الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل ومنهم من يدور في النار ويجر معه أمعاءه
وقد رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم عمرو بن لحي، يجر قصبه (1) في النار (2).
وفي الصحيحين (3) عن أسامة بن زيد، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "يؤتى بالرجل، فيلقى في النار، فتندلق أقتابه (4) في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون:
أي فلان، ما شأنك؟
ألست كنت تأمرنا بالمعروف، وتنهانا عن المنكر؟!
قَالَ: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه".
وقال أبو المثنى الأموي (*): إن في النار أقوامًا، يربطون بنواعير من نار، تدور بهم النواعير، وما لهم فيها راحة ولا فترة.
…
(1) قصبه: أمعاءه.
(2)
أخرجه البخاري (3521)، ومسلم (2856) من حديث أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (904) من حديث جابر.
(3)
أخرجه البخاري (3267)، ومسلم (2989).
(4)
الاندلاق: خروج الشيء من مكانه، والأقتاب: الأمعاء.
(*) وفي حاشية الأصل: "الأملوكي".