المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الإعلان في المسجد عن المفقودات - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٦

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌حكم من يكفر آحاد الصحابة رضي الله عنهم

- ‌قول ابن القيم بفناء النار

- ‌شبهة حول من درع النبي عند يهودي

- ‌تكفير من أعان الأمريكيين

- ‌الصلاة في أماكن خصصت لأداء العبادة لجميع الأديان

- ‌يعمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية

- ‌عمارة القبر

- ‌هل له أن يمنع زوجته من الصلاة في المسجد

- ‌صلاة المرأة خلف الرجال بلا حائل

- ‌هل أحب النبي صلى الله عليه وسلم اللون الأخضر

- ‌قراءة القرآن على الميت عند القبر

- ‌الصلاة في مسجد بجانبه قبر

- ‌زكاة الأرض الكاسدة

- ‌هل قتل الرسول نساء اليهود وأطفالهم

- ‌لماذا قال تعالى: " (إنه) أنا الله"، ولم يقل: (إني)

- ‌الوقف على الذكور من الورثة

- ‌أعطي زكاة ليفرِّقها في مستحقيها فأكل منها

- ‌حق المرأة في المطالبة ببيت مستقل

- ‌اشتراط المتصوفة للسند في تلقي العلم الشرعي

- ‌دعوة المتصوفة

- ‌آخذ بقول مَنْ

- ‌هل يستحق الأب الحضانة

- ‌الاكتتاب في شركة ينساب

- ‌التأويل المخرج من الملة

- ‌مقتضى حديث "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌الاكتتاب بأسماء آخرين

- ‌قاعدة "ما حرم سدًا للذريعة

- ‌هل وقع خلاف فقهي في زمن الرسول

- ‌تعليل الأحكام

- ‌التصرف في التركة دون إذن الورثة

- ‌إسكان بعض الأولاد بلا أجرة

- ‌هل دَهْن الشَّعَر من السنة

- ‌لماذا تأخر رجوع أصحاب الهجرة الثانية للحبشة

- ‌التسمية بـ (معظَّم)

- ‌صناديق البلاد الاستثمارية

- ‌ما الفرق بين الاستقراء والقياس

- ‌الصكوك الوطنية الإماراتية

- ‌شك في التلفظ بالنذر

- ‌هل وجوب الصلاة في المسجد على القادر أم السامع

- ‌الاكتتاب في الشركة السعودية للأبحاث والنشر

- ‌إطالة الأظافر

- ‌إزالة الشعر النابت على الخدين

- ‌هل أصلي عن والدي المريض

- ‌تخطي الرقاب لسد فرجة في خطبة الجمعة

- ‌وضع الهلال على المآذن

- ‌تريد الحج ولكنها لا تريد ترك أولادها

- ‌ما الذي تجب زكاته من الثمار

- ‌الحكم على من مات من الكفار بالنار

- ‌ترك سجود السهو عمداً فهل صلاته صحيحة

- ‌هل وقع من يوسف عليه السلام هَمٌّ بامرأة العزيز

- ‌القلق يمنعني من أداء الحج

- ‌جعل المراحيض في الطابق العلوي من المسجد

- ‌دفن المسلم في مقابر الكفار

- ‌هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ظل

- ‌اتخاذ القبر مسجداً

- ‌زكاة المدخر المقتطع من الراتب

- ‌الكفر البواح المجيز للخروج على السلطان

- ‌كيف يزكي أرضه التجارية

- ‌إزالة شعر العورة بالليزر

- ‌هل لقن النبي صلى الله عليه وسلم عند موته

- ‌القول بأن رضا الله عن الصحابة منسوخ

- ‌هل يكفر ساب الصحابة رضي الله عنهم

- ‌الاستدلال بالأبراج على معرفة صفات المولود

- ‌هل تؤثر الولادة أثناء الحج على صحته

- ‌وقوع الطلاق دون توثيقه في المحكمة

- ‌درجةُ ما سكت عنه أبو داود في سننه من الحديث

- ‌الصلاة على المدين المماطل

- ‌هل يستأنس الميت بمن يزور قبره

- ‌تأويل آيات الصفات

- ‌عقيدة البداء

- ‌باع أرضه فهل عليه زكاة

- ‌هل له أن يغسِّل أمه المتوفاة

- ‌التشاؤم

- ‌آداب الاستيقاظ

- ‌أخذ الأجرة على الانتفاع بالاسم

- ‌علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتل الحسين، رضي الله عنه

