الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
2442-
أخبرنا أحمد بن الحسين الصالحاني –رحمه الله أخبرنا أبو ذر الصالحاني، حدثنا أبو الشيخ، حدثنا أبو علي بن إبراهيم، حدثنا جعفر الصائغ، حدثنا الحكم بن مروان، حدثنا فرات بن السائب عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر –رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((نهى عن النميمة والاستماع إلى النميمة)) .
2443-
قال: وحدثنا أبو الشيخ، حدثنا عبدان، ثنا محمد بن مصفي، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن مسلم بن مشكم، عن أبي الدرداء –رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((ستةٌ من الأعمال يبغضها الله، وستة يقذرها الله: المشاؤون
⦗ص: 244⦘
بالنميمة، والقتالون النفوس بغير حق، والكنازون في قلوبهم الغل لإخوانهم، وإذا لقوهم لقوهم بالبشر في وجوههم، وإذا عُرِضَ لهم شيءٌ من أموال الناس اتقطعوه بشهادات الزور، والأيمان الكاذبة، والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء، وإذا دعوا إلى الباطل كانوا سرعاً، والسادسة التي يقذرها التفريق بين الأحبة)) .
2444-
أخبرنا عاصم بن الحسن، أنبأ أبو الحسين بن بشران، أنبأ أحمد بن محمد الجوزي، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني هارون بن عبد الله، أخبرنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، عن مسكين بن أبي فاطمة، عن شيخ من أهل البصرة، عن أبي الجوزاء قال:
((قلت لابن عباس –رضي الله عنه: أخبرني من هذا الذي ندبه الله بالويل؛ فقال: {ويلٌ لكل همزةٍ} ؟ قال: هو المشاء بالنميمة المفرق بين الإخوان، المغري بين الجميع)) .
2445-
قال: وثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أحمد بن جميل، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا سفيان، عن منصور عن مجاهد:
(( {حمالة الحطب} قال: كانت تمشي بالنميمة)) .
2446-
قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا فضيل بن عبد الوهاب، حدثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سليمان قال: سمعت ابن عباس –رضي الله عنه يقول:
((في قوله –عز وجل {فخانتاهما} . فقال: لم يكن زناً؛ ولكن امرأة نوح كانت تخبر أنه مجنون، وامرأة لوط تخبر بالضيف إذا نزل)) .
2447-
قال ابن أبي الدنيا: حدثني فضيل، حدثنا بذيغ قال: سمعت الضحاك يقول:
((كانت خيانتهما بالنميمة)) .
2448-
قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن إدريس، حدثنا أصبغ بن الفرج، أخبرني ابن وهب، أخبرني عبد الله بن عياش، عن يزيد بن قودر عن كعب قال:
((اتقوا النميمة، فإن صاحبها لا يستريح من عذاب القبر)) .
2449-
قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال:
((لما تعجل موسى إلى ربه –عز وجل رأى في ظل العرش رجلاً فغبطه بمكانه وقال:
إن هذا لكريم على ربه؛ فسأل ربه أن يخبره باسمه، فلم يخبره.
وقال: أحدثك عن أمره بثلاث:
كان لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، ولا يعق والديه، ولا يمشي بالنميمة)) .