المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فصل 2361- أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي، أنبأ محمد - الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصبهاني - جـ ٣

[إسماعيل التيمي الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌باب الترغيب في صلاة الضحى

- ‌فصل في صلاة التسبيح

- ‌فصل في صلاة الاستخارة

- ‌فصل في الترغيب في المشي إلى الصلاة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في صلاة الحاجة

- ‌باب الضاد

- ‌فصل في الترغيب في الضيافة وإكرام الضيف

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في آداب الأكل

- ‌فصل ذكره بعض العلماء في الضيافة وآدابها

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الطاء

- ‌باب في الترغيب في الطهارة وإسباغ الطهارة

- ‌فصل في الترهيب من إساءة الوضوء

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الترغيب في إطعام الطعام

- ‌باب الترغيب في طاعة الخلفاء وولاة الأمر

- ‌باب الظاء

- ‌باب في الترهيب من الظلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب العين

- ‌باب في الترغيب في عيادة المريض

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في العلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من الفتوى بغير علم

- ‌فصل في الترغيب في طلب العلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من طلب العلم لغير الله وترك العمل بالعلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من إعجاب المرء بعلمه والعمل بخلاف ما يأمر به

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في العدل وفضيلة العادلين

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من الجور وذم الجائرين

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في عمارة المسجد

- ‌باب في الترغيب في العفو والعافية

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من عقوق الوالدين

- ‌فصل

- ‌فصل في تعظيم حق الوالدين وبرهما بعد موتهما

- ‌باب في العتق

- ‌باب الغين

- ‌في الترهيب من الغيبة

- ‌فصل في الترغيب في الذب عن عرض أخيك المسلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترغيب فيمن نصر من اغتيب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترغيب في ترك الغيبة

- ‌باب في الترغيب في غض البصر عما لا يحل

- ‌باب في الترغيب في كف الغضب وكظم الغيظ

- ‌باب في الترهيب من الغل والغش

- ‌باب في الترغيب في غسل الجنابة وغسل الحيض وغسل الميت

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الفاء

- ‌باب في فضل الفقر والترغيب فيه

- ‌باب في ثواب من قدم فرطاً

- ‌باب القاف

- ‌باب في الترغيب في قراءة القرآن وثواب قارئ القرآن

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في القناعة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب عن قطيعة الرحم

- ‌باب في الترغيب في القرض

- ‌فصل في من أقرضه أخاه قرضاً

- ‌باب في الترهيب من قتل النفس بغير حق

- ‌باب الكاف

- ‌باب في الترهيب في الكذب وعقابه

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في هذا المعنى من كلام السلف ذكرته بلا إسناد

- ‌باب في فضل الكفاف من الرزق والترغيب فيه

- ‌فصل في كراهية الإكثار من المال والترهيب فيه

- ‌باب في الترهيب من الكبر وذم المتكبرين

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في كظم الغيظ واجتناب الغضب

- ‌باب في الترهيب من كفران النعمة

- ‌باب في الترهيب من كثرة الكلام فيما لا فائدة فيه

- ‌فصل ذكرته بلا إسناد

- ‌باب اللام

- ‌باب في الترهيب من اللعن وذم اللاعنين

- ‌فصل في الترغيب في حفظ اللسان

- ‌باب الميم

- ‌باب في الترغيب في المداراة والصبر على أذى الناس

- ‌فصل

- ‌فصل في هذا المعنى ذكرته بلا إسناد

- ‌باب في الترهيب من سوء الملكة

- ‌باب في الترهيب من المدح في الوجه

- ‌باب النون

- ‌باب في الترهيب من النياحة وعقوبة النائحة

- ‌باب في الترهيب من النميمة

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في النصيحة

- ‌باب في الترغيب في النكاح

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من ترك النكاح وكراهة ذلك

- ‌باب في الترهيب من اللعب بالنرد

- ‌باب الهاء

- ‌باب في الترغيب في إهداء الهدية وقبولها والإثابة عليها

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من هجرة الأخ المسلم فوق ثلاث

- ‌باب الواو

- ‌باب في الترغيب في الوصية

- ‌باب في الترغيب في الورع

- ‌باب اللام ألف

- ‌باب في الترغيب في قول: لا إله إلا الله

- ‌فصل

الفصل: ‌ ‌فصل 2361- أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي، أنبأ محمد

‌فصل

2361-

أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي، أنبأ محمد بن الحسن أبو طاهر، ثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا أبو عبد الرحمن المقري، حدثنا حيوة بن شريح، أخبرني أبو هانئ الجنبي، أن أبا علي: عمرو بن مالك الجنبي، أخبره عن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل ينازع الله رداءه، فإن رداءه الكبرياء، وإزاره العزة، ورجل في شك من أمر الله، والقنوط من رحمة الله)) .

ص: 208

2361م- وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((قال الله تعالى: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني شيئاً منها ألقيته في النار)) .

المنازعة: المجادلة والمغالبة، قال الله تعالى:{فلا ينازعنك في الأمر} أي: لا يجادلنك، وفي الحديث ((ما لي أنازع القرآن)) أي: أجاذب قراءتها كأنهم جهروا بالقراءة فشغلوه.

ص: 208

2362-

أخبرنا أحمد بن عبد الغفار بن أشتة، أنبأ أبو بكر بن أبي نصر، حدثنا أبو الشيخ، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا سهل بن بحر العسكري، حدثنا عمرو بن منصور، حدثنا أبو هلال، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((اختصمت الجنة والنار إلى ربها فقالت الجنة: يا رب إنما يدخلها ضعفاء الناس وسقاطهم، وقالت النار: يا رب إنما يدخلها الجبارون المتكبرون. فقال: أنت رحمتي أصيب بك من أشاء، وأنت عذابي أصيب به من أشاء، ولكل واحد منكما ملؤها. فأما الجنة فإن الله لا يظلم من خلقه أحداً، وإن الله ينشئ لها ما شاء. وأما النار فيلقى الناس فيها وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع الجبار فيها قدمه فعند ذلك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض وتقول: قط، قط)) .

قوله: و (سقاطهم) : أي الذين يسقطون من أعين الأغنياء، و (القدم) : صفة من صفات الله تعالى يجب الإيمان به والتسليم له، ويترك التصرف فيه بالفكر والعقل. قال السلف: أمروها كما جاءت.

وقوله: (قط. قط) أي: حسْب حسْب.

ص: 209