المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌عقيدة البداء المجيب صالح بن درباش الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة أم - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٦

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌حكم من يكفر آحاد الصحابة رضي الله عنهم

- ‌قول ابن القيم بفناء النار

- ‌شبهة حول من درع النبي عند يهودي

- ‌تكفير من أعان الأمريكيين

- ‌الصلاة في أماكن خصصت لأداء العبادة لجميع الأديان

- ‌يعمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية

- ‌عمارة القبر

- ‌هل له أن يمنع زوجته من الصلاة في المسجد

- ‌صلاة المرأة خلف الرجال بلا حائل

- ‌هل أحب النبي صلى الله عليه وسلم اللون الأخضر

- ‌قراءة القرآن على الميت عند القبر

- ‌الصلاة في مسجد بجانبه قبر

- ‌زكاة الأرض الكاسدة

- ‌هل قتل الرسول نساء اليهود وأطفالهم

- ‌لماذا قال تعالى: " (إنه) أنا الله"، ولم يقل: (إني)

- ‌الوقف على الذكور من الورثة

- ‌أعطي زكاة ليفرِّقها في مستحقيها فأكل منها

- ‌حق المرأة في المطالبة ببيت مستقل

- ‌اشتراط المتصوفة للسند في تلقي العلم الشرعي

- ‌دعوة المتصوفة

- ‌آخذ بقول مَنْ

- ‌هل يستحق الأب الحضانة

- ‌الاكتتاب في شركة ينساب

- ‌التأويل المخرج من الملة

- ‌مقتضى حديث "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌الاكتتاب بأسماء آخرين

- ‌قاعدة "ما حرم سدًا للذريعة

- ‌هل وقع خلاف فقهي في زمن الرسول

- ‌تعليل الأحكام

- ‌التصرف في التركة دون إذن الورثة

- ‌إسكان بعض الأولاد بلا أجرة

- ‌هل دَهْن الشَّعَر من السنة

- ‌لماذا تأخر رجوع أصحاب الهجرة الثانية للحبشة

- ‌التسمية بـ (معظَّم)

- ‌صناديق البلاد الاستثمارية

- ‌ما الفرق بين الاستقراء والقياس

- ‌الصكوك الوطنية الإماراتية

- ‌شك في التلفظ بالنذر

- ‌هل وجوب الصلاة في المسجد على القادر أم السامع

- ‌الاكتتاب في الشركة السعودية للأبحاث والنشر

- ‌إطالة الأظافر

- ‌إزالة الشعر النابت على الخدين

- ‌هل أصلي عن والدي المريض

- ‌تخطي الرقاب لسد فرجة في خطبة الجمعة

- ‌وضع الهلال على المآذن

- ‌تريد الحج ولكنها لا تريد ترك أولادها

- ‌ما الذي تجب زكاته من الثمار

- ‌الحكم على من مات من الكفار بالنار

- ‌ترك سجود السهو عمداً فهل صلاته صحيحة

- ‌هل وقع من يوسف عليه السلام هَمٌّ بامرأة العزيز

- ‌القلق يمنعني من أداء الحج

- ‌جعل المراحيض في الطابق العلوي من المسجد

- ‌دفن المسلم في مقابر الكفار

- ‌هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ظل

- ‌اتخاذ القبر مسجداً

- ‌زكاة المدخر المقتطع من الراتب

- ‌الكفر البواح المجيز للخروج على السلطان

- ‌كيف يزكي أرضه التجارية

- ‌إزالة شعر العورة بالليزر

- ‌هل لقن النبي صلى الله عليه وسلم عند موته

- ‌القول بأن رضا الله عن الصحابة منسوخ

- ‌هل يكفر ساب الصحابة رضي الله عنهم

- ‌الاستدلال بالأبراج على معرفة صفات المولود

- ‌هل تؤثر الولادة أثناء الحج على صحته

- ‌وقوع الطلاق دون توثيقه في المحكمة

- ‌درجةُ ما سكت عنه أبو داود في سننه من الحديث

- ‌الصلاة على المدين المماطل

- ‌هل يستأنس الميت بمن يزور قبره

- ‌تأويل آيات الصفات

- ‌عقيدة البداء

- ‌باع أرضه فهل عليه زكاة

- ‌هل له أن يغسِّل أمه المتوفاة

- ‌التشاؤم

- ‌آداب الاستيقاظ

- ‌أخذ الأجرة على الانتفاع بالاسم

- ‌علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتل الحسين، رضي الله عنه

