الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الغين
في الترهيب من الغيبة
2226-
أخبرنا أبو الحسن بن قريش ببغداد، أنبأ أبو الحسن بن الصلت حدثنا محمد بن جعفر المطيري، حدثنا علي بن حرب الطائي، ثنا أبو معاوية، عن أبي إسحاق الشيباني، عن حسان بن المخارق عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((جاءت امرأةٌ قصيرةٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بإبهامي كذا -وأشرت بإبهامي إلى النبي- فقال: لقد اغتبتيها)) .
2227-
أخبرنا الشريف أبو نصر الزينبي، أنبأ محمد بن عمر بن علي بن خلف، حدثنا محمد بن السري التمار، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم القطان، حدثنا عبيد بن يعيش، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عمه موسى بن يسار قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
⦗ص: 132⦘
((يؤتى بالرجل يوم القيامة الذي كان يغتاب الناس في الدنيا فيقال له: كل لحم أخيك ميتاً كما أكلته حياً. قال: فإنه ليأكله ويضج ويكلح)) .
قوله: [يضج] أي: يصيح.
و [الكلوح] : العبوس، وهو تقبض الوجه من الكراهية.
2228-
أخبرنا أبو الحسين سبط أبي بكر بن أبي علي أنا جدي حدثنا أبو محمد بن حيان إملاءً، حدثنا إبراهيم بن سعدان، حدثنا بكر بن بكار حدثنا محمد بن أبي حميد عن موسى بن وردان. عن أبي هريرة –رضي الله عنه قال:
((قام رجلٌ من عند النبي صلى الله عليه وسلم فرأى في قيامه عجزاً فقالوا: ما أعجز فلاناً! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أكلتم أخاكم واغتبتموه)) .
2229-
قال: وحدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا أحمد بن عمر وابن أبي عاصم، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة –رضي الله عنه أنه قال:
((ما الغيبة يا رسول الله؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره. قال: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) .