الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2139-
أخبرنا علي بن محمد الأنباري، أنا أبو عمر بن مهدي، أنا إسماعيل الصفار، ثنا عمر بن مدرك، حدثنا عبد السلام بن صالح، حدثنا يوسف بن عطية، حدثنا قتادة، عن الحسن، عن أنس –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((العلم علمان علم في القلب فذلك العلم النافع وعلم على اللسان فذلك حجة الله على بني آدم)) .
فصل
2140-
أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر النقاش و [محمد بن محمد] الصيرفي قالا: ثنا أبو عبد الله بن مندة، أنا دينار بن بيان الجوهري، حدثنا الحسن بن جرير الصوري، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عمر بن عمار المديني، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر –رضي الله عنهما قال:
((العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنةٌ ماضية ولا أدري)) .
2141-
أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي. أنبأ أبو غانم أحمد بن علي الكراعي، أنا عبد الله بن عمر بن عليك، أنبأ إبراهيم بن علي النيسابوري، حدثنا يحيى بن يحيى، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن عبد الرحمن بن زياد [بن أنعم، عن عبد الرحمن بن رافع] عن عبد الله بن عمرو –رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((العلم ثلاثة وما سواهن فهو فضل: آية محكمة أو فريضة عادلة أو سنة قائمة)) .
2142-
أخبرنا أبو الخير بن هارون، أنبأ أبو الفرج البرجي، أنا محمد بن عمر بن حفص، ثنا إسحاق بن الفيض، حدثنا بشر بن يحيى المروزي أبو محمد، حدثنا ابن المبارك، عن محمد بن علاثة، عن أبي سلمة الحمصي:
((أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: العلم –ثلاث مرات- قال: سألتك عن العمل، لم أسألك عن العلم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمل قليل في علم خير من عمل كثير مع جهل)) .
2143-
قال: وثنا إسحاق بن الفيض، حدثنا القاسم بن الحكم، عن سلام عن خارجة بن مصعب، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمر –رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((فضل العالم على العابد سبعون درجة بين كل درجتين حضر الفرس
⦗ص: 96⦘
سبعين عاماً، وذلك لأن الشيطان يضع البدع للناس فيبصرها العالم فينهى عنها، والعابد مقبل على عبادة ربه لا يتوجه لها ولا يعرفها)) .
قوله: [لا يتوجه لها] أي: لا يقصد لدفعها. و [حضر الفرس] : عدو الفرس.