الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(باسمي وباسمكم أرحب بفضيلة الشيخ) مثلا، فهل يجوز ذلك، وكذلك من يقول:(باسم الشعب أو الحكومة) وغيره.
ج 5: إذا كان المقصود أنه يرحب بالقادم أو الحاضر أصالة عن نفسه ونيابة عمن أقاموه في هذا الأمر فلا حرج في ذلك، وإذا كان يقصد الاستفتاح بها بدلا من اسم الله فهو ممنوع.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الرابع من الفتوى رقم (21394)
س 4: يوجد من بين إخواني في الله أخ واحد أحببته كثيرا، أي هذا الأخ له درجة كبيرة أكثر من الآخرين؟ لأنني عندما تعرفت به حيث أصبحت أزوره أكثر من الآخرين، فهل هذا الحب يسمى حبا في الله؟ مع أنني أتعاون معه في توزيع الكتب والأشرطة. وجزاكم الله خيرا.
ج 4:
الحب في الله
والبغض في الله أوثق عرى الإيمان، ولكن لا يقتصر الحب في الله على شخص معين، بل يكون عاما لجميع المؤمنين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الفتوى رقم (16584)
س: نسأل فضيلتكم عن البشارة هل هي حلال أم حرام، إذا بشر أحد أحدا بمولود جديد أو بنجاح ابن أو بنت في الامتحان أو عودة غائب منتظر، فما عطاه شيئا يسيرا من المال أو الطعام أو اللباس، فهل يحل له ذلك أم لا؟ لأن هذه العادة منتشرة في بلادنا.
ج: البشارة بالخير من الأمور المستحبة، ومنه بشارة الصحابة رضي الله عنهم لكعب بن مالك رضي الله عنه في قصة توبته، وقول النبي صلى الله عليه وسلم له لما سلم عليه:«أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك (1) » متفق عليه. وإعطاء البشارة لمن يبشر بخير مستحبة أيضا، لفعل كعب رضي الله عنه، حيث إنه أعطى من بشره ثوبين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح البخاري المغازي (4418) ، صحيح مسلم التوبة (2769) ، سنن الترمذي تفسير القرآن (3102) ، مسند أحمد بن حنبل (6/390) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (11803)
س 1: أنا والله طالب علم الدين، ولكني مظلوم في مشاكل خاصة، وأنا محتار في أمري، وأريد التوجيه في هذه المشكلة.
ج 1: إذا كان الإنسان له مظلمة عند أخيه فيطلبها منه في عفاف أو يصالحه عليها، وإذا لم يتيسر ذلك فالمرجع في ذلك الجهة المسئولة من محكمة ونحوها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (21654)
س: توجد عادة عند الموظفين عموما والمعلمين خصوصا، وهي أنه إذا جاء في بداية العام الدراسي معلم جديد، أو نقل من المدرسة معلم، فإنهم يجمعون له مالا ويقيمون له مأدبة عشاء ترحيبا بالقادم ووداعا للمنقول، وهي عادة حسنة فيما يظهر لنا؟ لأنها ليس فيها مخالفة للشرع، لكن المشكلة أن بعض المعلمين إذا رأوا زميلا لهم لم يشارك في هذه الوليمة أو لم يحضر بأنهم يذمونه ويلومونه؟ لأنه في ظنهم قد ترك واجبا اجتماعيا وعادة حسنة يسير عليها كل الناس، ويقولون: إن الناس قد تعارفوا على هذه العادات، والإسلام يؤيد العرف ويأخذ به.
سؤالي يا سماحة الشيخ مكون من شقين:
1 -
هل تعارف الناس على عادة حسنة يجعلها واجبة شرعا؟
2 -
هل يوجد في الشرع شيء اسمه: (واجب اجتماعي) ، بحيث لو خالفه الإنسان صح لومه وذمه؟
أرجو التكرم بتفصيل هذه المسألة، لأنه حصل بين بعض المعلمين نقاش حول هذه المسألة، وأصر بعضهم على أن ما تعارف
عليه الناس من عادات يجب العمل به.
ج: التآلف والمحبة والتعاون أمور مطلوبة بين عموم المسلمين، وما يوصل إلى ذلك من الوسائل المشروعة مطلوب أيضا، لكن لا يجوز إجبار أحد على المشاركة في هذه اللقاءات، ولا يجوز الكلام في عرضه لعدم مشاركته، لأن الإلزام بما لا يلزم شرعا لا يجوز؛ لأنه مما يحدث البغضاء والشحناء بين المسلمين، وما كان هذا سبيله فيجب تركه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
السؤال الثاني من الفتوى رقم (21025)
س 2: هل الوعيد في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} (1) الآية، ينطبق على أولئك الذين يرفعون أصواتهم فوق حملة ميراث النبوة (العلماء) ، أم أنه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم؟
ج 2: الوعيد المذكور وهو: حبوط العمل، خاص. ممن رفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، أما غيره من الناس سواء كانوا علماء أو غيرهم فلا يدخلون في حكم هذه الآية، ولكن نصوص الشرع الأخرى وضحت ما ينبغي التعامل به بين الناس من حسن
(1) سورة الحجرات الآية 2
الأدب في القول والفعل، وإنزال كل شخص منزلته التي تليق به، لا سيما العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، فلهم من الاحترام والتوقير ما ليس لغيرهم من عامة الناس.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
السؤال الثالث من الفتوى رقم (7123)
س 3: كلفني رجل بينه وبين أناس آخرين نزاع، وطلب مني أن أسعى بينه وبين خصومه بالصلح، وقال: ترى لك مقابل الصلح كذا وكذا من المال، إن وفقت في الصلح وإن لم توفق. وفعلا تم الصلح بالتراضي بينهم، وأزلت عنه مضرة كان يخشى منها كل وقت، ولم أفعل وأجتهد من أجل المال فقط، يعلم الله بذلك، مع أنه شرط المبلغ حتى ولو لم يكن هناك صلح، ولم يعطني إلا بعد ما مضى عليه أكثر من عام كامل، دون طلب مني له في هذا المبلغ، وقد رفضته فعلا، إلا أنه أصر علي بالحلف أن تأخذ هذا المبلغ مقابل أتعابك وأتعاب سيارتك، فهل هذا حلال لي أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.
ج 3: إصلاح ذات البين فرض كفاية على المسلمين، لقوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (1)
(1) سورة الأنفال الآية 1