الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السؤال الثاني من الفتوى رقم (11864)
س 2: عالم فيه الثقة هل يجوز مدحه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا لقيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب (1) » . ما معنى هذا الحديث؟
ج 2: الأصل كراهة التمادح، لكن إذا غلبت المصلحة وأمنت المفسدة جاز
المدح
، وليقل المادح:(إني أحسبه. . . - كما تريد أن تقول- ولا أزكيه على الله) ، وأما الحديث المذكور في السؤال فقد أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، ومعناه: أن من جعل مدح الناس له عادة يستأكل بها من الممدوح، فلا يعطى شيئا، وإنما يكون له الخيبة والحرمان، وقد كني بالتراب عن الحرمان، كقولهم (ما له غير التراب) .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح مسلم الزهد والرقائق (3002) ، سنن الترمذي الزهد (2393) ، سنن أبو داود الأدب (4804) ، سنن ابن ماجه الأدب (3742) ، مسند أحمد بن حنبل (6/5) .
السؤال الثاني من الفتوى رقم (20526)
س 2: يصف بعض الناس المدرس فيقولون: المدرس إنسان مقدس، أو يقولون: المدرسة مكان مقدس، يجب العناية بها، فما حكم إطلاق هذا الوصف على ما ذكر في الأمثلة ونحوها؟
ج 2: المدرس له مكانته وتقديره، ولكن لا يجوز وصفه بأنه مقدس؛ لأن هذا من الغلو في المدح، وكذا لا توصف المدرسة بأنها مقدسة، لأن هذا الوصف خاص بالأمكنة التي جعلها الله مقدسة؛ كالمسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وبيت المقدس. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (21064)
س: مضمونه: استنكار بعض الغيورين ما يصرف من الأموال الطائلة في شراء ما يسمونه المخلفات الأثرية لبعض الأشخاص المشاهير أو المعظمين من ملابس ومقتنيات كان يقتنيها أو يستعملها ذلك الشهير أو المعظم في حياته، ويدفعون في مقابل الحصول على ذلك مبالغ طائلة قد تصل إلى الملايين.
ج: لا شك أن هذا عمل محرم من وجوه:
الوجه الأول: أن هذا العمل نوع من الوثنية؛ لأنه قد يفضي إلى الشرك، والتبرك بتلك الآثار، والتعلق بأصحابها من دون الله عز وجل، وما وقع الشرك في الأمم السابقة إلا بسبب تعظيم آثار عظمائهم وصالحيهم، كما حصل لقوم نوح وغيرهم.
الوجه الثاني: أن بذل الأموال في الحصول على تلك الآثار هو من
أعظم الإسراف والتبذير، اللذين حرمهما الله في محكم كتابه، كما قال تعالى:{وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا} (1){إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} (2) وقال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (3)
الوجه الثالث: أنه قد جاء الشرع المطهر بوجوب الحجر على السفهاء والمبذرين، لمنعهم من ذلك، قال تعالى:{وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا} (4)
فالواجب على ولاة الأمور وفقهم الله وضع حد لمثل هذا التصرف المشين، والتوجيه بصرف هذه المبالغ في سبيل الله عز وجل من كفالة الأيتام وإطعام الفقراء والمساكين وسد عوز المعوزين، وتمويل المشاريع الخيرية العامة. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
(1) سورة الإسراء الآية 26
(2)
سورة الإسراء الآية 27
(3)
سورة الأعراف الآية 31
(4)
سورة النساء الآية 5
الفتوى رقم (12593)
س: كيف يتخلص المسلم من إثم الهجران والقطيعة إذا تخاصم مع أخيه المسلم، هل يكفي بأن يسلم عليه؟ وإذا لم يرد الآخر عليه السلام هل يكون الأول قد برأت ذمته من الهجران؟ لو ظلم وآذى إنسان مسلم أخاه المسلم بالقول أو الفعل فماذا يفعل المعتدى عليه حتى لا يكون بينهما قطيعة، وهل يذهب إلى المعتدي ويكلمه حتى لو ظن هذا أنه ضعف منه، وقد يتمادى في إيذائه، ما العمل؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
ج: أولا: أمر الشرع المطهر بغرس المحبة بين المسلمين، وحثهم على التواد والتراحم والتواصل بينهم حتى تستقيم أمورهم، وتصفو نفوسهم، ويكونوا يدا واحدة على من سواهم، وقد حذرهم من العداوة والبغضاء، كما نهاهم عن الهجران والقطعة بينهم، وجعل الهجر ما فوق الثلاث محرما، ففي (الصحيحين) وغيرهما عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام (1) » ، وفي (سنن الترمذي) عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة (2) » أي: تحلق الدين.
(1) صحيح البخاري الأدب (6077) ، صحيح مسلم البر والصلة والآداب (2560) ، سنن الترمذي البر والصلة (1932) ، سنن أبو داود الأدب (4911) ، مسند أحمد بن حنبل (5/422) ، موطأ مالك الجامع (1682) .
