الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الرابع من الفتوى رقم (20969)
س4:
الحسد
في الإسلام موجود أم غير موجود؟ وإذا كان يوجد حسد بين الناس فكيف تتعامل معهم؟
ج4: الحسد تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد، فقال تعالى:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} (1){مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} (2){وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} (3){وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} (4){وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} (5) ومعنى إذا حسد: إذا أظهر ما في نفسه من الحسد وعمل. بمقتضاه، وحمله الحسد على إيقاع الشر بالمحسود.
والحسد على درجات:
الأولى: أن يحب الإنسان زوال النعمة عن أخيه المسلم، وإن كانت لا تنتقل إليه، بل يكره إنعام الله على غيره ويتألم به.
الثانية: أن يحب زوال النعمة عن غيره لرغبته فيها؟ رجاء انتقالها إليه.
الثالثة: أن يتمنى لنفسه مثل تلك النعمة، من غير أن يحب زوالها عن
(1) سورة الفلق الآية 1
(2)
سورة الفلق الآية 2
(3)
سورة الفلق الآية 3
(4)
سورة الفلق الآية 4
(5)
سورة الفلق الآية 5