- ‌لماذا وُصف الخمر بالرجس ولم يوصف بـ (النجس)

- ‌هل تجب عليَّ صلاة الجماعة في هذه الحالة

- ‌نبش قبور الكفار بحثاً عن الآثار

- ‌دُفن ولم يُغسَّل ولم يُصلَّ عليه

- ‌زراعة الأشجار في المقابر

- ‌تغيير تراب القبر ونصائبه

- ‌حديث "لولا صفية لتركته - أي حمزة- حتى يجمعه الله

- ‌دفع رشوة لأجل الحج، فهل حجه صحيح

- ‌شبه حول تكليم الله لعباده

- ‌شبهة حول انتفاع الأحياء بالأموات

- ‌وضع العلامات على القبور

- ‌هل (الرشيد) من أسماء الله الحسنى

- ‌لماذا المسلمون وحدهم الذين يقطعون رؤوس الأبرياء

- ‌أوثان جديدة

- ‌تسوية القبر وارتفاعه

- ‌الحج عن الميت

- ‌نزع الإحرام ولبس الثوب

- ‌كسب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الانتفاع بالمقابر القديمة بالزراعة أو السكن

- ‌هل في هذه الأرض زكاة

- ‌ائتمام المرأة بصلاة الإمام وهي ففي بيتها

- ‌هل في الأرض المشتراه بالتقسيط زكاة

- ‌القرآن وخلق عيسى عليه السلام

- ‌المكافأة على المعروف بالدعاء

- ‌قاعدة الولاية الخاصة أقوى من العامة

- ‌الصفوف غير المتصلة في الصلاة

- ‌إقامة جماعتين أو أكثر في آن واحد

- ‌هل في هذه الأرض زكاة

- ‌هل ورد في السُنَّة علاج العقم

- ‌هل في دنو المأمومين من الإمام فضل

- ‌منعها زوجها من الحج فهل يسقط عنها

- ‌التيس المستعار

- ‌زكاة أسهم المضاربة

- ‌كيف الجمع بين هذين الحديثين

- ‌هل يلزم الصبي إتمام العمرة

- ‌تأبين الميت

- ‌قراءة القرآن عند القبر بعد الدفن

- ‌العمل في مصنع أسلحة في الدول الغربية

- ‌تنقّل المقلد بين المذاهب

- ‌استيفاء العامل حقه من كفيله دون علمه

- ‌كيف الجمع بين هذه الآية وهذا الحديث

- ‌الصلاة في مسجد بجانب مقبرة

- ‌سبب نزول آية الكرسي

- ‌امتناع النبي عليه الصلاة والسلام عن الدعاء لنجد

- ‌تكوير شعر الرأس

- ‌مفهوم السنة بين الوجوب والاستحباب

- ‌حجية قول الصحابي

- ‌كيف وسوس إبليس لآدم وقد طرد من الجنة

- ‌إشكال في معنى حديث

- ‌لبست النقاب في العمرة جهلاً

- ‌صورة من التورق المنظم

- ‌زكاة العقار قبل تأجيره

- ‌هل يؤاخذ المرء على سيئاته إذا رجحت حسناته

- ‌عمليات تجميل الوجه

- ‌نفقة غير المدخول بها

- ‌المشاركة في شركة مساهمة قد تتعامل بالربا

- ‌صفة الجلوس في التشهدين في الصلاة

- ‌هل زنا البكر من الصغائر

- ‌ما الجواب على الإشكال في هذا الحديث