(2)
(سنن الترمذي) 4 / 663 برقم (2508)
ثانيا: الواجب على المسلم إذا وقع بينه وبن أخيه شحناء: أن يذهب إليه، ويسلم عليه، ويتلطف له في إصلاح ذات بينهما، فإن في ذلك- أجرا عظيما، وسلامة من الإثم، فقد أخرج أبو داود عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاثة، فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرات، كل ذلك لا يرد عليه فقد باء بإثمه (1) » وفي (صحيح مسلم) وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«تعرض الأعمال في كل خميس واثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا، إلا امرءا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا (2) » وإذا غلب على ظن المعتدى عليه بالسب والإيذاء أن مصالحة المعتدي تزيد في شره- وأذاه تركه اتقاء فحشه، وحفظا لكرامته، وبعدا عن الشر ودواعيه.
ثالثا: ينبغي للمسلمين أن يسعوا لإصلاح ذات البين، لا سيما بين المتخاصمين، فيرغبوهم في الصلح ويبينوا لهم فضل العفو، وما فيه من الثواب الجزيل، قال تعالى:{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} (3)
(1) صحيح البخاري الأدب (6075) ، سنن أبو داود الأدب (4913) ، مسند أحمد بن حنبل (4/328) .
(2)
مالك في (الموطأ) 2 / 908، وأحمد 2 / 268، 329، 389، 400، 465، والبخاري في (الأدب المفرد) ص / 148-149، برقم (411) ، ومسلم 4 / 1987 - 1988 برقم (2565) ، وأبو داود 5 / 216 برقم (4916) ، والترمذي 4 / 373 برقم (2023) ، وابن ماجه 1 / 553 برقم (1740)
(3)
سورة الشورى الآية 40
وفي (سنن الترمذي وأبي داود) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة (1) »
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) رواه من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه: أحمد 6 / 444-445، والبخاري في (الأدب المفرد) ص / 142 برقم (391) ، وأبو داود 5 / 218 برقم (4919) ، والترمذي 4 / 663 برقم (2509) ، وابن حبان 11 / 489 برقم (5092) ، والطبراني في (مكارم الأخلاق) ص / 64، برقم (75) ، وهناد في (الزهد) 2 / 611 برقم (1310) ، والبيهقي في (الشعب) 20 / 219 برقم (10578) ، وفي (الآداب) ص / 52 برقم (120) ، والبغوي 13 / 116 برقم (3538)
الفتوى رقم (13066) .
س: أنا طالب بالصف الثالث الثانوي، متدين، وأنضم إلى إحدى الجماعات الإسلامية في المحافظة التي أسكن فيها، وأنا أصوم يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع، كان لي ثلاثة أصحاب أحب إلى قلبي من أخي، وكنت أقضي معهم معظم وقتي كله، ولكن حدث بيني وبينهم خلاف على شيء تافه، وأنا لا أكلمهم قرابة سنة، وهذا
الموضوع يؤلمني كثيرا، وكلما أردت أن أصالحهم كان الشيطان واقفا كالحائط في وجهي، فماذا أفعل حتى ينزاح هذا الشيطان عني، ويتقبل الله سبحانه وتعالى عملي، وهل أعمالي مقبولة عند الله أم لا؟
ج: يجب عليك ترك هجر إخوانك، لأنه لا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا لقيتهم فابدأهم بالسلام، فإنه سبب لتأليف القلوب وجمعها على المحبة، والهجر بين المسلمين سبب للقطيعة، وطريق إلى الشحناء والبغضاء، كما أنه يغفر لكل مسلم عند عرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، إلا من كان بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله سبحانه:«اتركوا هذين حتى يصطلحا (1) » رواه مسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح مسلم البر والصلة والآداب (2565) ، سنن الترمذي البر والصلة (2023) ، سنن أبو داود الأدب (4916) ، سنن ابن ماجه الصيام (1740) ، مسند أحمد بن حنبل (2/389) ، موطأ مالك الجامع (1686) ، سنن الدارمي الصوم (1751) .
السؤال الثاني من الفتوى رقم (6411)
س 2: إذا تشاجرت المرأة مع زوجها وتهاجرا أكثر من ثلاثة أيام، فهل عليهما في ذلك شيء؟
ج 2: لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث، إلا لموجب شرعي، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وعليهما أن يتراجعا عن الهجر، وخيرهما من بدأ الآخر بالوصال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (14499)
س: أنا وشقيقي الذي يصغرني بأربع سنوات في خصام دائم، وذلك أنه عاق لوالديه، يرفع صوته على صوتهما ويسبهما، وقد سولت له نفسه الشريرة فدفع والده حتى ألقاه أرضا. لهذا أنا لا أكلمه وأحتقره في نفسي، وأتمنى له الموت.
