المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما المقصود بـ"سيماهم في وجوههم من أثر السجود - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٦

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌حكم من يكفر آحاد الصحابة رضي الله عنهم

- ‌قول ابن القيم بفناء النار

- ‌شبهة حول من درع النبي عند يهودي

- ‌تكفير من أعان الأمريكيين

- ‌الصلاة في أماكن خصصت لأداء العبادة لجميع الأديان

- ‌يعمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية

- ‌عمارة القبر

- ‌هل له أن يمنع زوجته من الصلاة في المسجد

- ‌صلاة المرأة خلف الرجال بلا حائل

- ‌هل أحب النبي صلى الله عليه وسلم اللون الأخضر

- ‌قراءة القرآن على الميت عند القبر

- ‌الصلاة في مسجد بجانبه قبر

- ‌زكاة الأرض الكاسدة

- ‌هل قتل الرسول نساء اليهود وأطفالهم

- ‌لماذا قال تعالى: " (إنه) أنا الله"، ولم يقل: (إني)

- ‌الوقف على الذكور من الورثة

- ‌أعطي زكاة ليفرِّقها في مستحقيها فأكل منها

- ‌حق المرأة في المطالبة ببيت مستقل

- ‌اشتراط المتصوفة للسند في تلقي العلم الشرعي

- ‌دعوة المتصوفة

- ‌آخذ بقول مَنْ

- ‌هل يستحق الأب الحضانة

- ‌الاكتتاب في شركة ينساب

- ‌التأويل المخرج من الملة

- ‌مقتضى حديث "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌الاكتتاب بأسماء آخرين

- ‌قاعدة "ما حرم سدًا للذريعة

- ‌هل وقع خلاف فقهي في زمن الرسول

- ‌تعليل الأحكام

- ‌التصرف في التركة دون إذن الورثة

- ‌إسكان بعض الأولاد بلا أجرة

- ‌هل دَهْن الشَّعَر من السنة

- ‌لماذا تأخر رجوع أصحاب الهجرة الثانية للحبشة

- ‌التسمية بـ (معظَّم)

- ‌صناديق البلاد الاستثمارية

- ‌ما الفرق بين الاستقراء والقياس

- ‌الصكوك الوطنية الإماراتية

- ‌شك في التلفظ بالنذر

- ‌هل وجوب الصلاة في المسجد على القادر أم السامع

- ‌الاكتتاب في الشركة السعودية للأبحاث والنشر

- ‌إطالة الأظافر

- ‌إزالة الشعر النابت على الخدين

- ‌هل أصلي عن والدي المريض

- ‌تخطي الرقاب لسد فرجة في خطبة الجمعة

- ‌وضع الهلال على المآذن

- ‌تريد الحج ولكنها لا تريد ترك أولادها

- ‌ما الذي تجب زكاته من الثمار

- ‌الحكم على من مات من الكفار بالنار

- ‌ترك سجود السهو عمداً فهل صلاته صحيحة

- ‌هل وقع من يوسف عليه السلام هَمٌّ بامرأة العزيز

- ‌القلق يمنعني من أداء الحج

- ‌جعل المراحيض في الطابق العلوي من المسجد

- ‌دفن المسلم في مقابر الكفار

- ‌هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ظل

- ‌اتخاذ القبر مسجداً

- ‌زكاة المدخر المقتطع من الراتب

- ‌الكفر البواح المجيز للخروج على السلطان

- ‌كيف يزكي أرضه التجارية

- ‌إزالة شعر العورة بالليزر

- ‌هل لقن النبي صلى الله عليه وسلم عند موته

- ‌القول بأن رضا الله عن الصحابة منسوخ

- ‌هل يكفر ساب الصحابة رضي الله عنهم

- ‌الاستدلال بالأبراج على معرفة صفات المولود

- ‌هل تؤثر الولادة أثناء الحج على صحته

- ‌وقوع الطلاق دون توثيقه في المحكمة

- ‌درجةُ ما سكت عنه أبو داود في سننه من الحديث

- ‌الصلاة على المدين المماطل

- ‌هل يستأنس الميت بمن يزور قبره

- ‌تأويل آيات الصفات

- ‌عقيدة البداء

- ‌باع أرضه فهل عليه زكاة

- ‌هل له أن يغسِّل أمه المتوفاة

- ‌التشاؤم

- ‌آداب الاستيقاظ

- ‌أخذ الأجرة على الانتفاع بالاسم

- ‌علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتل الحسين، رضي الله عنه