- ‌التحدث في أمور الدنيا في المسجد

- ‌شوي الجراد بالنار حيًّا

- ‌هل هذا يوجب الهجرة من بلدي

- ‌أخذ الأجرة على صيانة المسجد

- ‌كيف أغوى أبليس آدم وقد طُرد من الجنة

- ‌شروط الإمامة

- ‌الصلع…وتغيير خلق الله

- ‌ما جاء في فضل معاوية رضي الله عنه

- ‌اتخاذ حرس من الجن

- ‌الآثار في ستر الجدران

- ‌هل الأجر في الحج على قدر المشقة

- ‌الدعاء على اليهود والنصارى بعامّة

- ‌معنى "نحمد الله إليكم

- ‌استلحاق الابن من الزنا

- ‌متى يؤاخذ الطفل على فعل المعصية

- ‌هل للاستنساخ علاقة بالروح

- ‌ما المقصود بـ"سيماهم في وجوههم من أثر السجود

- ‌هجرها في المضجع من غير نشوز

- ‌هل يجوز هذا الدعاء

- ‌كيف نفهم "لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه

- ‌معنى "ونفخت فيه من روحي

- ‌هل تَبينُ منه بهذا الطلاق

- ‌الإقسام على الله في الدعاء

- ‌إرث المسلم للكافر

- ‌الحكمة من نهي المعتدة عن الخروج

- ‌هل يأخذ الظن الغالب حكم اليقين

- ‌حديث: لا تجتمع أمتي على ضلالة

- ‌هل هذا من بيع ما لا يملك

- ‌علامة الطهر من الحيض

- ‌التداوي بلَسْع النحل

- ‌الفرق بين الخاص والمقيد

- ‌هل أجاز ابن تيمية الاستعانة بالجن

- ‌تزويج البكر بغير رضاها

- ‌حنث في يمينه لمصلحة العمل

- ‌إهداء المصحف للكافر

- ‌هل الاستقطاع الشهري من العمل الدائم

- ‌أين يقع سد يأجوج

- ‌تقييد الحركة المبطلة للصلاة بثلاث

- ‌ورث مالاً ربوياً

- ‌هل هذا رياء

- ‌شبهات حول التعدد والتسرِّي

- ‌أفضل شروح (بلوغ المرام)

- ‌من هم يأجوج ومأجوج

- ‌رد السلام على المرأة

- ‌هل تساوي دية العضو دية النفس

- ‌دفع (الشرط) لوالد الزوجة هل له أصل

- ‌هل هذا من نسبة الولد إلى غير أبيه

- ‌اتيان الزوجة مع الشك في الطهر

- ‌ضرب الزوجة ليس حقًا مطلقًا

- ‌خيارات الأسهم في البورصات العالمية

- ‌هل أتحمل خسارة شريكي

- ‌الفرق بين الفاسد "و"الباطل

- ‌الإنكار في مسائل الخلاف

- ‌استئذان الزوج في الإنفاق

- ‌الخروج عن المذهب السائد

- ‌مفهوم الجهاد

- ‌إفتاء العالم بما يخالف الفتوى السائدة

- ‌الزينة في الحجاب

- ‌نبشوا القبور وأقاموا مكانها مسجداً

- ‌كيف الجمع بين هذين النصَّين

- ‌عجزت عن الوفاء بالنذر

- ‌القلق يمنعني من أداء الحج

- ‌تفسير قوله تعالى على لسان عيسى [فلما توفيتني]