سؤالي: هل أدخل أنا وهو في حكم أولئك الذين لا تعرض أعمالهم على الله كل اثنين وخميس؟
ج: الواجب عليك مناصحة أخيك الأصغر وتحذيره من عقوق الوالدين بالكلام اللين والقول الحسن، مع انتهاز الفرصة المناسبة، ويحسن إهداء بعض الكتيبات الصغيرة أو الأشرطة التي تتحدث عن فضل بر الوالدين وعقوبة العاق؛ لعل الله أن يهديه ويصلح شأن الجميع.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (18163)
س 1: نظرا لكوننا نعيش في إمارة تقع على ساحل البحر فإن هناك بعض الصيادين يشترون بعض السيارات القديمة وإطارات السيارات، ويلقون بها في مكان معين في البحر، ليتجمع فيه السمك، ومن ثم يقومون بصيده ويمنعون أي صياد آخر من الصيد في هذا المكان.
فهل يحل لأي شخص آخر أن يصيد في المكان الذي وضع فيه الصياد هذه السيارات والإطارات؟ خاصة وأن كثيرا من الناس يقولون بأن البحر ملك لله، ولا يجوز أن يمنع أي صياد أشخاصا آخرين من الصيد في مكانه؟
ج 1: إذا وضع الشخص شباكا في البحر أو أي شيء آخر لإمساك الصيد فإنه لا يجوز لغيره أن يستعمل هذا الموضع إلا بإذنه، لقوله صلى الله عليه وسلم:«من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به (1) »
(1) البخاري في (التاريخ الكبير) 2 / 62 برقم (1690) ، وأبو داود 3 / 453 برقم (3071) ، والطبراني 1 / 280 برقم (814)، وأبو نعيم في (معرفة الصحابة) 1 / 346 برقم (1070) ت: عادل العزازي، وأبو القاسم البغوي في (معجم الصحابة) 1 / 173 برقم (121)، ت: محمد الأمين الجكني، وابن سعد 7 / 73، والبيهقي 6 / 142، والضياء المقدسي في (المختارة) 4 / 228 برقم (1434) ت: ابن دهيش
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (12590)
س 2: إذا تزوج شخص ما وأهدى له جماعته فلوسا وذبائح؟ مساعدة في زواجه، فهل هي حلال أم حرام؟
ج 2: من طرق الكسب الشرعية الهدية، فإذا أهدي لشخص مال أو غيره ثم قبضه فقد ملكه، وعلى هذا فما أهدى الجماعة للشخص المذكور من الفلوس والأنعام حلال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (13509)
س: 1- هل يجوز إلقاء السلام على غير المصلي؟
2 -
هل يجوز اتباع جنازة النصراني، ما عدا عند الدفن وعند دخولهم الكنيسة؟ لنزول اللعنة في هذين المكانين؟
3 -
هل يجوز زيارة المريض المسلم الذي لا يصلي؟
ج: من أسباب الألفة بين المسلمين والتوادد بينهم والتراحم:
زيارة بعضهم بعضا، رغبة فيما عند الله من الثواب، وشفقة على أخيه ومناصحة له إلى الحق، فإذا علمت أن شخصا لا يصلي فزرته لمناصحته وهدايته وتبيين الحق له- جاز ذلك؟ لعل الله أن يهديه على يديك، ولا يجوز اتباع جنازة النصارى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (16438)
س: أنا رجل من البادية، وعندما أتقابل مع سكان المدن ويحدث أي نقاش فيحرجوني بهذه الآية:{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا} (1) مع العلم بأني رجل مسلم، ولا نشرك بالله شيئا. أفيدونا أفادكم الله، وجزاكم الله خيرا، نرجو تفسير الآية هل يوجد في زماننا هذا أعراب؟ وما الفرق بين العرب والأعراب المستعربة؟ ملحوظة: مع العلم أننا من أتباع السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين.
ج: كثير من الناس يغلطون في مثل هذا، من الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في غير مواضعها، كمواجهة البدوي المسلم بقول الله تعالى:{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا} (2) الآية.
(1) سورة التوبة الآية 97
(2)
سورة التوبة الآية 97
والله تعالى يقول بعدها بآية من سورة التوبة: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (1) لهذا فلا يجوز لمسلم أن يواجه مسلما ويغيظه باستشهاد في غير محله، ولا يجوز توظيف الآيات القرآنية في غير محلها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة التوبة الآية 99
الفتوى رقم (11499)
س: وددت أن أضع مشكلتي أمامك في خطاب بالتفصيل، ما حدث لي وما حدث معي فعلا:
أولا: إنني شخص على قدر من الإيمان والحمد لله، ولكن شيطاني كان صعبا جدا جدا، ولكنه في الفترة الأخيرة منذ أيام دار بنفسي ولف ودار كيفما أراد أن يوجهني، ومن بين المخاطر التي وضعني بها كانت البداية أننا نعمل مجموعة مع بعضنا البعض، وفي مؤسسة واحدة، ولكن شاء الله أن يزداد بعض رواتب زملائنا، والبعض الآخر رزقه كده، ولكن لم يزدد راتبي كزملائي، ودار بنفسي