المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في الترغيب في القرض - الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصبهاني - جـ ٣

[إسماعيل التيمي الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌باب الترغيب في صلاة الضحى

- ‌فصل في صلاة التسبيح

- ‌فصل في صلاة الاستخارة

- ‌فصل في الترغيب في المشي إلى الصلاة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في صلاة الحاجة

- ‌باب الضاد

- ‌فصل في الترغيب في الضيافة وإكرام الضيف

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في آداب الأكل

- ‌فصل ذكره بعض العلماء في الضيافة وآدابها

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الطاء

- ‌باب في الترغيب في الطهارة وإسباغ الطهارة

- ‌فصل في الترهيب من إساءة الوضوء

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الترغيب في إطعام الطعام

- ‌باب الترغيب في طاعة الخلفاء وولاة الأمر

- ‌باب الظاء

- ‌باب في الترهيب من الظلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب العين

- ‌باب في الترغيب في عيادة المريض

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في العلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من الفتوى بغير علم

- ‌فصل في الترغيب في طلب العلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من طلب العلم لغير الله وترك العمل بالعلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من إعجاب المرء بعلمه والعمل بخلاف ما يأمر به

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في العدل وفضيلة العادلين

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من الجور وذم الجائرين

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في عمارة المسجد

- ‌باب في الترغيب في العفو والعافية

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من عقوق الوالدين

- ‌فصل

- ‌فصل في تعظيم حق الوالدين وبرهما بعد موتهما

- ‌باب في العتق

- ‌باب الغين

- ‌في الترهيب من الغيبة

- ‌فصل في الترغيب في الذب عن عرض أخيك المسلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترغيب فيمن نصر من اغتيب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في الترغيب في ترك الغيبة

- ‌باب في الترغيب في غض البصر عما لا يحل

- ‌باب في الترغيب في كف الغضب وكظم الغيظ

- ‌باب في الترهيب من الغل والغش

- ‌باب في الترغيب في غسل الجنابة وغسل الحيض وغسل الميت

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الفاء

- ‌باب في فضل الفقر والترغيب فيه

- ‌باب في ثواب من قدم فرطاً

- ‌باب القاف

- ‌باب في الترغيب في قراءة القرآن وثواب قارئ القرآن

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في القناعة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب عن قطيعة الرحم

- ‌باب في الترغيب في القرض

- ‌فصل في من أقرضه أخاه قرضاً

- ‌باب في الترهيب من قتل النفس بغير حق

- ‌باب الكاف

- ‌باب في الترهيب في الكذب وعقابه

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل في هذا المعنى من كلام السلف ذكرته بلا إسناد

- ‌باب في فضل الكفاف من الرزق والترغيب فيه

- ‌فصل في كراهية الإكثار من المال والترهيب فيه

- ‌باب في الترهيب من الكبر وذم المتكبرين

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في كظم الغيظ واجتناب الغضب

- ‌باب في الترهيب من كفران النعمة

- ‌باب في الترهيب من كثرة الكلام فيما لا فائدة فيه

- ‌فصل ذكرته بلا إسناد

- ‌باب اللام

- ‌باب في الترهيب من اللعن وذم اللاعنين

- ‌فصل في الترغيب في حفظ اللسان

- ‌باب الميم

- ‌باب في الترغيب في المداراة والصبر على أذى الناس

- ‌فصل

- ‌فصل في هذا المعنى ذكرته بلا إسناد

- ‌باب في الترهيب من سوء الملكة

- ‌باب في الترهيب من المدح في الوجه

- ‌باب النون

- ‌باب في الترهيب من النياحة وعقوبة النائحة

- ‌باب في الترهيب من النميمة

- ‌فصل

- ‌باب في الترغيب في النصيحة

- ‌باب في الترغيب في النكاح

- ‌فصل

- ‌فصل في الترهيب من ترك النكاح وكراهة ذلك

- ‌باب في الترهيب من اللعب بالنرد

- ‌باب الهاء

- ‌باب في الترغيب في إهداء الهدية وقبولها والإثابة عليها

- ‌فصل

- ‌باب في الترهيب من هجرة الأخ المسلم فوق ثلاث

- ‌باب الواو

- ‌باب في الترغيب في الوصية

- ‌باب في الترغيب في الورع

- ‌باب اللام ألف

- ‌باب في الترغيب في قول: لا إله إلا الله

- ‌فصل

الفصل: ‌باب في الترغيب في القرض

‌باب في الترغيب في القرض

2319-

أخبرنا طراد بن محمد الزينبي، أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، ثنا خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