- ‌هل يستحقون الزكاة

- ‌الحجاب عن الحنفية

- ‌الاستنساخ هل يعيد معجزة عيسى

- ‌المراد بعلم تخريج الفروع على الأصول

- ‌الفرق بين الطلاق الرجعي والبينونة الصغرى

- ‌خصَّ أولاده الذكور بهِبَات

- ‌أخذ النسبة على التحويلات المالية

- ‌هل أمر مالك باستقبال قبر النبي عند الدعاء

- ‌مراعاة المصالح المرسلة

- ‌الإعلان في المسجد عن المفقودات

- ‌التردد بين استفتاء العالِم واستفتاء القلب

- ‌هل يدخل هذا في الربا

- ‌مدة الرضاعة

- ‌أهل الفترة

- ‌حجية الحديث الضعيف في فضائل الأعمال

- ‌هل هذا من نكاح التحليل

- ‌لماذا تُمنع إقامة الكنائس في السعودية

- ‌الطلاق الثلاث بلفظ واحد

- ‌مظاهرة الكفار من غير مودتهم

- ‌خروج المرأة من بيتها لغير ضرورة

- ‌إجهاض الجنين استنقاذاً لحياة أمه

- ‌كفالة بأجرة

- ‌هل كان علي رضي الله عنه أحق بالخلافة

- ‌هل يقع هذا ظهاراً

- ‌زيادة (حي على خير العمل) في الأذان

- ‌يعمل في بنك ربوي فهل أهجره

- ‌هل الاستهزاء بالرسول إشارة لنصر قريب

- ‌هل لزوجتي حق في بيت مستقل

- ‌السَّلَم في النقدين

- ‌يعمل في شركة تروِّج للدخان

- ‌من هم الصابئة

- ‌إعمال المصالح المرسلة في العبادات

- ‌هل الأذان داخل المسجد بدعة

- ‌هل يصح هذا الحديث

- ‌هل تحل لي جائزة هذه المسابقة

- ‌عشرة أسئلة حول ينساب

- ‌ورثوا من أبيهم أسهمًا في بنك ربوي

- ‌الفتح على الإمام في الصلاة

- ‌فضيلة الجلوس بعد العصر في المصلى حتى الغروب

- ‌الهبة لبعض الورثة مكافأة لجهودهم

- ‌هل هذا عذر في تأخير الصلاة

- ‌الاكتتاب في شركة الدريس

- ‌لماذا يُقتل المرتد

- ‌رفع اليدين عند التكبير للركوع

- ‌رأي ابن تيمية في كناية الطلاق

- ‌هل يشرع للمأموم قول: سمع الله لمن حمده

- ‌العمل في الشرطة في زمن فساد النظام

- ‌كيف تزيد صلة الرحم في العمر

- ‌الاحتفال في مكان فيه تماثيل

- ‌تورَّط في تورق مُحرَّم

- ‌الرسوم الشهرية على بطاقة الائتمان

- ‌الانتساب إلى اسم الزوج بدل الأب

- ‌إلصاق القدمين ببعضهما عند السجود

- ‌كيف أتقي سحرهم

- ‌صحة حديث "لم نر للمتحابين مثل النكاح

- ‌هل الشورى ملزمة أم مُعْلِمة

- ‌الفرق بين دار الإسلام ودار الكفر

- ‌المشي في الصلاة لأجل السترة

- ‌الفرق بين الحمد والشكر

- ‌الفرق بين العقيدة الطحاوية والحموية

- ‌بيع المال لبعض الورثة لحرمان غيرهم

- ‌دليل تحديد مسافة القصر

- ‌الحكمة من فرض الجزية

- ‌تفضيل بعض الأولاد مكافأةً له

- ‌زنى بها ثم تزوجها وهي حامل منه

- ‌تختُّم المرأة في السبابة والوسطى

- ‌أيهما الأفضل: قراءة القرآن أم الاستمتاع إليه

- ‌هل هذا ظهار

- ‌هل لوادي طوى قُدسيه

- ‌الدراسة في كلية الطب المختلطة لسد الحاجة

- ‌زكاة الزروع تُسقى بالآبار

- ‌بقول مَن آخذ

- ‌هل تجب مفارقة هذا الزوج

- ‌ضرب المتهم عند التحقيق

- ‌الزواج بشاهد واحد

- ‌بيع بطاقات صرف البنزين

- ‌هل هذا من بيع الآجل أم الربا

- ‌تزويج المرأة نفسها في السر

- ‌هل يجب على الأم إرضاع ولدها

- ‌أوصى لزوجته ببيته مكافأة لمشاركتها

- ‌حرمان الزوجة من الإنجاب

- ‌نذر أن يصوم العام كله

- ‌هل تطوى صحائف الأعمال آخر كل عام

- ‌رد الشبكة عند فسخ الخطبة

- ‌ختان من تأخر إسلامه

- ‌أيُّنا أحق بحضانة الولد

- ‌ضرب الخادمة

- ‌الاكتتاب في شركة ينساب

- ‌طاعة الوالدين في تطليق الزوجة

- ‌لحم الحمار الوحشي

- ‌صحة حديث الافتراق

- ‌وطأها بعد الطهر وقبل الاغتسال

- ‌إعلان المفتي لفتواه المخالفة

- ‌قسمة المال على الورثة في الحياة

- ‌هل يضمن السارق ولو أُقيم الحد

- ‌الصلاة في الملابس الرياضية

- ‌إحياء الذكرى لبعض الحوادث هل هو بدعة

- ‌التأجير من الباطن

- ‌الرسم لكنائس النصارى

- ‌قبول معلم القرآن للهدايا

- ‌المتاجرة ببيع وصلات الشعر

- ‌سؤال الإكرامية من الناس

- ‌هل كَسَرَ إبراهيم الأصنام بوحي من الله

- ‌لماذا فُضِّلَ الرجل على المرأة في الميراث

- ‌لماذا أغلب خطاب القرآن للذكور

- ‌هل دعا الرسول على قوم بالهلاك

- ‌معنى صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيع ما يكثر استعماله في الحرام