- ‌لماذا وُصف الخمر بالرجس ولم يوصف بـ (النجس)

- ‌هل تجب عليَّ صلاة الجماعة في هذه الحالة

- ‌نبش قبور الكفار بحثاً عن الآثار

- ‌دُفن ولم يُغسَّل ولم يُصلَّ عليه

- ‌زراعة الأشجار في المقابر

- ‌تغيير تراب القبر ونصائبه

- ‌حديث "لولا صفية لتركته - أي حمزة- حتى يجمعه الله

- ‌دفع رشوة لأجل الحج، فهل حجه صحيح

- ‌شبه حول تكليم الله لعباده

- ‌شبهة حول انتفاع الأحياء بالأموات

- ‌وضع العلامات على القبور

- ‌هل (الرشيد) من أسماء الله الحسنى

- ‌لماذا المسلمون وحدهم الذين يقطعون رؤوس الأبرياء

- ‌أوثان جديدة

- ‌تسوية القبر وارتفاعه

- ‌الحج عن الميت

- ‌نزع الإحرام ولبس الثوب

- ‌كسب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الانتفاع بالمقابر القديمة بالزراعة أو السكن

- ‌هل في هذه الأرض زكاة

- ‌ائتمام المرأة بصلاة الإمام وهي ففي بيتها

- ‌هل في الأرض المشتراه بالتقسيط زكاة

- ‌القرآن وخلق عيسى عليه السلام

- ‌المكافأة على المعروف بالدعاء

- ‌قاعدة الولاية الخاصة أقوى من العامة

- ‌الصفوف غير المتصلة في الصلاة

- ‌إقامة جماعتين أو أكثر في آن واحد

- ‌هل في هذه الأرض زكاة

- ‌هل ورد في السُنَّة علاج العقم

- ‌هل في دنو المأمومين من الإمام فضل

- ‌منعها زوجها من الحج فهل يسقط عنها

- ‌التيس المستعار

- ‌زكاة أسهم المضاربة

- ‌كيف الجمع بين هذين الحديثين

- ‌هل يلزم الصبي إتمام العمرة

- ‌تأبين الميت

- ‌قراءة القرآن عند القبر بعد الدفن

- ‌العمل في مصنع أسلحة في الدول الغربية

- ‌تنقّل المقلد بين المذاهب

- ‌استيفاء العامل حقه من كفيله دون علمه

- ‌كيف الجمع بين هذه الآية وهذا الحديث

- ‌الصلاة في مسجد بجانب مقبرة

- ‌سبب نزول آية الكرسي

- ‌امتناع النبي عليه الصلاة والسلام عن الدعاء لنجد

- ‌تكوير شعر الرأس

- ‌مفهوم السنة بين الوجوب والاستحباب

- ‌حجية قول الصحابي

- ‌كيف وسوس إبليس لآدم وقد طرد من الجنة

- ‌إشكال في معنى حديث

- ‌لبست النقاب في العمرة جهلاً

- ‌صورة من التورق المنظم

- ‌زكاة العقار قبل تأجيره

- ‌هل يؤاخذ المرء على سيئاته إذا رجحت حسناته

- ‌عمليات تجميل الوجه

- ‌نفقة غير المدخول بها

- ‌المشاركة في شركة مساهمة قد تتعامل بالربا

- ‌صفة الجلوس في التشهدين في الصلاة

- ‌هل زنا البكر من الصغائر

- ‌ما الجواب على الإشكال في هذا الحديث

