان (49) ، سنن الترمذي الفتن (2172) ، سنن النسائي الإيمان وشرائعه (5009) ، سنن أبو داود الصلاة (1140) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1275) ، مسند أحمد بن حنبل (3/54) .

(2)

سنن الترمذي الأدب (2801) ، مسند أحمد بن حنبل (3/339) ، سنن الدارمي الأشربة (2092) .

(3)

سنن الترمذي الأدب (2801) ، مسند أحمد بن حنبل (3/339) ، سنن الدارمي الأشربة (2092) .

(4)

سورة الطلاق الآية 2

(5)

سورة الطلاق الآية 3

ص: 80

الضار وحده، وعليك أن تنصح زملاءك، وتذكرهم بالله، وأن عقابه أليم، وبأسه شديد على من تجرأ على محارمه، فعسى أن يكون في ذلك موعظة لهم وسبب لتوبتهم ورجوعهم إلى الله سبحانه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. 50

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

بكر أبو زيد

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز آل الشيخ

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 81

السؤال الثاني من الفتوى رقم (20145)

س 2: قال الرسول عليه الصلاة والسلام: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين (1) » اشرح لي هذا الحديث.

ج2: هذا الحديث رواه البخاري ومسلم في (صحيحيهما) ومعناه: أن كل واحد من أمة الإجابة إذا عمل ذنبا وهو مسر به على خوف وحياء، فإنه يرجى له العفو والصفح من الله جل وعلا يوم القيامة، أما من أعلن بالمعصية، وتحدث بها بين الناس، واستخف بما فعل من الخطيئات- فقد عرض نفسه لسخط الله وعقوبته. نسأل الله السلامة والعافية.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

بكر أبو زيد

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز آل الشيخ

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1) صحيح البخاري الأدب (6069) ، صحيح مسلم الزهد والرقائق (2990) .

ص: 81

السؤال الرابع من الفتوى رقم (21677)

س 4: يقول الله تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ} (1) هل يعتبر الاستتار من الناس حين فعل المعاصي شركا في كل الأحوال؟ وما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «من ابتلي بواحدة من هذه القاذورات- أي: المعاصي- فليستتر (2) » ؟ فكيف نحمل الفهم جمعا بين الآية والحديث؟

ج 4: الآية نزلت في المنافقين الذين يخافون من الناس ولا يخافون الله عز وجل، وإنما يظهرون الإيمان خديعة ومكرا، أما المؤمن فمطلوب أن لا يظهر المعصية إذا ابتلي بها، وأن يتوب منها ولا يعود إليها.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

بكر أبو زيد

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز آل الشيخ

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1) سورة النساء الآية 108

(2)

موطأ مالك الحدود (1562) .

ص: 82

السؤال الثالث من الفتوى رقم (16419)

س 3: من المعروف أن الإنسان كلما ارتكب من المعاصي ازداد بعدا من الله عز وجل، وكلما ازداد بعدا من الله عز وجل يصبح مبغوضا عند الناس، ولكن هناك من يرتكب الكبائر سرا ومع هذا كله الناس تحبه، هل هذا استدراج من الله عز وجل لهذا

ص: 82

الشخص؟ أفيدونا أفادكم الله.

ج 3: العاطفة الجبلية شيء والمحبة الدينية شيء آخر، فإن بعض العصاة قد يكون لديه من حسن المعاملة والبشاشة ما يجلب القلوب إليه، ومعلوم أن الحب والبغض يتبعضان، فيحب الشخص لما فيه من خصال خيرة، ويبغض لما فيه من خصلة أو خصال سيئة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

بكر أبو زيد

عبد العزيز آل الشيخ

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 83

السؤال الثالث من الفتوى رقم (6278)

س 3: ما حكم مجالسة من لم يحافظ على الصلاة؟

ج 3: من جالس من لم يحافظ على الصلاة لنصحه وأمره بالصلاة وبالمعروف عموما ونهيه عن المنكر رجاء أن يهديه الله، وتستقيم أحواله- فقد أحسن وأدى ما عليه من النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أما من جالسه لمجرد الصحبة والتسلية أو لمصالح الدنيا فقط فقد أساء وأثم، «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه، وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك

ص: 83

أو تجد منه ريحا خبيثة (1) » رواه البخاري. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1)(صحيح البخاري) 3 / 16.

ص: 84

الفتوى رقم (4396)

س: إنني رجل موظف أعمل في الطائف، وعندما تعينت في الطائف استأجرت لي بيتا لكي أسكن فيه، لأنني مثبت في الطائف، وحيث إن أهلي جميعا في الجنوب (بأبها) ، وعندما استأجرت هذا البيت أنا وزملاء لي يعملون في بلدية الطائف أيضا، وقد سكنت أنا وهم جميعا في هذا البيت، وهم ثلاثة أشخاص، وبعد مضي شهر لاحظت منهم تقصيرا في تأدية الصلاة، وقد نصحتهم عدة مرات بالمحافظة على الصلاة، وحيث تبين لي أخيرا بأنهم لم يؤدوا ولا فرض من الصلاة، لا في المسجد ولا في البيت، وحتى صلاة الجمعة. وعندما عاتبتهم على ذلك بعد نصيحتي لهم على تحريم ترك الصلاة؛ لأنها ركن من أركان الإسلام، ويحرم على المسلم تركها، فردوا علي قائلين: نحن لا نريد الصلاة، ولا تتدخل فينا بشأنها. وكذلك لاحظت منهم شرب الدخان، وكذلك اللعب بالباصرة وقت الفروض للصلوات، وطول الليل حتى الساعة الثانية من الليل، فإذا جاء وقت

ص: 84

الصلاة تركوها عمدا بدون أي عذر يذكر، وكذلك يضعون الجرائد التي فيها آيات قرآنية تحت الطعام، ثم يرمون بها في الزبالات والقمامة، وهم كذلك يحبون التصوير للأشياء المحرمة؛ كالبنات، وغير ذلك من التصوير المنهي عنه، وبدون حاجة لذلك، وفيهم خصال ذميمة لا أريد ذكرها في هذا المجال، مع العلم بأننا قد استأجرنا البيت لمدة سنة كاملة، ولم يمض منها حتى الآن إلا شهر ونصف فقط، ونحن استأجرناه جميعا، وأنا لا أستطيع أن استأجر لي بيتا وحدي؛ لأن راتبي قليل، ولا يمكن يصرفني في الإيجار والأكل والشرب والملبس وغيره. أفيدونا جزاكم الله خيرا

ج: إذا كان الواقع كما ذكرت من ترك زملائك في المسكن الصلاة وارتكابهم منكرات أخرى، وأنهم لم يقبلوا نصحك، وأنك لا تستطيع الاستقلال بمسكن، فبلغ عنهم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لديكم، فإن استقام أمرهم فالحمد لله، وإلا فاعتزلهم في حجرة من البيت- إن تيسر- حتى تنتهي السنة، وإن لم يتيسر ذلك فابحث عن آخرين تسكن معهم؛ بعدا عن الشر وأهله، واتقاء للفتنة، فإن الشر يسري إلى الإنسان دون أن يشعر به، والبلاء في المال أخف بكثير من البلاء في الدين والفساد في الأخلاق.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 85