- ‌هل هذا من مسقطات ولاية الأب

- ‌الحكم على معين بسخط الله عليه

- ‌أي الوظيفتين أختار

- ‌ينقمون منا أننا لا نصافح النساء

- ‌أخذ المال مقابل التبرع بالدم

- ‌صلاة الفريضة في السيارة من أجل البرد

- ‌إعادة نشر الصور الساخرة بنبينا مطموسة

- ‌مات وعليه دين لكافر فهل يلحقه الوعيد

- ‌كفارة الحلف على المصحف

- ‌تأخير الحج لمن استطاع إليه سبيلاً

- ‌شروط تكفير الحج للذنوب

- ‌الصلاة بغير العربية

- ‌هل نصوت في استفتاء الرسوم المسيئة

- ‌كيف أعرف أثر الاستخارة

- ‌رفع المقاطعة عن شركة آرلا

- ‌كيف تسبق العينُ القَدَرَ

- ‌هل في هذه الآيات ما يبيح الثناء على النفس

- ‌النطق بالكفر عند شدة الغضب

- ‌هل دفع المال لتسهيل المعاملة رشوة

- ‌عدالة الصحابة

- ‌في العسكرية يمنعوننا من إعفاء اللحية

- ‌إقامة الحدود.. وحقوق الإنسان

- ‌الآثار الواردة في التنفل بين العشاءين

- ‌اشتراط الغرامة المالية لأجل التأخير

- ‌مظاهرة الكفار على المسلمين رهبةً لا كرهاً للمسلمين

- ‌أخذ العوض المالي على الضرر المعنوي

- ‌لا ننجب ونرغب في التبني

- ‌هل أترك بعض الحجاب لتحبيبهم للإسلام

- ‌أسلما على نكاح باطل

- ‌عبارة "قدّس الله سِرَّه العزيز

- ‌هل يقر الإسلام الحرية الدينية

- ‌شبهة استرقاق السبايا بالجهاد

- ‌اتهامات بشهادة الجن

- ‌هل أنا مُعينٌ لهم على الربا

- ‌هل تجب مفارقة مرتكب الفواحش

- ‌تأجير العقار قبل اكتمال بنائه

- ‌تعليق الطلاق بقصد الحث أو المنع

- ‌هل في حب الثناء رياء

- ‌درء القصاص عن قاتل أخته لأجل الشرف

- ‌معنى "إن الله قِبلَ وجه المصلي

- ‌نسخ البرامج غير الأصلية

- ‌الحكمة من تحريم زواج المسلمة بالكافر

- ‌هل تجب عليه الدية

- ‌الخمر إذا خُلط بغيره

- ‌الاستغاثة بصفات الله

- ‌حرق جثة الميت

- ‌مَنْ هو ذو القرنين

- ‌تأويل قول الرسول لقومه: "لقد جئتكم بالذبح

- ‌خدمة الزوجة لوالدة زوجها

- ‌الفرق بين المكافأة والراتب

- ‌أخذ الفوائد البنكية بدعوى الحاجة

- ‌أكل المواشي المعلفة بالنجاسات

- ‌تأخير الجمعة إلى وقت صلاة العصر

- ‌المراد بأهل الذمة

- ‌العمل في مكان مختلط

- ‌إنفاذ جيش أسامة ودلالته على خلافة علي

- ‌اتباع ابن عمر فيما خالف فيه جمهور الصحابة

- ‌السترة في الصلاة

- ‌معنى قاعدة (كلّ ما جاز وقوع العقد عليه مبهمًا

- ‌دخول الكافر للمسجد

- ‌تصنيف الأسهم السعودية لعام 1427ه

- ‌أيهما أفضل الشهادة أم الدعوة

- ‌الهجرة إلى بلاد الكفار

- ‌الكذب على المريض في التشخيص

- ‌بيع التقسيط دون قبض السلعة

- ‌التبرع بالدم والأعضاء

- ‌شروط أخذ الوالد من مال ولده

- ‌ضوابط الحكم بالزندقة

- ‌تنازلوا عن حقهم ثم طالبوا به

- ‌تزوير الفواتير، وكيفية التكفير

- ‌الضرر القاصر والضرر المتعدي

- ‌العمل إذا تعارض الحديث مع فعل الصحابة

- ‌هل حب الوالدين واجب أم يكفي البر

- ‌خروج المعتدة للعلاج ولزيارة مريض

- ‌مضاعفة القِسط عند تأخير السداد

- ‌لماذا لم تتحد الدول الإسلامية

- ‌استلف نقداً ليرد مكانه زيتاً

