المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ تحذير الناس من رجل ظاهر الفسق

- ‌(البهتان)

- ‌ سماع الغيبة

- ‌«لا غيبة لفاسق»

- ‌ معنى التنابز بالألقاب

- ‌ الحسد

- ‌ آفات اللسان

- ‌ حسان بن ثابت رضي الله عنه

- ‌ خالد بن سنان

- ‌ العزة للمؤمنين

- ‌الكذب

- ‌لعن الناس

- ‌ اللعن عند الزعل

- ‌ لعن الشيطان

- ‌ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ

- ‌ رد السلام على النصراني وتشييع جنازته وتعزيته

- ‌ الجار ذو القربى، والجار الجنب، والصاحب بالجنب، وابن السبيل

- ‌ المدح

- ‌ حسن الخلق

- ‌ الحب في الله

- ‌ الوفاء بالعهد

- ‌ النوم على البطن

- ‌ النوم بعد العصر

- ‌الرفق بالحيوان

- ‌ تربية الطيور

- ‌ ضرب البقرة لغير حاجة

- ‌ تحميل الحيوان ما لا يستطيع

- ‌ إيذاء الغنم

- ‌ وسم أذن الدابة أو خرقها

- ‌ وسم الدواب للتمييز

- ‌ الوسم على خد الناقة

- ‌ خصي الحيوان

- ‌ حكم الخنزير

- ‌ المقصود بالصرد

- ‌ صدم قطة بسيارته بدون قصد

- ‌ تعذيب الطيور لأجل اصطياد الصقور بها

- ‌دفع أذى النمل وغيره بالوسائل الممكنة

- ‌مكافحة القطط والكلاب الضالة والحمام والطيور والنمل المنزلي

- ‌ قتل الحشرات بالصعق الكهربائي

- ‌ قتل القطط بواسطة السم أو أي مبيدات أخرى

- ‌ تعذيب الحيوان

- ‌السبع الفواسق

- ‌ قتل الجرذان

- ‌ قتل الكلاب الضارة

- ‌حرق الجثث لأجل التخلص منها

- ‌ إحراق الميتة من الأنعام

- ‌ ما نسمعه من الغناء في الإذاعة والتلفزيون

- ‌ الرجل الذي يتفرغ للغناء ويتخذه مهنة

- ‌ حكم الغناء والموسيقى في الإسلام

- ‌ هل الغناء يبطل الصيام

- ‌ الابتهالات الدينية المصحوبة بالموسيقى

- ‌ الاستماع إلى الأغاني المشتملة على شيء من أنواع الطرب

- ‌ استماع الأغاني الخليعة

- ‌ سماع الأغاني والشعر

- ‌ الأغاني المصطحبة بالوتر أو المزمار

- ‌ الاستماع إلى الغناء والموسيقى

- ‌ الاستماع لآلات اللهو والموسيقى

- ‌ سماع الأغاني في السيارة

- ‌ حكم المعازف

- ‌ هل الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستمعون إلى الموسيقى

- ‌ استعمال آلات العزف والطرب والاستماع إليها

- ‌ الموسيقى التي لا تهز المشاعر

- ‌ اقتناء آلات اللهو كالموسيقى والطبول

- ‌ إعطاء من طلب أرقام محلات الفيديو واستريو الأغاني

- ‌ حكم الإسلام في استعمال الطبل والدف

- ‌ تمثيل الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ الاشتغال بمهنة التمثيل

