الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في الترغيب عن قطيعة الرحم
2317-
أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أنبأ أحمد بن موسى بن مردويه، ثنا أحمد بن إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر السقطي، ثنا جدي: محمد بن الفضل، حدثنا السري بن المغلس السقطي، حدثنا مروان بن معاوية، عن سليمان بن زيد أبي إدام المحاربي، ثنا عبد الله بن أبي أوفي رضي الله عنه قال:
((كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا يجالسنا اليوم قاطع رحم. فقام فتى من الحلقة: فإذا خالة له قد كان بينهما بعض الشيء، فاستغفر لها واستغفرت له، ثم عاد إلى المجلس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرحمة لا تنزل على قومٍ فيهم قاطع رحم)) .
2318-
أخبرنا محمد بن أحمد السمسار، أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قولة، أنبأ أبو نصر بن حمدويه، حدثنا محمود بن آدم، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي قابس، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((الراحمون يرحهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء، الرحم شجنة من الرحمن، فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله)) .
قيل: (شجنة من الرحمن) أي: تستعيذ بالله من القطيعة، وبيان هذا الحديث في الحديث الآخر:
2318م- ((قال الله عز وجل: أنا الرحمن وخلقت الرحم، وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته)) .
وقد مضى فيما تقدم من باب الصاد، في باب (صلة الرحم) تمام هذا الباب.