- ‌هل ورد خبر المعراج في القرآن

- ‌زنى بها ويريد أن يتزوجها ستراً لها

- ‌تختّم الرجال بغير الذهب والفضة

- ‌سماع الأغاني غير الخليعة

- ‌مشاهدة البرامج المشتملة على بعض المخالفات

الفصل: ‌الإعلان في المسجد عن المفقودات

‌الإعلان في المسجد عن المفقودات

المجيب عبد العزيز بن إبراهيم الشبل

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف الفهرسة/الجديد

التاريخ 21/10/1426هـ

السؤال

ما حكم الإعلان في المسجد عن المفقودات؟ هل يدخل في النهي عن نشدان الضالة؟

أرجو بيان الحكم في حالة من يجد شيئاً فيطلب صاحبه؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فمن فقد شيئاً فإنه لا يجوز له أن يعلن عنه في المساجد؛ لأن المساجد لم تبنَ لذلك، وقد قال صلى الله عليه وسلم "من سمع رجلًا ينشد ضالة في المسجد، فليقل: لا ردها الله عليك؛ فإن المساجد لم تبن لهذا" رواه مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن نشد الضالة في المسجد وما يقوله (568) .

ولكن يجوز له أن يعلن عنها خارج المسجد، كما لو أعلن على جدار المسجد الخارجي.

وكذلك من وجد شيئاً فإنه لا يعلن عنه في المسجد، وإنما يعلن عنه خارج المسجد وعلى أبواب المسجد.

وأمَّا بالنسبة لحكم اللقطة التي يجدها الإنسان ولا يعرف صاحبها، فإن كان الإنسان يعلم من نفسه الأمانة إذا أخذها والقوة على تعريفها فإنه يستحب له التقاطها اللقطة لإيصالها لصاحبها؛ وذلك لعموم الأدلة الدالة على تعاون المسلمين فيما بينهم والإحسان والبر للناس، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:"والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". رواه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن والذكر (2699) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

أما إن كان هذا المال في مكان مخوف، -كأن يكون في مكان يكثر فيه اللصوص، أو في أرض مهلكة أو أرض كثيرة السباع، أو مكان لا يتورع أهله من أخذ هذا المال وعدم إرجاعه لصاحبه-، فإنه يجب على من يجده في هذه الحال أخذه إذا استطاع ذلك؛ لأنه من حفظ المال الذي أمرنا به، ولكن لا يجب عليه أن يتولى تعريف هذا المال، بل له أن يعطيه من يثق به ليعرفه، وله أن يعطيه الجهات المسؤولة عن حفظ هذه الأموال وإرجاعها إلى أصحابها.

أنواع المال الملتقط وحكم كل نوع:

النوع الأول: المال الذي يعلم أن صاحبه تركه رغبة عنه، كما يفعله بعض الناس من رمي لبعض الأثاث القديم، أو ترك بعض الأغراض في البرية بعد الاستغناء عنها، فهذا يجوز أخذه ولا يجب تعريفه؛ لأن أصحابه تركوه رغبة عنه، فهم لا يريدونه، فتعريفه لا فائدة منه، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:"من وجد دابة قد عجز عنها أهلها أن يعلفوها فسيَّبوها فأخذها فأحياها فهي له". رواه أبو داود، كتاب البيوع، باب فيمن أحيا حسيراً (3524) .

وإذا شكّ في هذا المال هل تركه أصحابه رغبة عنه أو لم يتركوه رغبة عنه، فالأصل أنهم لم يتركوه رغبة عنه، ويكون من النوع الثالث الذي سيأتي ذكره.