- ‌التحدث في أمور الدنيا في المسجد

- ‌شوي الجراد بالنار حيًّا

- ‌هل هذا يوجب الهجرة من بلدي

- ‌أخذ الأجرة على صيانة المسجد

- ‌كيف أغوى أبليس آدم وقد طُرد من الجنة

- ‌شروط الإمامة

- ‌الصلع…وتغيير خلق الله

- ‌ما جاء في فضل معاوية رضي الله عنه

- ‌اتخاذ حرس من الجن

- ‌الآثار في ستر الجدران

- ‌هل الأجر في الحج على قدر المشقة

- ‌الدعاء على اليهود والنصارى بعامّة

- ‌معنى "نحمد الله إليكم

- ‌استلحاق الابن من الزنا

- ‌متى يؤاخذ الطفل على فعل المعصية

- ‌هل للاستنساخ علاقة بالروح

- ‌ما المقصود بـ"سيماهم في وجوههم من أثر السجود

- ‌هجرها في المضجع من غير نشوز

- ‌هل يجوز هذا الدعاء

- ‌كيف نفهم "لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه

- ‌معنى "ونفخت فيه من روحي

- ‌هل تَبينُ منه بهذا الطلاق

- ‌الإقسام على الله في الدعاء

- ‌إرث المسلم للكافر

- ‌الحكمة من نهي المعتدة عن الخروج

- ‌هل يأخذ الظن الغالب حكم اليقين

- ‌حديث: لا تجتمع أمتي على ضلالة

- ‌هل هذا من بيع ما لا يملك

- ‌علامة الطهر من الحيض

- ‌التداوي بلَسْع النحل

- ‌الفرق بين الخاص والمقيد

- ‌هل أجاز ابن تيمية الاستعانة بالجن

- ‌تزويج البكر بغير رضاها

- ‌حنث في يمينه لمصلحة العمل

- ‌إهداء المصحف للكافر

- ‌هل الاستقطاع الشهري من العمل الدائم

- ‌أين يقع سد يأجوج

- ‌تقييد الحركة المبطلة للصلاة بثلاث

- ‌ورث مالاً ربوياً

- ‌هل هذا رياء

- ‌شبهات حول التعدد والتسرِّي

- ‌أفضل شروح (بلوغ المرام)

- ‌من هم يأجوج ومأجوج

- ‌رد السلام على المرأة

- ‌هل تساوي دية العضو دية النفس

- ‌دفع (الشرط) لوالد الزوجة هل له أصل

- ‌هل هذا من نسبة الولد إلى غير أبيه

- ‌اتيان الزوجة مع الشك في الطهر

- ‌ضرب الزوجة ليس حقًا مطلقًا

- ‌خيارات الأسهم في البورصات العالمية

- ‌هل أتحمل خسارة شريكي

- ‌الفرق بين الفاسد "و"الباطل

- ‌الإنكار في مسائل الخلاف

- ‌استئذان الزوج في الإنفاق

- ‌الخروج عن المذهب السائد

- ‌مفهوم الجهاد

- ‌إفتاء العالم بما يخالف الفتوى السائدة

- ‌الزينة في الحجاب

- ‌نبشوا القبور وأقاموا مكانها مسجداً

- ‌كيف الجمع بين هذين النصَّين

- ‌عجزت عن الوفاء بالنذر

- ‌القلق يمنعني من أداء الحج

- ‌تفسير قوله تعالى على لسان عيسى [فلما توفيتني]