- ‌لماذا وُصف الخمر بالرجس ولم يوصف بـ (النجس)

- ‌هل تجب عليَّ صلاة الجماعة في هذه الحالة

- ‌نبش قبور الكفار بحثاً عن الآثار

- ‌دُفن ولم يُغسَّل ولم يُصلَّ عليه

- ‌زراعة الأشجار في المقابر

- ‌تغيير تراب القبر ونصائبه

- ‌حديث "لولا صفية لتركته - أي حمزة- حتى يجمعه الله

- ‌دفع رشوة لأجل الحج، فهل حجه صحيح

- ‌شبه حول تكليم الله لعباده

- ‌شبهة حول انتفاع الأحياء بالأموات

- ‌وضع العلامات على القبور

- ‌هل (الرشيد) من أسماء الله الحسنى

- ‌لماذا المسلمون وحدهم الذين يقطعون رؤوس الأبرياء

- ‌أوثان جديدة

- ‌تسوية القبر وارتفاعه

- ‌الحج عن الميت

- ‌نزع الإحرام ولبس الثوب

- ‌كسب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الانتفاع بالمقابر القديمة بالزراعة أو السكن

- ‌هل في هذه الأرض زكاة

- ‌ائتمام المرأة بصلاة الإمام وهي ففي بيتها

- ‌هل في الأرض المشتراه بالتقسيط زكاة

- ‌القرآن وخلق عيسى عليه السلام

- ‌المكافأة على المعروف بالدعاء

- ‌قاعدة الولاية الخاصة أقوى من العامة

- ‌الصفوف غير المتصلة في الصلاة

- ‌إقامة جماعتين أو أكثر في آن واحد

- ‌هل في هذه الأرض زكاة

- ‌هل ورد في السُنَّة علاج العقم

- ‌هل في دنو المأمومين من الإمام فضل

- ‌منعها زوجها من الحج فهل يسقط عنها

- ‌التيس المستعار

- ‌زكاة أسهم المضاربة

- ‌كيف الجمع بين هذين الحديثين

- ‌هل يلزم الصبي إتمام العمرة

- ‌تأبين الميت

- ‌قراءة القرآن عند القبر بعد الدفن

- ‌العمل في مصنع أسلحة في الدول الغربية

- ‌تنقّل المقلد بين المذاهب

- ‌استيفاء العامل حقه من كفيله دون علمه

- ‌كيف الجمع بين هذه الآية وهذا الحديث

- ‌الصلاة في مسجد بجانب مقبرة

- ‌سبب نزول آية الكرسي

- ‌امتناع النبي عليه الصلاة والسلام عن الدعاء لنجد

- ‌تكوير شعر الرأس

- ‌مفهوم السنة بين الوجوب والاستحباب

- ‌حجية قول الصحابي

- ‌كيف وسوس إبليس لآدم وقد طرد من الجنة

- ‌إشكال في معنى حديث

- ‌لبست النقاب في العمرة جهلاً

- ‌صورة من التورق المنظم

- ‌زكاة العقار قبل تأجيره

- ‌هل يؤاخذ المرء على سيئاته إذا رجحت حسناته

- ‌عمليات تجميل الوجه

- ‌نفقة غير المدخول بها

- ‌المشاركة في شركة مساهمة قد تتعامل بالربا

- ‌صفة الجلوس في التشهدين في الصلاة

- ‌هل زنا البكر من الصغائر

- ‌ما الجواب على الإشكال في هذا الحديث