ص: 270

النوع الثاني: المال الذي لا تتبعه همة أوساط الناس، كالأقلام الرخيصة والريال والخمسة والعشرة، فهذا النوع يجوز أخذه ولا يجب تعريفه ـ ما لم يكن صاحبه معروفاً فيجب رده إليه، كأن يسقط قلم صاحبك أو يسقط شيئاً لجارك فترده إليه ـ والدليل على ذلك قوله –صلى الله عليه وسلم في التمرة التي وجدها ساقطة: "لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها. رواه البخاري، في كتاب اللقطة، باب إذا وجد تمرة في الطريق (2431) ، ومسلم، كتاب الزكاة، باب تحريم الزكاة على رسول الله –صلى الله عليه وسلم (1071) عن أنس بن مالك –رضي الله عنه.

ووجه الدلالة من الحديث أن التمرة مما لا تتبعه همة أوساط الناس، والنبي –صلى الله عليه وسلم لم يمنعه من أكلها إلا خوفه من كونها صدقة، فلو لم تكن صدقة لأكلها ولم يعرفها.

ومما يشار إليه هنا أن حديث جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما قال: رخص لنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم في العصا والسوط والحبل وأشباهه يلتقطه الرجل ينتفع به، الذي رواه أبو داود، كتاب اللقطة، باب التعريف باللقطة (1717) ، حديث في إسناده ضعف.

والمقصود بأوساط الناس: أوساط الناس خلقاً ومالاً، فلا عبرة بالبخيل ولا بالمفرِّط في أمواله، كما أنه لا عبرة بالفقير ولا بشديد الغنى، فالعشرة من الريالات إذا فقدها أحد من أوساط الناس لا يهتم بها، لكن لو فقدها فقير فإنه يهتم بها لأنها تضره، وكذلك لو فقدها بخيل فإنه يحزن لذلك ويبحث عنها بحثها طويلاً، وأما الألف فلو فقدها أحد من أوساط الناس فإنه سيبحث عنها، ولكن لو فقدها شخص مضيّع لأمواله فإنه لا يبالي بها، وكذلك لو فقدها من عنده أموال كثيرة فإنه لا يأبه بها.

النوع الثالث: المال الذي لم يتركه أصحابه، وتتبعه همة أوساط الناس، وهذا النوع ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول: البهائم، والبهائم لا تخلو من حالين:

الحال الأولى: أن تكون مما يمتنع من صغار السباع كالذئاب ونحوها، مثل: الإبل والخيل.

وهذه الحيوانات لا يجوز أخذها، بل تترك حتى يجدها صاحبها.

الحال الثانية: أن تكون مما لا يمتنع من صغار البهائم، مثل: الغنم والدجاج.

وهذه الحيوانات يجوز لمن يجدها أن يأخذها ويتملكها إن كان لا يعرف صاحبها.

القسم الثاني: الأموال من غير البهائم، كالنقود والمجوهرات والأثاث.

وهذا النوع يجوز التقاطه، ولكن على من التقطه أن يقوم بما يلي:

1.

يضبط صفاته جيداً، فلو وجد محفظة فإنه يقوم بضبط صفات هذه المحفظة، بأن يضبط لونها وكم فيها من الأموال؟ والبطاقات التي في المحفظة، ونحو ذلك من الصفات التي لا يعرفها في الغالب إلا صاحبها.

ص: 271

2.

يعرِّفها سنة في مجامع الناس، أي يقوم بالإعلان عن هذا المال المفقود في الأماكن التي يجتمع فيها الناس، والتعريف يختلف باختلاف المال والمكان والزمان، فمن وجد محفظة ضائعة في العمل فإنه يعلن عنها في العمل، ومن وجد حقيبة نسائية ساقطة في السوق فإن تعريفها سيكون في هذا السوق أو في الصحف المحلية وما شابه ذلك، ولكن في التعريف لا يذكر صفات المال الضائع كلها، بل يذكر ما يشير إلى هذا المال، فمن وجد محفظة فإنه يقول: إني وجدت محفظة في المكان الفلاني، فمن كانت له فليراجعني، ولا يقول: فيها كذا وكذا من المال؛ لئلا يأتي من لا يخاف الله، فيقول: هي لي، وهو كاذب في ذلك.

3.

إذا جاءه من يصف هذا المال خلال هذه السنة فإنه يدفع له المال.

4.