- ‌ النساء الممثلات

- ‌ التلفزيون والمذياع

- ‌ ارتياد دور السينما

- ‌ تسجيل المحاضرات والندوات في أشرطة الفيديو

- ‌ افتتاح محل فيديو بيع وتأجير الأشرطة

- ‌ حكم المسجل

- ‌ الأجراس المستعملة في البيوت والمدارس

- ‌ مقاهي الإنترنت

- ‌ لعب البنات بالعروسة البلاستيك

- ‌ خروج النساء إلى المصايف

- ‌ الفنادق الراقصة والمقاهي ودور السينما

- ‌ممارسات خاطئة

- ‌ قلب الحذاء على ظهرها

- ‌آداب الأكل

- ‌ الأكل على الطاولة

- ‌حقوق المال المحرم

- ‌ سرقة السجاير

- ‌استحلال أموال الكفار

- ‌العناية بوسائل السلامة

- ‌ قراءة القرآن الكريم من المصحف الشريف مباشرة من قبل ملاحي الطائرة

- ‌ تلاوة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل

- ‌ الإكثار من فعل الطاعات، ومجالسة الصالحين وأهل العلم

- ‌ السفر إلى البلاد العربية والإسلامية بهدف السياحة

- ‌ الأولاد الذين تربوا من كسب أبيهم الحرام

- ‌ اختلاط الأولاد بالبنات

- ‌ الاختلاط بالنساء في الحافلات

- ‌ التثاؤب في الصلاة دون وضع اليد على الفم

- ‌من العادات السائدة في الناس

- ‌ كلمة (دمتم) التي تكتب في الخطابات أو المعاريض

- ‌ قول بعض الناس: (يا أمي) في حال القيام أو الجلوس

- ‌ معاني الكلمات الآتية: العذار، العنفقة، موضع التحذيف، وما الفرق بين الفصد والصفد

- ‌ قولي لشخص: (أمد الله في عمرك)

- ‌ متى يطلق لفظ: (طاغية) على شخص بعينه

- ‌ قول: فلان فكره طيب، وفلان فكره ليس بطيب

- ‌ تسمية المبرات الخيرية والمستشفيات ودور القرآن وغيرها بأعلام المسلمين

- ‌ الجلوس بين الظل والشمس

- ‌ الأخذ والإعطاء بالشمال

- ‌علم البلدان

- ‌ كسوة الكعبة

- ‌ تغيير اسم البلدة

- ‌ التعامل بالتاريخ الميلادي مع الذين لا يعرفون التاريخ الهجري

- ‌ هل الأرض كروية

- ‌دوران الأرض

- ‌ هل تلمس السماوات السبع كما يلمس سقف الغرفة

- ‌ هل للشمس ملائكة موكلون بجرها

- ‌الخاتمة

الفصل: ‌ الحب في الله

(باسمي وباسمكم أرحب بفضيلة الشيخ) مثلا، فهل يجوز ذلك، وكذلك من يقول:(باسم الشعب أو الحكومة) وغيره.

ج 5: إذا كان المقصود أنه يرحب بالقادم أو الحاضر أصالة عن نفسه ونيابة عمن أقاموه في هذا الأمر فلا حرج في ذلك، وإذا كان يقصد الاستفتاح بها بدلا من اسم الله فهو ممنوع.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن قعود

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 140

السؤال الرابع من الفتوى رقم (21394)

س 4: يوجد من بين إخواني في الله أخ واحد أحببته كثيرا، أي هذا الأخ له درجة كبيرة أكثر من الآخرين؟ لأنني عندما تعرفت به حيث أصبحت أزوره أكثر من الآخرين، فهل هذا الحب يسمى حبا في الله؟ مع أنني أتعاون معه في توزيع الكتب والأشرطة. وجزاكم الله خيرا.

ج 4:‌

‌ الحب في الله

والبغض في الله أوثق عرى الإيمان، ولكن لا يقتصر الحب في الله على شخص معين، بل يكون عاما لجميع المؤمنين.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

الرئيس

بكر أبو زيد

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

ص: 140

الفتوى رقم (16584)

س: نسأل فضيلتكم عن البشارة هل هي حلال أم حرام، إذا بشر أحد أحدا بمولود جديد أو بنجاح ابن أو بنت في الامتحان أو عودة غائب منتظر، فما عطاه شيئا يسيرا من المال أو الطعام أو اللباس، فهل يحل له ذلك أم لا؟ لأن هذه العادة منتشرة في بلادنا.

ج: البشارة بالخير من الأمور المستحبة، ومنه بشارة الصحابة رضي الله عنهم لكعب بن مالك رضي الله عنه في قصة توبته، وقول النبي صلى الله عليه وسلم له لما سلم عليه:«أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك (1) » متفق عليه. وإعطاء البشارة لمن يبشر بخير مستحبة أيضا، لفعل كعب رضي الله عنه، حيث إنه أعطى من بشره ثوبين.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

عضو

الرئيس

بكر أبو زيد

عبد العزيز آل الشيخ

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1) صحيح البخاري المغازي (4418) ، صحيح مسلم التوبة (2769) ، سنن الترمذي تفسير القرآن (3102) ، مسند أحمد بن حنبل (6/390) .

ص: 141

السؤال الأول من الفتوى رقم (11803)

س 1: أنا والله طالب علم الدين، ولكني مظلوم في مشاكل خاصة، وأنا محتار في أمري، وأريد التوجيه في هذه المشكلة.