- ‌هل يستحقون الزكاة

- ‌الحجاب عن الحنفية

- ‌الاستنساخ هل يعيد معجزة عيسى

- ‌المراد بعلم تخريج الفروع على الأصول

- ‌الفرق بين الطلاق الرجعي والبينونة الصغرى

- ‌خصَّ أولاده الذكور بهِبَات

- ‌أخذ النسبة على التحويلات المالية

- ‌هل أمر مالك باستقبال قبر النبي عند الدعاء

- ‌مراعاة المصالح المرسلة

- ‌الإعلان في المسجد عن المفقودات

- ‌التردد بين استفتاء العالِم واستفتاء القلب

- ‌هل يدخل هذا في الربا

- ‌مدة الرضاعة

- ‌أهل الفترة

- ‌حجية الحديث الضعيف في فضائل الأعمال

- ‌هل هذا من نكاح التحليل

- ‌لماذا تُمنع إقامة الكنائس في السعودية

- ‌الطلاق الثلاث بلفظ واحد

- ‌مظاهرة الكفار من غير مودتهم

- ‌خروج المرأة من بيتها لغير ضرورة

- ‌إجهاض الجنين استنقاذاً لحياة أمه

- ‌كفالة بأجرة

- ‌هل كان علي رضي الله عنه أحق بالخلافة

- ‌هل يقع هذا ظهاراً

- ‌زيادة (حي على خير العمل) في الأذان

- ‌يعمل في بنك ربوي فهل أهجره

- ‌هل الاستهزاء بالرسول إشارة لنصر قريب

- ‌هل لزوجتي حق في بيت مستقل

- ‌السَّلَم في النقدين

- ‌يعمل في شركة تروِّج للدخان

- ‌من هم الصابئة

- ‌إعمال المصالح المرسلة في العبادات

- ‌هل الأذان داخل المسجد بدعة

- ‌هل يصح هذا الحديث

- ‌هل تحل لي جائزة هذه المسابقة

- ‌عشرة أسئلة حول ينساب

- ‌ورثوا من أبيهم أسهمًا في بنك ربوي

- ‌الفتح على الإمام في الصلاة

- ‌فضيلة الجلوس بعد العصر في المصلى حتى الغروب

- ‌الهبة لبعض الورثة مكافأة لجهودهم

- ‌هل هذا عذر في تأخير الصلاة

- ‌الاكتتاب في شركة الدريس

- ‌لماذا يُقتل المرتد

- ‌رفع اليدين عند التكبير للركوع

- ‌رأي ابن تيمية في كناية الطلاق

- ‌هل يشرع للمأموم قول: سمع الله لمن حمده

- ‌العمل في الشرطة في زمن فساد النظام

- ‌كيف تزيد صلة الرحم في العمر

- ‌الاحتفال في مكان فيه تماثيل

- ‌تورَّط في تورق مُحرَّم

- ‌الرسوم الشهرية على بطاقة الائتمان

- ‌الانتساب إلى اسم الزوج بدل الأب

- ‌إلصاق القدمين ببعضهما عند السجود

- ‌كيف أتقي سحرهم

- ‌صحة حديث "لم نر للمتحابين مثل النكاح

- ‌هل الشورى ملزمة أم مُعْلِمة

- ‌الفرق بين دار الإسلام ودار الكفر

- ‌المشي في الصلاة لأجل السترة

- ‌الفرق بين الحمد والشكر

- ‌الفرق بين العقيدة الطحاوية والحموية

- ‌بيع المال لبعض الورثة لحرمان غيرهم

- ‌دليل تحديد مسافة القصر

- ‌الحكمة من فرض الجزية

- ‌تفضيل بعض الأولاد مكافأةً له

- ‌زنى بها ثم تزوجها وهي حامل منه

- ‌تختُّم المرأة في السبابة والوسطى

- ‌أيهما الأفضل: قراءة القرآن أم الاستمتاع إليه

- ‌هل هذا ظهار

- ‌هل لوادي طوى قُدسيه

- ‌الدراسة في كلية الطب المختلطة لسد الحاجة

- ‌زكاة الزروع تُسقى بالآبار

- ‌بقول مَن آخذ

- ‌هل تجب مفارقة هذا الزوج

- ‌ضرب المتهم عند التحقيق

- ‌الزواج بشاهد واحد

- ‌بيع بطاقات صرف البنزين

- ‌هل هذا من بيع الآجل أم الربا

- ‌تزويج المرأة نفسها في السر

- ‌هل يجب على الأم إرضاع ولدها

- ‌أوصى لزوجته ببيته مكافأة لمشاركتها

- ‌حرمان الزوجة من الإنجاب

- ‌نذر أن يصوم العام كله

- ‌هل تطوى صحائف الأعمال آخر كل عام

- ‌رد الشبكة عند فسخ الخطبة

- ‌ختان من تأخر إسلامه

- ‌أيُّنا أحق بحضانة الولد

- ‌ضرب الخادمة

- ‌الاكتتاب في شركة ينساب

- ‌طاعة الوالدين في تطليق الزوجة

- ‌لحم الحمار الوحشي

- ‌صحة حديث الافتراق

- ‌وطأها بعد الطهر وقبل الاغتسال

- ‌إعلان المفتي لفتواه المخالفة

- ‌قسمة المال على الورثة في الحياة

- ‌هل يضمن السارق ولو أُقيم الحد

- ‌الصلاة في الملابس الرياضية

- ‌إحياء الذكرى لبعض الحوادث هل هو بدعة

- ‌التأجير من الباطن

- ‌الرسم لكنائس النصارى

- ‌قبول معلم القرآن للهدايا

- ‌المتاجرة ببيع وصلات الشعر

- ‌سؤال الإكرامية من الناس

- ‌هل كَسَرَ إبراهيم الأصنام بوحي من الله

- ‌لماذا فُضِّلَ الرجل على المرأة في الميراث

- ‌لماذا أغلب خطاب القرآن للذكور

- ‌هل دعا الرسول على قوم بالهلاك

- ‌معنى صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيع ما يكثر استعماله في الحرام

