الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1788]
"ذويب" بن عباد عن عكرمة مجهول والراوي عنه مجهول انتهى واسم الراوي عنه عمران بن عكرمة وذويب ذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل وكذا عمران كما سيأتي.
[1789]
"ذويب" بن عمامة السهمي عن مالك وغيره ضعفه الدارقطني ولم يهدر مقدام بن داود الرعيني حدثنا ذويب بن عمامة ثنا مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "افتتحت القرى بالسيف والمدينة بالقرآن" هذا منكر مما انفرد به ذويب انتهى وهذا الحديث معروف بمحمد بن الحسن عن زبالة عن مالك وهو متروك متهم وكان ذويب إنما سمعه منه فدلسه عن مالك وقد ذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء فقال ذويب بن عمامة بن عمرو بن عبد الله ابن عمرو بن محمد بن ذويب بن عمامة السهمي يكنى أبا عبد الله مديني قدم مصر سنة اثنتي عشرة ومائتين وحدث بها ورجع الى المدينة فمات بها في ذي الحجة سنة خمس وعشرين ومائتين قلت روى عنه أبو حاتم وإسحاق بن موسى الخطمي وروى هو أيضا عن عبد المهيمن بن العباس بن سهل ومحرز بن هارون ويوسف الماجشون وعبد الله ابن عبد العزيز الليثي وقال أبو زرعة هو صدوق وقال ابن حبان في الثقات يعتبر حديثه من غير رواية شاذان عنه وأخرج الحاكم حديثه في المستدرك.
من اسمه ذو الفقار وذو النون
.
[1790]
"ذو الفقار" بن محمد بن جعفر بن معبد بن الحسن بن أحمد الحسني العلوي أبو الصمصام ذكره ابن السمعاني في الذيل فقال لقيته بالموصل فذكر أنه ولد سنة خمس وخمسين وأربع مائة بمرو وطاف بالآفاق قال وذكر لي أنه سمع الحديث من جماعة وحدثني عن نظام الملك وكان مسنا لقي كبار المشايخ وكان
له ظاهر حسن وكلام حلو ولكني ذكرته لابن عساكر فأساء الثناء عليه وقال قدم علينا دمشق ووعظ وأظهر الزندقة قال أبو سعد وذكر لي ولد أبي الفرج أنه مات سنة ست وثلاثين وخمس مائة.
[1791]
"ذو النون" المصري الزاهد العارف قال الدارقطني روى عن مالك أحاديث فيها نظر قلت اسمه ثوبان بن إبراهيم ويقال الفيض بن أحمد ويقال كنيته أبو الفيض وقيل أبو الفياض وقال محمد بن يوسف الكندي في تاريخ الموالي المصريين ومنهم ذو النون بن إبراهيم الأخميمي مولى لقريش كان أبوه نوبيا وقال ابن يونس كان عالما فصيحا حكيما أصله من النوبة مات سنة خمس وأربعين ومائتين قلت كان ممن امتحن وأوذي لكونه أتاهم بعلم لم يعهدوه كان أول من تكلم بمصر في ترتيب الأحوال وفي مقامات الأولياء فقال الجهلة هو زنديق قال السلمي لما مات أظلت الطيور جنازته انتهى وقال ابن يونس يكنى أبا الفيض من قرية يقال لها اخميم وكان يقرأ الخط المقدم لقيت غير واحد من أصحابه كانوا يحكون لنا عنه عجائب وأرخه في ذي القعدة وقال مسلمة بن قاسم كان رجلا صالحا زاهدا عالما ورعا متقنا في العلوم واحدا في عصره وذكر ابن الطحان في ذيل تاريخ مصر لابن يونس1 في ترجمة ذي الكفل بن إبراهيم وهو أخو ذي النون من طريق حيون صاحب ذي النون أن رجلين اختصما في ثلاث مائة أردب قمح فاعترف أحدهما بحق الآخر وادعى العجز فوعظه ذو النون فأصر على أنه عاجز عن القضاء فقال لصحاب الدين يصالحه على مائة أردب فرضي فقال لأخيه ذي الكفل كل له من هذا البيت وأومىء الى بيت مهجور ففتحه فرأى القمح قد خرج من شقوق الباب ففتح فكان له مائة وفضل قدر ربعها فأعطاه المديون قال وارتدم الباب بالتراب كما كان وذكر
1 في كشف الظنون في تواريخ مصر ومنها تاريخان لابن يونس والذيل عليهما لأبي القاسم يحيى بن علي الحضرمي ابن الطحان المتوفى سنة 316 رحمه الله تعالى 12 الحسن النعماني.