الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سبحانه في سورة طه: {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} (1) وبناء عليه لا يجوز فعل هذه الأعمال، ولا تعلمها، ولا نشرها، ولا التشجيع عليها، والواجب محاربتها والتبليغ عن فاعليها، ومعاقبتهم. بما يردعهم ويكف شرهم عن الناس، فألعابهم وأعمالهم تلك فيها من الدجل والشعوذة والتلاعب والاستخفاف بعقول الناس وفساد العقيدة وأكل الأموال بالباطل ما لا يخفى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة طه الآية 66
السؤال الخامس من الفتوى رقم (3303)
س5: ما حكم
التلفزيون والمذياع
، وما حكم الصلاة وراء من يستمع لهما؟
ج5: يختلف الحكم في استماع التلفزيون والمذياع والنظر إلى التلفزيون باختلاف ما يذاع فيهما من خير أو شر، وما يظهر في التلفزيون من الصور المحرمة وغير المحرمة. والحكم في المذياع كالحكم في التلفزيون، وإن كان أخف منه لعدم وجود صور فيه، وأما حكم الصلاة وراء من يستعمل ذلك فيختلف باختلاف حكم الاستماع
حلا وحرمة، مع صحة الصلاة في الحالتين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (2133)
س1: عندنا أناس في المدينة ليسوا علماء، ولكن يجالسون العلماء وينتفعون منهم، قد حرموا التلفزيون، وقالوا: إذا أدخلته بيتك فأنت تزني، وولدك يزني، وامرأتك تزني، والعياذ بالله. فهل إدخال التليفزيون البيت والسماع له حرام أو لا؟
ج 1: استماع التليفزيون جائز إن كان المسموع غير محرم؛ كتلاوة القرآن، والمحاضرات الدينية، والنشرات التجارية، والأخبار السياسية، وممنوع إن كان المسموع محرما؛ كالأغنيات الخليعة، والكلمات الماجنة، وسماع الرجال أصوات المغنيات، ولو بأغنيات غير ماجنة، وكأغاني الرجال الذين يتكسرون في غنائهم ويتخنثون فيها. وبالجملة: فإدخال التليفزيون البيت والاستماع له تابعان لحكم المسموع حلا وحرمة.
وقد يمنع ما كان جائزا من ذلك؛ من أجل الإفراط فيه، وتضييعه على الإنسان فراغا قد يكون في أمس الحاجة إلى شغله بما
يعود عليه وعلى أسرته والأمة بالنفع العميم والخير الكثير.
والأحوط ترك إدخاله والاستماع إليه؛ لأنه فد يكون وسيلة إلى سماع ما يحرم عليه، وذريعة إلى رؤية ما تنشأ منه فتنة من الصور العارية وحركاتها الفاتنة، ولعل من قال: إن إدخال التليفزيون البيت زنا، يريد زنا الأذن المستمعة إلى الأغاني وأمثالها، وزنا النظر إلى الصور الفاتنة التي تظهر به، قصدا للتنفير منه، وزيادة في الإنكار على من يستعمله، وهذا صحيح، لكن كان ينبغي له زيادة البيان للإقناع، والله المستعان ومنه التوفيق.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال السادس من الفتوى رقم (8128)
س 6: البيت الذي فيه صور تمثل أشياء حية ذات روح لا تدخله الملائكة، فما حكم الصور التي تدخل بيوتنا رغما عنا بواسطة التلفزيون، ولا أظن أن بيتا لا يخلو من هذا التلفاز في وقتنا الحاضر.
ج 6: صور التلفاز ليست في حكم الصور الثابتة في المنزل؛ لأنها تعرض وتزول.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (4827)
س: هل العمل في مجال تصليح الراديو والمسجلات والتليفزيون حلال أم حرام، وهل القائم بالتصليح مسئول أمام الله سبحانه وتعالى عن البرامج التي تقدم في هذه الأجهزة؟ مع العلم أن كثيرا من هذه البرامج يحرم مشاهدتها، ولكن بعضها حسنة جدا.
ج: بعض ما يذاع عن طريق هذه الأجهزة حرام، وبعضه حلال، وكذا ما يشاهد في بعضها، ولكن استعمالها في الحرام هو الغالب كما هو الواقع المشاهد.