إن لم يأته صاحب هذا المال بعد تعريفه سنة فإنه يجوز له أن يتملك هذا المال، لكن متى ما جاء صاحبه يوماً من الدهر فإنه يدفع له هذا المال، وأما إن لم يأته فإن المال يكون للملتقط.

5.

إن كان المال مما يفسد أو تكون نفقة حفظه كبيرة كالخضروات والفواكه فإنه يجوز له أن يأكل هذا المال بعد أن يعرف صفاته، ويجوز له أن يبيعه ويحفظ ماله لصاحبه، فمتى ما جاء صاحبه خلال سنة فإنه يدفع له قيمة هذا الطعام، وإلا فإنه لا شيء عليه.

والدليل على ما تقدم حديث زيد بن خالد الجهني –رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة، فقال:"اعرف عفاصها ووكاءها ثم عرفها سنة فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها"، قال: فضالة الغنم؟ قال: "هي لك أو لأخيك أو للذئب"، قال: فضالة الإبل؟ قال: "ما لك ولها معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها". رواه البخاري في مواضع منها: ما في كتاب في اللقطة، باب إذا لم يوجد صاحب اللقطة بعد سنة فهي لمن (2430) ، ومسلم، كتاب اللقطة (1722) .

والعفاص هو الوعاء الذي يجعل فيه النقود، والوكاء ما يربط به الوعاء.

وقوله في ضالة الإبل: "معها حذاؤها" أي خفها، و"سقاؤها" أي جوفها، والمعنى: أنها تستغني بنفسها عن الحفظ بقدرتها على السير المسافات البعيدة وصبرها على العطش.

من أحكام اللقطة:

1.

الملتقط أمين، فلو تلف المال عنده من غير تعدٍّ ولا تفريط فإنه لا يضمن المال التالف.

2.

أجرة التعريف على صاحب المال؛ لأن الملتقط محسن و (ما على المحسنين من سبيل) ، لكن لو لم يأت صاحب المال فإن المال يكون للملتقط ـ كما سبق ـ وتكون أجرة التعريف عليه.

3.

المال إن احتاج إلى نفقة فحكمه حكم التعريف، ينفق عليه الملتقط، والنفقة تكون على صاحب المال، وإذا لم يأت صاحب المال فالمال يكون للملتقط، وكذلك النفقة تكون عليه، هذا إذا كان قد نوى الرجوع على صاحب المال بالنفقة، أما إذا كان قد نوى الإحسان على صاحب المال وفي نيته أنه لا يريد منه شيئاً فإنه لا يرجع.

4.

لا يجوز إنشاد الضالة في المساجد، وكذلك تعريفها لا يجوز في المساجد؛ لأن المساجد لم تبن لذلك، يقول –صلى الله عليه وسلم:"من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد فليقل: لا ردها الله عليك؛ فإن المساجد لم تبن لهذا". لكن يجوز ذلك على أبواب المساجد.

ص: 272

5.

مكة -حرسها الله- لها وضع خاص، فلا تحل لقطتها إلا لمنشد (أي معرف) ، فمن وجد لقطة في مكة فإنه لا يجوز له أخذها إلا بنية تعريفها أبد الدهر، ولا يملك هذه اللقطة بعد السنة -كما في غيرها من البلدان- ولا يجوز له أن يتملك اللقطة مطلقاً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم عن مكة:".. ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرِّف.." رواه البخاري، كتاب الحج، باب لا ينفر صيد الحرم (1833) ، ومسلم، كتاب الحج، باب تحريم مكة.. (1353) عن ابن عباس رضي الله عنهما.

وعن عبد الرحمن بن عثمان التيمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج. رواه مسلم، كتاب اللقطة، باب في لقطة الحاج (1724) .

لكن هل يترك اللقطة أم يأخذها؟

إن لم يخش على اللقطة فإنه يتركها، وأما إن خشي عليها فإنه يأخذها ويعرفها، وله أن يعطيها الجهة المسؤولة وهي تتولى التعريف، وفي هذا الوقت: إن لم يستطع الوصول إلى صاحب المال ـ كأن يكون رقمه أو رقم الفندق موجودًا على المال ـ وإلا فإنه يعطيها الجهة المسؤولة عن الأموال الضائعة؛ لأن من فقد مالاً فإنه يتوجه إلى تلك الجهة ويسألهم عنها.

ص: 273