((لما نزلت: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له} قال أبو الدحداح الأنصاري: يا رسول الله وإن الله ليريد القرض؟ قال: نعم يا أبا الدحداح. قال: أرني يدك يا رسول الله. فتناول يده فقال: إني قد أقرضت ربي حائطي. قال: وحائط له فيه ستمائة نخلة، وأم الدحداح فيه وعيالها، قال: فجاء أبو الدحداح فناداها: يا أم الدحداح. فقالت: لبيك. قال: اخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل)) .

ص: 182

2320-

أخبرنا موسى بن عمران الصوفي بنيسابور، أنبأ محمد بن الحسين بن داود، أنبأ أبو نصر محمد بن حمدويه: ابن سهل، ثنا عبد الله بن حماد الأملي، حدثنا مالك بن سلام وهو بغدادي، ثنا الفضل بن عمار، عن فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل: عامر بن واثلة، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال:

((لما نزلت: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة} . قام رجل من الأنصار فقال: فداك أبي وأمي يا رسول الله، سبحانه يحتاج إلى القرض وهو عن القرض غني؟ قال: يريد أن يدخلكم بذاك الجنة. قال: فأقبل الأنصاري إلى أبي الدحداح فقال له: يا أبا الدحداح أنزل الله عز وجل على النبي صلى الله عليه وسلم آية محكمة فيها شفاء للصدور، يبلغ بها صاحبها دنياه وآخرته {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة} فأقبل أبو الدحداح إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: فداك أبي وأمي يا رسول الله، أنزل الله عليك هذه الآية {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة} ؟ قال: نعم يا أبا الدحداح. قال: يا رسول الله يسأل الناس القرض وهو عن القرض غني؟ قال: يا أبا الدحداح يريد أن يدخلهم بذاك الجنة. قال: يا رسول الله فإن أقرضت الله عز وجل تضمن لي الجنة؟ قال: نعم يا أبا الدحداح. قال: وزوجتي؟ قال: وزوجتك. قال: وصبياني فإن الله واسع كريم؟ قال: والصبيان يا أبا الدحداح. قال: يا رسول الله فإني أشهدك أني جعلت حائطي لله سبحانه قرضاً. قال: يا أبا الدحداح إنا لم نسألك كليهما، فاجعل أحدهما لله، ويكون الآخر معيشة لك ولعيالك. قال: يا رسول الله فإني أشهدك أني قد جعلت خيرهما لله. فقال يا أبا الدحداح إذاً يجزيك الله به الجنة. قال: فانطلق أبو الدحداح الأنصاري يقول:

⦗ص: 184⦘

هداك الهادي إلى

سبيل الخير والرشاد

بيني من الحائط الذي بالوادي

قد مضى قرضاً إلى التناد

أقرضته الله على اعتمادي

طوعاً بلا منّ ولا ارتداد

إلا رجاء التضعيف في الميعاد

فودع الحائط وداع الله

وارتحلي بالفضل والأولاد

واستبقى هديت للرشاد

إن البر خيبر زاد

قدمه المرء إلى المعاد

قالت أم الدحداح: أما إذا بعت من الله ورسوله فبيع مربح ولا يقال ولا يستقال، ولولا ذاك -ايم الله- لم تملك إلا حصتك. قال: يا أم الدحداح لا يلتك الله شيئاً. فأنشدت تقول:

مثلك أحدى ما لديه ونصح

ولك الحظ إذا الحظ وضح

قد متع الله عيالي ما صلح

بالعجوة السوداء والزهو البلح

والعبد يسعى وله ما قد كدح

طول الليالي وعليه ما اجترح

ثم أقبلت على صبيانها تخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم حتى أفضت إلى الحائط الأخرى)) .

ص: 183