- ‌هل هذا من مسقطات ولاية الأب

- ‌الحكم على معين بسخط الله عليه

- ‌أي الوظيفتين أختار

- ‌ينقمون منا أننا لا نصافح النساء

- ‌أخذ المال مقابل التبرع بالدم

- ‌صلاة الفريضة في السيارة من أجل البرد

- ‌إعادة نشر الصور الساخرة بنبينا مطموسة

- ‌مات وعليه دين لكافر فهل يلحقه الوعيد

- ‌كفارة الحلف على المصحف

- ‌تأخير الحج لمن استطاع إليه سبيلاً

- ‌شروط تكفير الحج للذنوب

- ‌الصلاة بغير العربية

- ‌هل نصوت في استفتاء الرسوم المسيئة

- ‌كيف أعرف أثر الاستخارة

- ‌رفع المقاطعة عن شركة آرلا

- ‌كيف تسبق العينُ القَدَرَ

- ‌هل في هذه الآيات ما يبيح الثناء على النفس

- ‌النطق بالكفر عند شدة الغضب

- ‌هل دفع المال لتسهيل المعاملة رشوة

- ‌عدالة الصحابة

- ‌في العسكرية يمنعوننا من إعفاء اللحية

- ‌إقامة الحدود.. وحقوق الإنسان

- ‌الآثار الواردة في التنفل بين العشاءين

- ‌اشتراط الغرامة المالية لأجل التأخير

- ‌مظاهرة الكفار على المسلمين رهبةً لا كرهاً للمسلمين

- ‌أخذ العوض المالي على الضرر المعنوي

- ‌لا ننجب ونرغب في التبني

- ‌هل أترك بعض الحجاب لتحبيبهم للإسلام

- ‌أسلما على نكاح باطل

- ‌عبارة "قدّس الله سِرَّه العزيز

- ‌هل يقر الإسلام الحرية الدينية

- ‌شبهة استرقاق السبايا بالجهاد

- ‌اتهامات بشهادة الجن

- ‌هل أنا مُعينٌ لهم على الربا

- ‌هل تجب مفارقة مرتكب الفواحش

- ‌تأجير العقار قبل اكتمال بنائه

- ‌تعليق الطلاق بقصد الحث أو المنع

- ‌هل في حب الثناء رياء

- ‌درء القصاص عن قاتل أخته لأجل الشرف

- ‌معنى "إن الله قِبلَ وجه المصلي

- ‌نسخ البرامج غير الأصلية

- ‌الحكمة من تحريم زواج المسلمة بالكافر

- ‌هل تجب عليه الدية

- ‌الخمر إذا خُلط بغيره

- ‌الاستغاثة بصفات الله

- ‌حرق جثة الميت

- ‌مَنْ هو ذو القرنين

- ‌تأويل قول الرسول لقومه: "لقد جئتكم بالذبح

- ‌خدمة الزوجة لوالدة زوجها

- ‌الفرق بين المكافأة والراتب

- ‌أخذ الفوائد البنكية بدعوى الحاجة

- ‌أكل المواشي المعلفة بالنجاسات

- ‌تأخير الجمعة إلى وقت صلاة العصر

- ‌المراد بأهل الذمة

- ‌العمل في مكان مختلط

- ‌إنفاذ جيش أسامة ودلالته على خلافة علي

- ‌اتباع ابن عمر فيما خالف فيه جمهور الصحابة

- ‌السترة في الصلاة

- ‌معنى قاعدة (كلّ ما جاز وقوع العقد عليه مبهمًا

- ‌دخول الكافر للمسجد

- ‌تصنيف الأسهم السعودية لعام 1427ه

- ‌أيهما أفضل الشهادة أم الدعوة

- ‌الهجرة إلى بلاد الكفار

- ‌الكذب على المريض في التشخيص

- ‌بيع التقسيط دون قبض السلعة

- ‌التبرع بالدم والأعضاء

- ‌شروط أخذ الوالد من مال ولده

- ‌ضوابط الحكم بالزندقة

- ‌تنازلوا عن حقهم ثم طالبوا به

- ‌تزوير الفواتير، وكيفية التكفير

- ‌الضرر القاصر والضرر المتعدي

- ‌العمل إذا تعارض الحديث مع فعل الصحابة

- ‌هل حب الوالدين واجب أم يكفي البر

- ‌خروج المعتدة للعلاج ولزيارة مريض

- ‌مضاعفة القِسط عند تأخير السداد

- ‌لماذا لم تتحد الدول الإسلامية

- ‌استلف نقداً ليرد مكانه زيتاً

- ‌هل ورد خبر المعراج في القرآن

- ‌زنى بها ويريد أن يتزوجها ستراً لها

- ‌تختّم الرجال بغير الذهب والفضة

- ‌سماع الأغاني غير الخليعة

- ‌مشاهدة البرامج المشتملة على بعض المخالفات

الفصل: ‌ما المقصود بـ"سيماهم في وجوههم من أثر السجود

‌ما المقصود بـ"سيماهم في وجوههم من أثر السجود

"

المجيب عبد الحكيم بن عبد الله القاسم

عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين

التصنيف الفهرسة/الجديد

التاريخ 21/01/1427هـ

السؤال

هل المساحة السوداء الصغيرة التي نراها على جباه البعض هي نفسها علامة السجود التي في قوله تعالى: "سيماهم في وجوههم من أثر السجود.."؟ أم أن علامة السجود من أثر الوضوء، ولا تُرى إلا يوم القيامة؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فقد سرد ابن الجوزي في زاد المسير أقوال المفسرين في معنى قوله تعالى: "سيماهم في وجوههم من أثر السجود"[الفتح:29] . فقال: وهل هذه العلامة في الدنيا أم في الآخرة؟ فيه قولان: أحدهما في الدنيا: ثم فيه ثلاثة أقوال:

أحدها: أنها السمت الحسن، قاله ابن عباس في رواية ابن أبي طلحة، وقال في رواية مجاهد: أما إنه ليس بالذي ترون، ولكنه سيما الإسلام وسمته وخشوعه، وكذلك قال مجاهد: ليس بندب التراب في الوجه، ولكنه الخشوع والوقار والتواضع.

والثاني: أنه ندى الطهور وثرى الأرض، قاله سعيد بن جبير، وقال أبو العالية: لأنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب، وقال الأوزاعي: بلغني أنه ما حملت جباههم من الأرض.

والثالث: أنه السهوم، فاذا سهم وجه الرجل من الليل أصبح مصفارًّا، قال الحسن البصري:{سيماهم في وجوههم} الصفرة، وقال سعيد بن جبير: أثر السهر، وقال شمر بن عطية: هو تهيج في الوجه من سهر الليل.

والقول الثاني: أنها في الآخرة، ثم فيه قولان:

أحدهما: أن مواضع السجود من وجوههم تكون أشد وجوههم بياضاً يوم القيامة، قاله عطية العوفي، وإلى نحو هذا ذهب الحسن، والزهري، وروى العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: صلاتهم تبدو في وجوههم يوم القيامة.

والثاني: أنهم يبعثون غرًّا محجلين من أثر الطهور، ذكره الزجاج. انتهى.

ورجَّح ابن جزي: أنه أثر السجود في الدنيا؛ لقوله: "تراهم ركعا سجدا..".

ورجَّح الطبري العموم، فقال: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله -تعالى ذكره- أخبرنا أن سيما هؤلاء القوم -الذين وصف صفتهم- في وجوههم من أثر السجود، ولم يخص ذلك على وقت دون وقت، وإذا كان ذلك كذلك فذلك على كل الأوقات، فكانت سيماهم التي كانوا يعرفون بها في الدنيا أثر الإسلام، وذلك خشوعه وهديه وزهده وسمته وآثار أداء فرائضه وتطوعه، وفي الآخرة ما أخبر أنهم يعرفون به، وذلك الغرة في الوجه والتحجيل في الأيدي والأرجل من أثر الوضوء، وبياض الوجوه من أثر السجود.

وقال ابن القيم في الصواعق (2/606) : ثم أثنى عليهم [أي الصحابة] بكثرة الأعمال مع الإخلاص التام وسعة الرجاء في فضل الله ورحمته بابتغائهم فضله ورضوانه، وبأن آثار ذلك الإخلاص وغيره من أعمالهم الصالحة ظهرت على وجوههم، حتى إن من نظر إليهم بهره حسن سمتهم وهديهم، ومن ثم قال مالك رضي الله تعالى عنه:"بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام قالوا: والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا".

ص: 194

وقال ابن كثير: وقال بعضهم: إن للحسنة نورًا في القلب، وضياءً في الوجه، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الناس. وقال أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه:"ما أسرَّ أحد سريرة إلا أبداها الله تعالى على صفحات وجهه وفلتات لسانه".

والغرض أن الشيء الكامن في النفس يظهر على صفحات الوجه، فالمؤمن إذا كانت سريرته صحيحة مع الله تعالى أصلح الله عز وجل ظاهره للناس، كما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:"من أصلح سريرته أصلح الله تعالى علانيته"

فالصحابة رضي الله عنهم خلصت نياتهم وحسنت أعمالهم، فكل من نظر إليهم أعجبوه في سمتهم وهديهم

وقال السعدي: أي قد أثرت العبادة من كثرتها وحسنها في وجوههم حتى استنارت، لما استنارت بالصلاة بواطنهم استنارت بالجلال ظواهرهم.

وقدبيَّن شيخ الإسلام في الجواب الصحيح (6/486) أن ما يقوم بالقلب من تصديق وحب الله ورسوله وتعظيم لابد أن يظهر على الجوارح، وكذلك بالعكس؛ ولهذا يستدل بانتفاء اللازم الظاهر على انتفاء الملزوم الباطن، كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب"

وذكر: أن وصف الوجوه بالعلامة موجود في القرآن، كقوله:"سيماهم في وجوههم"، وقوله:"ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم"[محمد:30]، وقوله:"تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا"[الحج:72] .

وأن معرفة المنافقين بالسيما معلقة بمشيئة الله، وأما معرفتهم بلحن القول فمحققة حيث قال تعالى:"ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول"[محمد:30]، وقال ف حق المؤمنين:"سيماهم في وجوههم من أثر السجود"، وقال في حق الكافر:"عتل بعد ذلك زنيم"[القلم:13]، أي: له زنمة من الشر، أي: علامة يعرف بها.

وأن الرجل الصادق البار يظهر على وجهه من نور صدقه وبهجة وجهه سيما يعرف بها، وكذلك الكاذب الفاجر، وكلما طال عمر الإنسان ظهر هذا الأثر فيه، حتى إن الرجل يكون في صغره جميل الوجه، فإذا كان من أهل الفجور مصرًّا على ذلك يظهر عليه في آخر عمره من قبح الوجه ما أثره باطنه وبالعكس

وقد يكون الرجل ممن لا يتعمد الكذب، لكن يعتقد اعتقادات باطلة كاذبة في الله أو في رسله أو في دينه أو عباده الصالحين، وتكون له زهادة وعبادة واجتهاد في ذلك، فيؤثر ذلك الكذب الذي ظنه صدقا وتوابعه في باطنه، ويظهر ذلك على وجهه، فيعلوه من القترة والسواد ما يناسب حاله، كما قال بعض السلف:"لو ادهن صاحب البدعة كل يوم بدهان إن سواد البدعة لفي وجهه".

وهذه الأمور تظهر يوم القيامة ظهورًا تامًّا، قال تعالى:"ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون"[الزمر:60-61] .

ص: 195

وقال تعالى: "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون"[آل عمران:106-107] قال ابن عباس وغيره: تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة.

والمقصود أن ما في القلوب من قصد الصدق والمحبة والبر ونحو ذلك قد يظهر على الوجه حتى يعلم ذلك علما ضروريا من أبلغ العلوم الضرورية، وكذلك ما فيها من قصد الكذب والبغض والفجور وغير ذلك.

والإنسان يرافق في سفره من لم يره قط إلا تلك الساعة، فلا يلبث إذا رآه حدة وسمع كلامه أن يعرف هل هو مأمون يطمئن إليه أو ليس كذلك، وقد يشتبه عليه في أول الأمر وربما غلط، لكن العادة الغالبة أنه يتبين ذلك بعد لعامة الناس.

وكذلك الجار يعرف جاره، والمعامل يعرف معامله؛ ولهذا لما شهد عند عمر بن الخاطب رجل فزكاه آخر، قال: هل أنت جاره الأدنى تعرف مساءه وصباحه؟ قال: لا، قال: هل عاملته في الدرهم والدينار اللذين تمتحن بهما أمانات الناس؟ قال: لا، قال: هل رافقته في السفر الذي تنكشف فيه أخلاق الناس؟ قال: لا، قال: فلست تعرفه. وروي أنه قال: لعلك رأيته يركع ركعات في المسجد!، وذلك أن المنافق قد يظهر الصلاة، فمن لم يخبره لا يعرف باطن أمره، كما قيل:

ذئب تراه مصليا *** فإذا مررت به ركع

يدعو وجلّ دعائه *** ما للفريسة لا تقع

وإذا الفريسة خليت *** ذهب التنسك والورع

انتهى كلام ابن تيمية رحمه الله.

وهنا وقفة مع حديثين في معنى هذه الجملة من الآية:

الأول: ورد في تفسير الآية حديث مرفوع أن السيما: هي النور يوم القيامة، ولكنه لفظ ضعيف: رواه الطبراني في المعجم الأوسط (4464) ، وفي المعجم الصغير (619) .

وقال الطبراني في الأوسط: لم يرفع هذا الحديث عن أبي جعفر الرازي إلا روّاد والمسيب، تفرد به محمد بن أبي السري، لا يروى عن أبيّ إلا بهذا الإسناد، وقال في الصغير: لا يروى عن أبيّ إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو جعفر الرازي.

وقال ابن القيم في زاد المعاد (1/276) عن أبي جعفر الرازي: صاحب مناكير لا يحتج بما تفرد به أحد من أهل الحديث البتة.

قلت: أبو جعفر الرازي هو عيسى بن عبد الله بن ماهان مختلف فيه أيضا.

ولأبي جعفر نسخة في التفسير إلى أبي بن كعب، فلعل الراوي عنه رفع ما كان موقوفا، وهو المسمى عند المحدثين بسلوك الجادة.

وفي الإسناد أيضا: روّاد بن الجراح أبو عصام العسقلاني، قال البخاري: كان قد اختلط لا يكاد أن يقوم حديثه. فالحديث إذن ضعيف.

الحديث الثاني: أورده ابن ماجه في سننه (1333) عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار"، وهو حديث موضوع، كما نقل ابن أبي حاتم في علل الحديث (1/74) عن أبيه: وأن أبا حاتم سأل ابن نمير: فقال: [في راوي الحديث السابق وهو ثابت بن موسى] : الشيخ لا بأس به، والحديث منكر، قال أبي: الحديث موضوع. والله أعلم.

ص: 196