وعلى هذا ينبغي للمسلم أن يجتنب العمل في تصليحها وصنعها؛ لغلبة ما فيها من الشر على الخير.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (4826)
س 1، 2: يقولون: إن الغناء محرم أيا كان، فلماذا إذا كان محرما تسمح الجهة المختصة بفتح محلات تسجيل وبيع الأغاني، وفي
الإذاعة والتلفزيون وغيرها.
التصوير يقولون: إنه محرم، ومع ذلك نشاهد المصورين يصورون الناس والطبع والتكبير وغير ذلك.
ج 1، 2: ليس وقوع المحرم من الوزارات أو الهيئات أو الأفراد دليلا على جوازه، فالناس ليسوا معصومين، والواجب النصح لهم وبيان حكم الله تعالى؛ لإقامة الحجة وإسقاط الأعذار.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (5460)
س: أنا صاحب محل لتسجيل الشرائط الكاسيت وإصلاح أجهزة الراديو والتلفزيون، وهذه الشرائط أعيد تسجيلها لبيعها بالجملة والمفرق، وهذه الشرائط أيضا مسجل عليها الغث والسمين، منها: الأغاني، والتواشيح، والقرآن الكريم، ودروس العلم، وأنا رجل أعول عيالا لي وأسرة، وعيناي بها ضعف بين، بما يجعلني أعتمد في جلب رزقي على بيع الشرائط رغم ما فيها، أكثر من اعتمادي على إصلاح الأجهزة المذكورة، وهي قليلة، وأنا بطيء في إصلاحها لما أعانيه في بصري من ضعف، وأنا رجل ملتزم أخاف على رزق عيالي. ونصحني بعض الأخوة بالتخلي عن بيع أو
تسجيل الأغاني، علما بأنها أكثر المبيعات وأكثر ربحا، والعيال يطلبون الكثير، والأسعار في ارتفاع مستمر، ولا تقوى عليها عائد الإصلاح للأجهزة وشرائط غير الأغاني، لذا أسأل:
هل الأغاني المسجلة بيع شرائطها حرام، وأنا لا أسمعها ولا أعرفها إلا بأسمائها، مثل: أم كلثوم، وأحمد عدوية، وشادية
…
وغيرهم من أمثال هؤلاء، وإذا كانت حراما فما العمل، وكل اعتمادي في جلب رزقي عليها؟ برجاء الرد على سؤالي هذا؛ لأنني في حيرة من أمري، وقلق نفسي عليها.
ج: لا يجوز لك تسجيل الأغاني والموسيقى ونحوهما من آلات اللهو، ولا البيع والشراء في ذلك، ولو لم تسمع ما سجل بها؛ لأن عملك هذا تعاون مع من يستعملها على الإثم والعدوان؛ لقوله سبحانه وتعالى:{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (1)
وسبق أن ورد إلينا سؤال مماثل لهذا السؤال أجبنا عنه بالفتوى رقم (4021)، الآتي نصها:
دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أنه يجب على المسلم أن يحرص على طيب كسبه، فينبغي لك أن تبحث عن عمل يكون الكسب فيه طيبا، وأما الكسب من العمل الذي ذكرته فهذا ليس بطيب؛ لأن هذه الآلات تستعمل غالبا في أمور محرمة.
(1) سورة المائدة الآية 2
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (4101)
س: أنا وفقكم الله عندي أسرة، تفرض ارتباطاتها بالأسر القريبة والمجاورة مشاهدة التلفزيون عند هؤلاء، كما أن بعض الأولاد أصلحهم الله يذهب سرا لمشاهدته، فهل أنا آثم إذا اشتريت جهاز تليفزيون ووضعته في بيتي، مع مراقبتي لأسرتي وتعليمهم بقدر الإمكان ما يضرهم وما ينفعهم مما يعرض فيه؟ أفتوني وفقكم الله، فأنا في حيرة، وهل اقتناؤه حلال أم حرام؟
ج: الاختلاط بمن يضطر المسلم إلى مشاركتهم عند زيارتهم والجلوس معهم فيما هم عليه من المحرمات لا يجوز، والعزلة خير من جلساء السوء.
فعلى المسلم أن يكف نفسه وأسرته عن الشر وأهله؛ حفظا لدينه ودين أهله، فإنه راع ومسئول عن رعيته، فإن هو قام بواجبه سلم، وإن لم يفعل وأهمل في مراقبة أهله أثم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز