الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما الصبحة فلعل من نقلها عنه أخذها من لازم دعواه أنه سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اليقظة وقرأت بخط محمد بن الزكي المنذري سمعت عبد الواحد بن عبد الله ابن عبد الصمد بن أبي جرادة سمعت جدي يقول حججت سنة إحدى وخمسين وست مائة فاجتمعت بالشيخ ربيع في مكة فعرضت عليه الصحبة الى حلب فقال إنما أريد ان أموت ببيت المقدس ولا يمكنني التوجه معكم قال فرافقته الى القدس فلما وصلنا إليها اشتد مرضه وأقام بها فوصل إلينا خبر وفاته بالقدس سنة اثنتين وخمسين وست مائة وحكى لنا أنه لما حضرته الوفاة قال لمن عنده أخرجوا عني فسمعوه يقول المثلى يقال هذا مرتين أو ثلاثا ثم دخلوا فوجدوه ميتا قال وأوصاهم أن يتولى أمره علي فلم يعرفوا من أراد قال وفي الوقت قدم علي بن السلار فتولى أمره.
[1830]
"الربيع" بن مطرق حدث عنه مروان بن معاوية قال يحيى ضعيف ذكره ابن الجوزي لعله النضر بن مطرق أبو لبة تصحف انتهى وقد ذكره ابن أبي حاتم لكنه سمى أباه مطرفا بالفاء ونقل كلام يحيى فيه وكذا هو في تاريخ عباس الدوري عن ابن معين.
[1831]
"الربيع" بن النعمان روى عن سهيل بن أبي صالح وتفرد عنه بغرائب وفيه لين قاله أبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة.
[1832]
"الربيع" الغطفاني قال يحيى بن معين لا أعرفه وقال ابن عدي مجهول ولم يثبت انتهى والظاهر أنه الذي روى عن أبي عبيدة بن عبد الله وعنه قتادة ومسعر.
من اسمه ربيعة ورتن
…
من اسمه ربيعة.
[1833]
"ربيعة" بن أبي الحلال العتكي عن أنس وعنه روح بن عبادة
لم يوثق وما هو المشهور وكأنه أخو زرارة بن أبي الحلال الآتي وذكره ابن أبي حاتم.
[1834]
"ربيعة" بن ربيعة شيخ حدث عنه الوليد بن مسلم لا يعرف انتهى وفي ثقات بن حبان ربيعة بن ربيعة مولى فراس من أهل دمشق يروي عن نافع بن كيسان.
[1835]
"ربيعة" بن محمد أبو قضاعة الطائي عن ذي النون المصري بخبر باطل قال الجوزقاني متروك قال والخبر عن ذي النون عن مالك بن غسان عن ثابت عن أنس رضى الله عنه انقض كوكب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "انظروا فمن انقض في داره فهو الخليفة بعدي" فنظرنا فإذا هو في منزل علي فقال جماعة قد غوى محمد في حب علي فنزلت {والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى} انتهى.
[1836]
"ربيعة" بن النابغة عن أبيه عن علي رضى الله عنه في الأضحية لم يصح قاله البخاري انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وذكره العقيلي في الضعفاء وأخرج حديثه من رواية حماد بن سلمة عن علي بن زيد عنه عن أبيه عن علي في النهي عن ادخار الأضاحي فوق ثلاث ثم الرخصة فيها بعد.
[1837]
"ذ-ربيعة" العبسي ملاعب الأسنة عن أبي الدرداء وعنه حبيب بن عبيد منكر الحديث قاله البستي في الزيادات أورده صاحب الحافل وتعقبه بأن البخاري أورد في ترجمته حديثا من رواية نصر بن حماد عن جرير عن حبيب بن عبيد عنه وقال نصر منكر الحديث قال فالنكارة من جهة نصر لا من جهة ربيعة قال النسائي وفي ربيعة نظر غير هذا قلت وقد ذكره ابن أبي حاتم وسكت عنه لكن لا ينبغي أن يخرج في هذا الكتاب لأنه مذكور في الصحابة وهو ربيعة
ابن مالك له صحبة وأبوه هو ملاعب الأسنة مختلف في صحبته.
من اسمه رتن.
[1838]
"رتن" الهندي وما أدراك مارتن شيخ دجال بلا ريب ظهر بعد الستمائة فادعى الصحبة والصحابة لا يكذبون وهذا جرئ على الله ورسوله وقد الفت في أمره جزأ وقد قيل أنه مات سنة اثنتين وثلاثين وست مائة ومع كونه كذابا فقد كذبوا عليه جملة كبيرة من اسمج الكذب والمحال انتهى وقد وقفت على الجزء الذي جمعه الذهبي في أحواله بخطه وأوله بعد البسملة سبحانك هذا بهتان عظيم ذكر شيخ الشيوخ أبو القاسم محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن عبد الكريم الحسيني الكاشغري ومن خطه نقلت قال حدثني الشيخ القدوة مهبط الأسرار ومنبع الأنوار همام الدين السهركندي حدثني الشيخ المعمر بقية أصحاب سيد البشر خواجة رتن1 بن ساهوك بن جكندريق الهندي البترندي قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرة أيام الخريف فهبت الريح فتناثر الورق حتى لم يبق عليها ورقة قال "ان المؤمن إذا صلى الفريضة في الجماعة تناثرت عنه الذنوب كما تناثر هذا الورق" وقال صلى الله عليه وآله وسلم "من أكرم غنيا لغناه أو أهان فقيرا لفقره لم يزل في لعنة الله أبد الآبدين الا أن يتوب ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا وقال من مشط حاجبية كل ليلة وصلى علي لم ترمد عيناه أبدا" وذكر عدة أحاديث من هذا النمط ثم قال الكاشغري وحدثنا القدوة تاج الدين محمد بن أحمد الخراساني بطيبة سنة سبع وسبع مائة قال أما بعد فهذه أربعون حديثا ثنائيات2 أنتخبتها مما سمعته من الشيخ حلال الدين أبي الفتح موسى بن محلى بن سلاوج سلمه بالخانقاه السابقية بسمنان عن أبي الرضى رتن بن نصر صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
1 رطن.
2 ثنائيات رطنيات – إصابه.
قال ذرة من أعمال الباطن خير من الجبال الرواسي من أعمال الظاهر وقال الفقير على فقره أغير من أحدكم على أهل بيته ثم سرد الأربعين ومنها وقال رتن كنت في زفاف فاطمة على علي في جماعة من الصحابة وكان ثم من يغني فطارت قلوبنا ورقصنا فلما كان الغد سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ليلتنا فأخبرناه فلم ينكر علينا ودعا لنا وقال "اخشوشنوا وامشوا حفاة تروا الله جهرة" قال الذهبي ووقفت على نسخة يرويها عبيد الله ابن محمد بن عبد العزيز السمرقندي حدثني صفوة الأولياء جلال الدين موسى بن محلى بن بندار الديسري1 حدثنا رتن بن نصر بن كربال الهندي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "إياكم وأخذ الرفق من السوقة والنسوان فإنه يبعد من الله" وقال "لو أن ليهودي حاجة الى أبي جهل وطلب مني قضاءها لترددت الى أبي جهل مائة مرة في قضائها" وقال "شق العلم2 جوف العالم أحب الى الله من شق جوف المجاهد في سبيل الله" وقال "نقطة من دواة عالم على ثوبه أحب الى الله من عرق مائة ثوب شهيد" وقال "من رد جائعا وهو يقدر على أن يشبعه عذبه الله ولو كان نبيا مرسلا" وقال "ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين3 إلا كان يوم القيامة مع أولي العزم من الرسل" وقال "البكاء في يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة" وقال "من أعان تارك الصلاة بلقمة فكأنما أعان على قتل الأنبياء كلهم" فذكر نحوا من ثلاث مائة حديث وذكر أن في الجزء طبقة سماع للكاشغري على أبي عبد الله أحمد بن أبي المحاسن يعقوب بن إبراهيم الطيبي الأسدي بسماعه لها على موسى بن محلى بخوارزم سنة 665 قال الذهبي فأظن أن هذه الخرافات من وضع موسى هذا الى أن قال وإسناد فيه الكاشغري والطيبي وابن محلى سلسلة الكذب لا سلسلة الذهب ولو نسبت هذه الأخبار الى بعض السلف لكان
1 الدثيري.
2 شق العالم القلم.
3 يوم أصيب ولدي الحسين – إصابة.
ينبغي أن ينزه عنها فضلا عن سيد البشر ثم ذكر أقل ما في عصره من الإسناد عددا الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالرواة الثقات وان المكذوب كالعدم ثم استطرد الى ذكر غلاة الصوفية وقول بعضهم حدثني قلبي عن ربي ثم الى أهل الوحدة ومن زعم منهم أنه عين الإله ثم قال واعلموا أن همم الناس ودواعيهم متوفرة على نوادر الأخبار فأين كان هذا الهندي في هذه الستمائة سنة أما كان من قرب من بلده يتسامع به ويرحل اليه أين كان لما فتح محمود بن سبكتكين الهند في المائة الرابعة وقد صنفوا سيرته وفتوحه ولم يتعرض أحد من أهل ذلك العصر لذكر هذا الهندي ثم اتسعت الفتوح في الهند ولم يسمع له بذكر في الرابعة ولا في بعدها ثم تطاولت الأعمار بمرور الليالي والنهار الى عام ستمائة ولم ينطق بذكره رسالة ولا عرج على أحواله تاريخ ولا نقل وجوده جوال ولا رحال ولا تاجر سفار ثم يشبه من يصدقه بمن يصدق بوجود المهدي صاحب السرداب انتهى ما أردت ذكره من جزء كسر وثن رتن ملخصا وقد جرت قصته في تذكرة الصلاح الصفدي نقلا من تذكرة علاء الدين الوادعي ح وأخبرنا علي بن محمد بن محمد الخطيب الدمشقي قدم علينا سنة ثمان وتسعين عن الأديب علاء الدين علي بن مظفر الوادعي وهو آخر من حدث عنه قال حدثنا جلال الدين محمد بن سليمان الكاتب بدمشق انا القاضي نور الدين علي بن محمد بن الحسين الخراساني قدم علينا سنة إحدى وسبع مائة بالقاهرة وأنبأنا غير واحد شفاها عن الإمام العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ الحنفي قال أخبرني القاضي معين الدين عبد المحسن بن القاضي جلال الدين عبد الله ابن هشام سنة سبع وثلاثين وسبع مائة قال أخبرني القاضي نور الدين قال أنا جدي الحسين بن محمد قال كنت في زمن الصبا سافرت
مع أبي وعمي وأنا بن سبع عشرة سنة من خراسان الى الهند في تجارة فوصلنا الى ضيعة من أوائل الهند فعرج القفل نحوها فنزلوا فضج أهل القافلة فسألنا عن ذلك فقالوا هذه ضيعة المعمر الشيخ رتن فرأينا بفناء الفرجة شجرة عظيمة وتحت ظلها جمع عظيم فتبادر أهل القافلة نحو الشجرة فتلقانا من تحتها فرأينا زنبيلا كبيرا معلقا في غصن من الشجرة فسألناهم عنها فقالوا في هذا الزنبيل الشيخ رتن الذي رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودعى له بطول العمر ست مرات فسألناهم أن ينزلوه نسمع منه فتقدم شيخ منهم فأنزله من بكرة فرأينا الشيخ في وسط القطن فإذا هو كالفرخ فحسر عن وجهه ووضع فمه على أذنه وقال يا جداه هؤلاء قوم قدموا من خراسان فيهم شرفاء من أولاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد سألوا أن تحدثهم كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وماذا قال لك فعند ذلك تنفس الشيخ وتكلم بصوت كصوت النحل بالفارسية فقال سافرت مع أبي وأنا شاب في تجارة الى الحجاز فذكر قصة اجتماعه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل النبوة وأن السيل حال بينه وبين الإبل التي مر عليها وأنه حمله وخاض به الى أن أوصله الى ابله قال فلما قضيت اربي من مكة رجعت الى الهند وتطاولت المدة فرأيت في ليلة من الليالي القمر قد انشق نصفين فغرب نصف بالمشرق ونصف بالغرب فاظلم الليل ثم عاد كل نصف الى مكانه ثم التقيا فالشمال وسط السماء كما كانا أول مرة فسألنا الركبان فقالوا ان نبيا بعث بمكة فسأله أهلها معجزة فأراهم انشقاق القمر فتجهزت وسافرت الى مكة واجتمعت به فعرفني ولم أعرفه وبين يديه طبق رطب فقال يا بابا ادن مني وكل الموافقة من المروة والمفارقة من الزندقة فذكر قصة إسلامه ودعا له بارك الله في
عمرك وأعادها ست مرات قال فاستجاب الله دعاءه وبارك لي بكل مرة مائة سنة فأنا الآن بن ست مائة سنة وزيادة وجميع من في هذه الضيعة أولادي واحفادي انتهى ملخصا ثم ذكر الصفدي فصلا في تقوية قصة رتن والأنكار على من ينكرها ومعوله في ذلك الإمكان العقلي ورد عليه القاضي برهان الدين بن جماعة فيما قرأت بخطه في حاشية التذكرة بأن المعول في ذلك إنما هو النقل وليس كلما يجوزه العقل يستلزم الوقوع والله اعلم وممن روى عنه ولم يذكره الذهبي زين بن ميكائيل بن إسرافيل الخوزفوماي حدث عنه في سنة اثنتين وثمانين وست مائة قال سمعت رتن بن مهاديو بن باسديو فذكر أحاديث موضوعة منها من صلى الفجر في جماعة فكأنما حج خمسين حجة مع آدم فذكر خبرا ظاهر البطلان من ترك العشاء قال له ربه لست ربك فاطلب ربا سوائي وذكر عبد الغفار القوصي في كتاب التوحيد له قال حدثني الشيخ محمد العجمي قال صحبت كمال الدين الشيرازي وكان قد اسن وبلغ مائة وستين سنة قال صحبت رتن الهندي وقال لي انه حضر حفر الخندق قال عبد الغفار وحدثني الشيخ عماد الدين بن السكري خطيب جامع الحاكم عن الشيخ إسماعيل الفارقي عن خواجة رتن الهندي فذكر حديثا موضوعا وقال الجلال محمد بن أحمد بن أمين الاسهري في فوائده ذكر أحمد بن علي بن عمران الصنعاني صاحبنا عن الفقيه الزاهد رفيع الدين عمر بن محمد بن أبي بكر السمرقندي من لفظه في مسجد غربي الجامع بصنعاء اليمن سنة أربع وثمانين وست مائة أنه أخبره عن أبي الفتح موسى بن علي بن أحمد الديثري حدثني الشيخ الكبير أبو الرضى رتن بن نصر بن كربال السويدي فذكر بعض الأحاديث وممن روى قصته رجل من