ج 1: إذا كان الإنسان له مظلمة عند أخيه فيطلبها منه في عفاف أو يصالحه عليها، وإذا لم يتيسر ذلك فالمرجع في ذلك الجهة المسئولة من محكمة ونحوها.

ص: 141

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

نائب الرئيس

الرئيس

عبد الله بن غديان

عبد الرزاق عفيفي

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 142

الفتوى رقم (21654)

س: توجد عادة عند الموظفين عموما والمعلمين خصوصا، وهي أنه إذا جاء في بداية العام الدراسي معلم جديد، أو نقل من المدرسة معلم، فإنهم يجمعون له مالا ويقيمون له مأدبة عشاء ترحيبا بالقادم ووداعا للمنقول، وهي عادة حسنة فيما يظهر لنا؟ لأنها ليس فيها مخالفة للشرع، لكن المشكلة أن بعض المعلمين إذا رأوا زميلا لهم لم يشارك في هذه الوليمة أو لم يحضر بأنهم يذمونه ويلومونه؟ لأنه في ظنهم قد ترك واجبا اجتماعيا وعادة حسنة يسير عليها كل الناس، ويقولون: إن الناس قد تعارفوا على هذه العادات، والإسلام يؤيد العرف ويأخذ به.

سؤالي يا سماحة الشيخ مكون من شقين:

1 -

هل تعارف الناس على عادة حسنة يجعلها واجبة شرعا؟

2 -

هل يوجد في الشرع شيء اسمه: (واجب اجتماعي) ، بحيث لو خالفه الإنسان صح لومه وذمه؟

أرجو التكرم بتفصيل هذه المسألة، لأنه حصل بين بعض المعلمين نقاش حول هذه المسألة، وأصر بعضهم على أن ما تعارف

ص: 142

عليه الناس من عادات يجب العمل به.

ج: التآلف والمحبة والتعاون أمور مطلوبة بين عموم المسلمين، وما يوصل إلى ذلك من الوسائل المشروعة مطلوب أيضا، لكن لا يجوز إجبار أحد على المشاركة في هذه اللقاءات، ولا يجوز الكلام في عرضه لعدم مشاركته، لأن الإلزام بما لا يلزم شرعا لا يجوز؛ لأنه مما يحدث البغضاء والشحناء بين المسلمين، وما كان هذا سبيله فيجب تركه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

الرئيس

بكر أبو زيد

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

ص: 143

السؤال الثاني من الفتوى رقم (21025)

س 2: هل الوعيد في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} (1) الآية، ينطبق على أولئك الذين يرفعون أصواتهم فوق حملة ميراث النبوة (العلماء) ، أم أنه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم؟

ج 2: الوعيد المذكور وهو: حبوط العمل، خاص. ممن رفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، أما غيره من الناس سواء كانوا علماء أو غيرهم فلا يدخلون في حكم هذه الآية، ولكن نصوص الشرع الأخرى وضحت ما ينبغي التعامل به بين الناس من حسن

(1) سورة الحجرات الآية 2

ص: 143

الأدب في القول والفعل، وإنزال كل شخص منزلته التي تليق به، لا سيما العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، فلهم من الاحترام والتوقير ما ليس لغيرهم من عامة الناس.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

عضو

الرئيس

بكر أبو زيد

صالح الفوزان

عبد الله بن غديان

عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

ص: 144

السؤال الثالث من الفتوى رقم (7123)

س 3: كلفني رجل بينه وبين أناس آخرين نزاع، وطلب مني أن أسعى بينه وبين خصومه بالصلح، وقال: ترى لك مقابل الصلح كذا وكذا من المال، إن وفقت في الصلح وإن لم توفق. وفعلا تم الصلح بالتراضي بينهم، وأزلت عنه مضرة كان يخشى منها كل وقت، ولم أفعل وأجتهد من أجل المال فقط، يعلم الله بذلك، مع أنه شرط المبلغ حتى ولو لم يكن هناك صلح، ولم يعطني إلا بعد ما مضى عليه أكثر من عام كامل، دون طلب مني له في هذا المبلغ، وقد رفضته فعلا، إلا أنه أصر علي بالحلف أن تأخذ هذا المبلغ مقابل أتعابك وأتعاب سيارتك، فهل هذا حلال لي أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.

ج 3: إصلاح ذات البين فرض كفاية على المسلمين، لقوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (1)

(1) سورة الأنفال الآية 1

ص: 144