- ‌التحدث في أمور الدنيا في المسجد

- ‌شوي الجراد بالنار حيًّا

- ‌هل هذا يوجب الهجرة من بلدي

- ‌أخذ الأجرة على صيانة المسجد

- ‌كيف أغوى أبليس آدم وقد طُرد من الجنة

- ‌شروط الإمامة

- ‌الصلع…وتغيير خلق الله

- ‌ما جاء في فضل معاوية رضي الله عنه

- ‌اتخاذ حرس من الجن

- ‌الآثار في ستر الجدران

- ‌هل الأجر في الحج على قدر المشقة

- ‌الدعاء على اليهود والنصارى بعامّة

- ‌معنى "نحمد الله إليكم

- ‌استلحاق الابن من الزنا

- ‌متى يؤاخذ الطفل على فعل المعصية

- ‌هل للاستنساخ علاقة بالروح

- ‌ما المقصود بـ"سيماهم في وجوههم من أثر السجود

- ‌هجرها في المضجع من غير نشوز

- ‌هل يجوز هذا الدعاء

- ‌كيف نفهم "لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه

- ‌معنى "ونفخت فيه من روحي

- ‌هل تَبينُ منه بهذا الطلاق

- ‌الإقسام على الله في الدعاء

- ‌إرث المسلم للكافر

- ‌الحكمة من نهي المعتدة عن الخروج

- ‌هل يأخذ الظن الغالب حكم اليقين

- ‌حديث: لا تجتمع أمتي على ضلالة

- ‌هل هذا من بيع ما لا يملك

- ‌علامة الطهر من الحيض

- ‌التداوي بلَسْع النحل

- ‌الفرق بين الخاص والمقيد

- ‌هل أجاز ابن تيمية الاستعانة بالجن

- ‌تزويج البكر بغير رضاها

- ‌حنث في يمينه لمصلحة العمل

- ‌إهداء المصحف للكافر

- ‌هل الاستقطاع الشهري من العمل الدائم

- ‌أين يقع سد يأجوج

- ‌تقييد الحركة المبطلة للصلاة بثلاث

- ‌ورث مالاً ربوياً

- ‌هل هذا رياء

- ‌شبهات حول التعدد والتسرِّي

- ‌أفضل شروح (بلوغ المرام)

- ‌من هم يأجوج ومأجوج

- ‌رد السلام على المرأة

- ‌هل تساوي دية العضو دية النفس

- ‌دفع (الشرط) لوالد الزوجة هل له أصل

- ‌هل هذا من نسبة الولد إلى غير أبيه

- ‌اتيان الزوجة مع الشك في الطهر

- ‌ضرب الزوجة ليس حقًا مطلقًا

- ‌خيارات الأسهم في البورصات العالمية

- ‌هل أتحمل خسارة شريكي

- ‌الفرق بين الفاسد "و"الباطل

- ‌الإنكار في مسائل الخلاف

- ‌استئذان الزوج في الإنفاق

- ‌الخروج عن المذهب السائد

- ‌مفهوم الجهاد

- ‌إفتاء العالم بما يخالف الفتوى السائدة

- ‌الزينة في الحجاب

- ‌نبشوا القبور وأقاموا مكانها مسجداً

- ‌كيف الجمع بين هذين النصَّين

- ‌عجزت عن الوفاء بالنذر

- ‌القلق يمنعني من أداء الحج

- ‌تفسير قوله تعالى على لسان عيسى [فلما توفيتني]

- ‌هل يستحقون الزكاة

- ‌الحجاب عن الحنفية

- ‌الاستنساخ هل يعيد معجزة عيسى

- ‌المراد بعلم تخريج الفروع على الأصول

- ‌الفرق بين الطلاق الرجعي والبينونة الصغرى

- ‌خصَّ أولاده الذكور بهِبَات

- ‌أخذ النسبة على التحويلات المالية

- ‌هل أمر مالك باستقبال قبر النبي عند الدعاء

- ‌مراعاة المصالح المرسلة

- ‌الإعلان في المسجد عن المفقودات

- ‌التردد بين استفتاء العالِم واستفتاء القلب

- ‌هل يدخل هذا في الربا

- ‌مدة الرضاعة

- ‌أهل الفترة

- ‌حجية الحديث الضعيف في فضائل الأعمال

- ‌هل هذا من نكاح التحليل

- ‌لماذا تُمنع إقامة الكنائس في السعودية

- ‌الطلاق الثلاث بلفظ واحد

- ‌مظاهرة الكفار من غير مودتهم

- ‌خروج المرأة من بيتها لغير ضرورة

- ‌إجهاض الجنين استنقاذاً لحياة أمه

- ‌كفالة بأجرة

- ‌هل كان علي رضي الله عنه أحق بالخلافة

- ‌هل يقع هذا ظهاراً

- ‌زيادة (حي على خير العمل) في الأذان

- ‌يعمل في بنك ربوي فهل أهجره

- ‌هل الاستهزاء بالرسول إشارة لنصر قريب

- ‌هل لزوجتي حق في بيت مستقل

- ‌السَّلَم في النقدين

- ‌يعمل في شركة تروِّج للدخان

- ‌من هم الصابئة

- ‌إعمال المصالح المرسلة في العبادات

- ‌هل الأذان داخل المسجد بدعة

- ‌هل يصح هذا الحديث

- ‌هل تحل لي جائزة هذه المسابقة

- ‌عشرة أسئلة حول ينساب

- ‌ورثوا من أبيهم أسهمًا في بنك ربوي

- ‌الفتح على الإمام في الصلاة

- ‌فضيلة الجلوس بعد العصر في المصلى حتى الغروب

- ‌الهبة لبعض الورثة مكافأة لجهودهم

- ‌هل هذا عذر في تأخير الصلاة

- ‌الاكتتاب في شركة الدريس

- ‌لماذا يُقتل المرتد

- ‌رفع اليدين عند التكبير للركوع

- ‌رأي ابن تيمية في كناية الطلاق

- ‌هل يشرع للمأموم قول: سمع الله لمن حمده

- ‌العمل في الشرطة في زمن فساد النظام

- ‌كيف تزيد صلة الرحم في العمر

- ‌الاحتفال في مكان فيه تماثيل

- ‌تورَّط في تورق مُحرَّم

- ‌الرسوم الشهرية على بطاقة الائتمان

- ‌الانتساب إلى اسم الزوج بدل الأب

- ‌إلصاق القدمين ببعضهما عند السجود

- ‌كيف أتقي سحرهم

- ‌صحة حديث "لم نر للمتحابين مثل النكاح

- ‌هل الشورى ملزمة أم مُعْلِمة

- ‌الفرق بين دار الإسلام ودار الكفر

- ‌المشي في الصلاة لأجل السترة

- ‌الفرق بين الحمد والشكر

- ‌الفرق بين العقيدة الطحاوية والحموية

- ‌بيع المال لبعض الورثة لحرمان غيرهم

- ‌دليل تحديد مسافة القصر

- ‌الحكمة من فرض الجزية

- ‌تفضيل بعض الأولاد مكافأةً له

- ‌زنى بها ثم تزوجها وهي حامل منه

- ‌تختُّم المرأة في السبابة والوسطى

- ‌أيهما الأفضل: قراءة القرآن أم الاستمتاع إليه

- ‌هل هذا ظهار

- ‌هل لوادي طوى قُدسيه

- ‌الدراسة في كلية الطب المختلطة لسد الحاجة

- ‌زكاة الزروع تُسقى بالآبار

- ‌بقول مَن آخذ

- ‌هل تجب مفارقة هذا الزوج

- ‌ضرب المتهم عند التحقيق

- ‌الزواج بشاهد واحد

- ‌بيع بطاقات صرف البنزين

- ‌هل هذا من بيع الآجل أم الربا

- ‌تزويج المرأة نفسها في السر

- ‌هل يجب على الأم إرضاع ولدها

- ‌أوصى لزوجته ببيته مكافأة لمشاركتها

- ‌حرمان الزوجة من الإنجاب

- ‌نذر أن يصوم العام كله

- ‌هل تطوى صحائف الأعمال آخر كل عام

- ‌رد الشبكة عند فسخ الخطبة

- ‌ختان من تأخر إسلامه

- ‌أيُّنا أحق بحضانة الولد

- ‌ضرب الخادمة

- ‌الاكتتاب في شركة ينساب

- ‌طاعة الوالدين في تطليق الزوجة

- ‌لحم الحمار الوحشي

- ‌صحة حديث الافتراق

- ‌وطأها بعد الطهر وقبل الاغتسال

- ‌إعلان المفتي لفتواه المخالفة

- ‌قسمة المال على الورثة في الحياة

- ‌هل يضمن السارق ولو أُقيم الحد

- ‌الصلاة في الملابس الرياضية

- ‌إحياء الذكرى لبعض الحوادث هل هو بدعة

- ‌التأجير من الباطن

- ‌الرسم لكنائس النصارى

- ‌قبول معلم القرآن للهدايا

- ‌المتاجرة ببيع وصلات الشعر

- ‌سؤال الإكرامية من الناس

- ‌هل كَسَرَ إبراهيم الأصنام بوحي من الله

- ‌لماذا فُضِّلَ الرجل على المرأة في الميراث

- ‌لماذا أغلب خطاب القرآن للذكور

- ‌هل دعا الرسول على قوم بالهلاك

- ‌معنى صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيع ما يكثر استعماله في الحرام

- ‌هل هذا من مسقطات ولاية الأب

- ‌الحكم على معين بسخط الله عليه

- ‌أي الوظيفتين أختار

- ‌ينقمون منا أننا لا نصافح النساء

- ‌أخذ المال مقابل التبرع بالدم

- ‌صلاة الفريضة في السيارة من أجل البرد

- ‌إعادة نشر الصور الساخرة بنبينا مطموسة

- ‌مات وعليه دين لكافر فهل يلحقه الوعيد

- ‌كفارة الحلف على المصحف

- ‌تأخير الحج لمن استطاع إليه سبيلاً

- ‌شروط تكفير الحج للذنوب

- ‌الصلاة بغير العربية

- ‌هل نصوت في استفتاء الرسوم المسيئة

- ‌كيف أعرف أثر الاستخارة

- ‌رفع المقاطعة عن شركة آرلا

- ‌كيف تسبق العينُ القَدَرَ

- ‌هل في هذه الآيات ما يبيح الثناء على النفس

- ‌النطق بالكفر عند شدة الغضب

- ‌هل دفع المال لتسهيل المعاملة رشوة

- ‌عدالة الصحابة

- ‌في العسكرية يمنعوننا من إعفاء اللحية

- ‌إقامة الحدود.. وحقوق الإنسان

- ‌الآثار الواردة في التنفل بين العشاءين

- ‌اشتراط الغرامة المالية لأجل التأخير

- ‌مظاهرة الكفار على المسلمين رهبةً لا كرهاً للمسلمين

- ‌أخذ العوض المالي على الضرر المعنوي

- ‌لا ننجب ونرغب في التبني

- ‌هل أترك بعض الحجاب لتحبيبهم للإسلام

- ‌أسلما على نكاح باطل

- ‌عبارة "قدّس الله سِرَّه العزيز

- ‌هل يقر الإسلام الحرية الدينية

- ‌شبهة استرقاق السبايا بالجهاد

- ‌اتهامات بشهادة الجن

- ‌هل أنا مُعينٌ لهم على الربا

- ‌هل تجب مفارقة مرتكب الفواحش

- ‌تأجير العقار قبل اكتمال بنائه

- ‌تعليق الطلاق بقصد الحث أو المنع

- ‌هل في حب الثناء رياء

- ‌درء القصاص عن قاتل أخته لأجل الشرف

- ‌معنى "إن الله قِبلَ وجه المصلي

- ‌نسخ البرامج غير الأصلية

- ‌الحكمة من تحريم زواج المسلمة بالكافر

- ‌هل تجب عليه الدية

- ‌الخمر إذا خُلط بغيره

- ‌الاستغاثة بصفات الله

- ‌حرق جثة الميت

- ‌مَنْ هو ذو القرنين

- ‌تأويل قول الرسول لقومه: "لقد جئتكم بالذبح

- ‌خدمة الزوجة لوالدة زوجها

- ‌الفرق بين المكافأة والراتب

- ‌أخذ الفوائد البنكية بدعوى الحاجة

- ‌أكل المواشي المعلفة بالنجاسات

- ‌تأخير الجمعة إلى وقت صلاة العصر

- ‌المراد بأهل الذمة

- ‌العمل في مكان مختلط

- ‌إنفاذ جيش أسامة ودلالته على خلافة علي

- ‌اتباع ابن عمر فيما خالف فيه جمهور الصحابة

- ‌السترة في الصلاة

- ‌معنى قاعدة (كلّ ما جاز وقوع العقد عليه مبهمًا

- ‌دخول الكافر للمسجد

- ‌تصنيف الأسهم السعودية لعام 1427ه

- ‌أيهما أفضل الشهادة أم الدعوة

- ‌الهجرة إلى بلاد الكفار

- ‌الكذب على المريض في التشخيص

- ‌بيع التقسيط دون قبض السلعة

- ‌التبرع بالدم والأعضاء

- ‌شروط أخذ الوالد من مال ولده

- ‌ضوابط الحكم بالزندقة

- ‌تنازلوا عن حقهم ثم طالبوا به

- ‌تزوير الفواتير، وكيفية التكفير

- ‌الضرر القاصر والضرر المتعدي

- ‌العمل إذا تعارض الحديث مع فعل الصحابة

- ‌هل حب الوالدين واجب أم يكفي البر

- ‌خروج المعتدة للعلاج ولزيارة مريض

- ‌مضاعفة القِسط عند تأخير السداد

- ‌لماذا لم تتحد الدول الإسلامية

- ‌استلف نقداً ليرد مكانه زيتاً

- ‌هل ورد خبر المعراج في القرآن

- ‌زنى بها ويريد أن يتزوجها ستراً لها

- ‌تختّم الرجال بغير الذهب والفضة

- ‌سماع الأغاني غير الخليعة

- ‌مشاهدة البرامج المشتملة على بعض المخالفات

الفصل: ‌ ‌عقيدة البداء المجيب صالح بن درباش الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة أم

‌عقيدة البداء

المجيب صالح بن درباش الزهراني

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

التصنيف الفهرسة/الجديد

التاريخ 05/07/1425هـ

السؤال

لماذا يحرم الاعتقاد بعقيدة البداء؟ وما حكمها؟ ولماذا لا يعتبر حديث تحويل الصلاة من خمسين صلاة لخمس صلوات تناقضاً مع عقيدتنا في البداء؟ وما الفرق بين النسخ والبداء؟ وشكراً.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن البداء معناه: التغير في العلم من حال إلى حال.

كالظهور بعد الخفاء، كقوله -تعالى-:"وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله"[البقرة:284]، وقوله:"وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون"[الزمر:47] أي: ظهر لهم من الله ما لم يكونوا يتوقعونه

وكاستحداث رأي جديد وإنشائه، كقوله -تعالى-:"ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين" بمعنى: ثم نشأ لهم رأي جديد غير الرأي السابق.

والتغير في العلم يصح إطلاقه في حق البشر، فإذا ظهر للإنسان ما كان خافياً عليه، أو نشأ له رأي جديد قيل في حقه:(قد بدا له)

أما بالنسبة لله فإن التغير في العلم (البداء) بمعنييه السابقين لا يصح نسبته إليه، بل إن ذلك كفر -والعياذ بالله-

وذلك أن البداء يستلزم أن يكون مسبوقاً بالجهل، والجهل صفة نقص ينزه الله -تعالى- عنها؛ لأنه يناقض صفة علم الله المحيط بكل شئ، والشامل لكل شيء، والسابق على كل شيء، والذي لم يسبق بجهل ولا يلحقه جهل ولا نسيان..، والقول بالبداء مستلزم لوصف الله بالجهل والعياذ بالله من ذلك، فكان القول به في حقه سبحانه كفراً.

أما بالنسبة لعلم البشر فهو مسبوق بالجهل ويلحقه الجهل والنسيان..، فلا ضير أن يقال للمخلوق:(قد بدا له) .

والذين قالوا بالبداء في حق الله -تعالى- هم اليهود المغضوب عليهم، والمعروفون بنسبة القبائح إلى الله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً وفي توراتهم المحرفة أشياء كثيرة من ذلك.

كما اشتهرت نسبة القول بالبداء إلى فرقة الكيسانية أو المختارية (كلاهما فرقة واحدة) ، واستقر القول بهذه العقيدة في مذهب الرافضة، وكتبهم مليئة بالروايات المقررة لهذه العقيدة الباطلة (راجع-على سبيل المثال- أصول الكافي وبحار الأنوار) ، وقد حاول بعض علمائهم تبرير القول بهذه العقيدة بتأويلها تأويلات تبعد الشنعة عنهم، إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك، إذ المقرر في كتبهم يناقض هذه التبريرات.

والذي دعاهم للقول بها: أنهم ينسبون لأئمتهم أخباراً تتحدث عن المستقبل، فيأتي الواقع مكذباً لها، ويَعِدون أتباعهم بأمور ستحدث في المستقبل، كانتصارهم على أعدائهم، وحصول الغلبة لهم عليهم، وقد يحددون ذلك بتواريخ معينة، فيكذب الواقع كل ذلك، فيقعون في مأزق التناقض بين الإخبار بالغيب والوعد بأمور مستقبلية، وبين الواقع المحسوس، لذا أرادوا إزالة هذا التناقض وإبعاد صفة الكذب عنهم، وأنهم صادقون فيما أخبروا به، وليسوا بمتناقضين، فنسبوا ذلك التناقض والكذب إلى الله، ولكن عدّلوا في العبارة فقالوا:(قد بدا لربكم) تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، فنزهوا أنفسهم عن الكذب والتناقض ونسبوا ذلك إلى الله.

وأما النسخ:

ص: 89

فهو لغة: الرفع والإزالة ومنه: نسخت الشمس الظل أي أزالته، ونسخ الكتاب أي رفع منه إلى غيره.

واصطلاحاً: رفع حكم دليل شرعي متقدم أو لفظه بدليل من الكتاب والسنة متأخر عنه.

والمراد بقوله: (رفع الحكم) : تغييره من إيجاب إلى إباحة أو من إباحة إلى تحريم..

والمراد بقوله: (أو لفظه) لفظ الدليل؛ لأن النسخ قد يكون للحكم دون اللفظ، وقد يكون للفظ دون الحكم، وقد يكون لهما جميعاً.

والمقصود بقوله: (بدليل من الكتاب والسنة) إخراج ما عداهما كالإجماع والقياس.

والمتقدم يسمى منسوخاً والمتأخر يسمى ناسخاً.

والنسخ واقع في الشرع كتاباً وسنة. قال تعالى: "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ منْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"[البقرة:106] .

حيث يشرع الله حكمًا مؤقتاً بوقت محدد في علم الله، ثم عند انقضائه ينسخه -سبحانه-؛ إما بحكم جديد؛ وإما إلى غير بدل، ولله الحكمة البالغة.

وقد ألف العلماء في الناسخ والمنسوخ كتباً عديدة سواء في القرآن أو في السنة، وبعضها مطبوع متداول.

أما الفرق بين النسخ والبداء:

فهو أن النسخ ليس مسبوقاً بالجهل، ولا هو من لوازمه، بل علم الله سابق على النسخ، والله عالم بما يشرع من أحكام، حتى إذا انقضت المدة التي جعلها الله لذلك الحكم نسخه بما سبق في علمه أنه سيكون.

أما البداء فإنه يستلزم سبق الجهل، وهذا مناف لكمال الله -تعالى- فلا يجوز القول بما يؤدي إلى نفي كمال الله أو إثبات نقص في حقه سبحانه وتعالى.

والعجب من اليهود -إذ تحكي عنهم كتب الأصول - أنهم لا يقولون بالنسخ، مع أنهم-كما سبق - يقولون بالبداء.

وسبب إنكارهم للنسخ حتى لا يلزمهم الاعتراف بنسخ شريعة عيسى لما جاء به موسى عليهما السلام، وبالتالي إنكار نسخ شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لدينهم.

أما السؤال الثاني:

وهو قوله: (لماذا يحرم الاعتقاد بعقيدة البداء؟ وما حكمها؟ ولماذا لا يعتبر حديث تحويل الصلاة من خمسين صلاة لخمس صلوات تناقضا مع عقيدتنا في البداء؟)

أما قوله: (لماذا يحرم الاعتقاد بعقيدة البداء؟) فلما تقدم من استلزام ذلك سبق الجهل في حق الله، وذلك محال في حقه -تعالى-، كما سبق بيانه.

وأما قوله: (وما حكمها؟) فقد أجاب السائل بنفسه وهو التحريم، بل إنها كفر بالله والكفر بالله أكبر المحرمات.

وأما قوله: (ولماذا لا يعتبر حديث تحويل الصلاة من خمسين صلاة لخمس صلوات تناقضًا مع عقيدتنا في البداء؟)

فنقول: بعد أن عرفت معنى البداء، وأنه لا يجوز القول به في حق الله -تعالى-، فإن ما حدث ليلة الإسراء بخصوص فرضية الصلاة ليس من قبيل البداء، والذي هو بمعنى (بدا لله بعد أن فرض الصلوات خمسين أن يخففها حتى صارت خمساً) ، ولا يعد ذلك تناقضاً مع اعتقادنا بحرمة البداء على الله، وإنما ذلك من قبيل النسخ، والتدرج في التشريع، وذلك جائز وواقع، وكله وفق علم الله -تعالى-، والله أعلم وأحكم.

ص: 90