الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في الترهيب من كفران النعمة
2367-
أخبرنا محمد بن الحسين بن سليم، أنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا هشام بن عبد الملك، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه قال:
((أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة فقال: هل لك مال؟ قلت: نعم. قال: من أي المال؟ قلت: من كل المال، قد أتاني الله من الإبل والخيل والرقيق والغنم. قال: فإذا أتاك الله مالاً فلير عليك)) .
2368-
قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أبو خيثمة وإبراهيم بن سعيد قالا: ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، عن الفضيل بن فضالة، عن رجل من قيس، عن أبي رجاء العطاردي قال:
((خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف خز لم نره عليه قبل ولا بعد، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أنعم الله على عبدٍ
⦗ص: 213⦘
نعمة يحب أن يرى أثر نعمته على عبده)) .
2369-
قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا حاجب بن الوليد، حدثنا الوليد بن محمد الموقري، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة –رضي الله عنها قالت:
((دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى كسرة ملقاةً فمسحها وقال: يا عائشة أحسني جوار نعم الله، فإنها قل ما نفرت عن أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم)) .
2370-
قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا خالد بن خداش، ثنا مهدي بن ميمون، عن شعيب بن الحجاب، عن الحسن بن أبي الحسن:
(( {إن الإنسان لربه لكنود} قال: يعدد المصائب وينسى النعم)) .
قال أهل اللغة: (رجل قشف الهيئة) : إذا كان اللباس غير متعهد له ولنفسه و (المطرف) : الرداء.