الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي التصوف)
1772 -
(37 / أ) التصوفُ: هُوَ الْعلم بالأصول الموروثة من تَصْحِيح الْأَعْمَال ظَاهرا وَبَاطنا.
1773 -
الوَقْتُ: حَادث متوهم علق حُصُوله على حَادث مُتَحَقق.
1774 -
المقامُ: مَا يتَحَقَّق للْعَبد بمنازلته من الْأَدَب مِمَّا يتَوَصَّل إِلَيْهِ بِنَوْع تصرف.
1775 -
الحالُ: معنى يرد على الْقلب من غير تعْمل واكتساب.
1776 -
القَبْضُ: معنى يعرض لاستشعار مَكْرُوه حَاصِل فِي الْوَقْت.
1777 -
البَسْطُ: معنى يعرض لاستشعار مَحْبُوب حَاصِل فِي الْوَقْت.
1778 -
الهَيْبَةُ: معنى يعرض لاستشعار عَظمَة المشابه.
1779 -
الأُنْسُ: معنى يعرض لاستشعار لطف المشابه، وَقيل: ارْتِفَاع الحشمة مَعَ وجود الهيبة، وَقيل: أَن يأنس بالأذكار فيغيب عَنهُ رُؤْيَة الأغيار، وَقيل: انبساط الْمُحب إِلَى المحبوب.
1780 -
الاتصالُ: أَن ينْفَصل سره عَمَّا غَيره الله، وَقيل: مكاشفات الْقُلُوب ومشاهدات الْأَسْرَار، وَقيل: وُصُول السِّرّ إِلَى مقَام الذهول، وَقيل: أَن يشْهد غير الله وَلَا يدْخل بسره خاطر غير الله.
1781 -
التواجُدُ: استدعاء الوجد بِضَرْب من الِاخْتِيَار، وَقيل: ظُهُور مَا يحدث فِي بَاطِنه على ظَاهره.
1782 -
الوَجْدُ: جاذب الْقلب من فزع أَو غم، أَو رُؤْيَة معنى من أَحْوَال الْآخِرَة، أَو كشف حَاله بَين الله تَعَالَى وَبَين العَبْد، وَقيل: لَهب ينشر فِي الْأَسْرَار تضطرب الْجَوَارِح طَربا، أَو حزنا عِنْد ذَلِك الْوَارِد، وَقيل: هُوَ شارات الْحق بالترقي إِلَى مقَام مشاهداته.
1783 -
الوجُودُ: خمود البشرية عِنْد ظُهُور سُلْطَان الْحَقِيقَة.
1784 -
الغَلَبةُ: حَال تبدو للْعَبد لَا يُمكن مَعهَا مُلَاحظَة السَّبَب، وَلَا مُرَاعَاة الْأَدَب.
1785 -
الجَمْعُ: أَن تكون الهموم كلهَا هما وَاحِدًا، فَتَصِير ذَلِك حَالا لَهُ، وَقيل: جمع الْأَسْرَار بِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُ بُد، وقهرها فِيهِ إِذْ لَا شبه لَهُ، وَلَا ضد.
1786 -
التَّفْرِقَةُ: أَن تفرق بَين العَبْد وَبَين همومه فِي حظوظه بِطَلَب مرافق وملاذه، وَقيل: التَّقَرُّب إِلَيْهِ بِالْأَعْمَالِ المتفرقة، فَإِذا شاهدوه مقربا إِلَيْهِم فَهُوَ الْجمع.
1787 -
الفَنَاء: سُقُوط الْأَوْصَاف المذمومة، وَقيل: أَن يفنى عَنهُ الحظوظ فَلَا يكون لَهُ فِي شَيْء حَظّ، وَيسْقط عَنهُ التَّمْيِيز فنَاء عَن الْأَشْيَاء كلهَا شغلا بِمن فني بِهِ.
1788 -
البَقاءُ: قيام الْأَوْصَاف المحمودة.
1789 -
الغيبةُ: أَن يغيب عَن حَظّ نَفسه فَلَا يَرَاهَا، وَقيل:(37 / ب) اشْتِغَال الْحس بالوارد مَعَ غيبَة الْقلب عَن علم أَحْوَال الْخلق.
1790 -
الحُضُورُ: غيبوبة عَن الْخلق لاستيلاء ذكر الْحق على قلبه.
1791 -
الشهودُ: أَن يشْهد بِمَا يشْهد مستصغرا لَهُ مَعْدُوم الصّفة لما غلب عَلَيْهِ من مُشَاهدَة الْخلق.
1792 -
السُّكْرُ: الْغَيْبَة عَن تَمْيِيز الْأَشْيَاء بوارد اسْتِيلَاء سُلْطَان الْحَال.
1793 -
الصَّحْوُ: الْعود إِلَى تَرْتِيب الْأَفْعَال، وَقيل: الرُّجُوع إِلَى الإحساس بعد الْغَيْبَة، وَقيل: اخْتِيَار المؤلم من مُوَافقَة الْحق، ووجدان اللَّذَّة فِيهِ.
1794 -
الذَّوْقُ: نتيجة الكشوفات بورود الواردات.
1795 -
الشُّرْبُ: يرادفه، الَّذِي نتيجة الكشوفات بدوام المواصلات.
1796 -
المَحْوُ: رفع أَوْصَاف الْعَادة.
1797 -
الإثْبَاتُ: إِقَامَة أَحْكَام الْعِبَادَة.
1798 -
الاسْتتَار: حيلولة البشرية بَين الله وَبَين العَبْد.
1799 -
التَّجَلِّي: رفع حجب البشرية.
1800 -
التَّجْرِيدُ: أَن يجرد ظَاهره عَن الْأَعْرَاض، وباطنه من الأعواض.
1801 -
التَّفْرِيدُ: أَن لَا يرى نَفسه فِيمَا تَأتي بِهِ، وَقيل: أَن ينْفَرد عَن الأشكال، وينفرد فِي الْأَحْوَال، ويتوحد فِي الْأَفْعَال. وَقيل: التَّجْرِيد: أَنه لَا يملك، والتفرد: أَن لَا يملك.
1802 -
المحَاضَرَةُ: حُضُور الْقلب بتواتر الْبُرْهَان، واستيلاء سُلْطَان.
1803 -
المُكَاشَفةُ: حُضُور الْقلب بِتَعْيِين الْبَيَان بِلَا تأميل دَلِيل، وتطلب سَبِيل.
1804 -
المُشَاهَدةُ: وجود الْحق من غير بَقَاء تُهْمَة.
1805 -
اللوائحُ: أَمَارَات طُلُوع شموس المعارف يكون زَوَالهَا بِسُرْعَة.
1806 -
اللوامِعُ: تِلْكَ الأمارات تبقى زَمَانا.
1807 -
الطَّوالِعُ: أَمَارَات لَهَا دائمة الْمكْث مَوْقُوفَة على خطر الأفول.
1808 -
البَوادِهُ: مَا يفجأ الْقلب من الْغَيْب على سَبِيل الوهلة فَرحا، أَو ترحا.
1809 -
الهُجُومُ: مَا يرد على الْقلب بِقُوَّة الْوَقْت من غير تصنع.
1810 -
التَّلْوِينُ: الارتقاء، والتدرج من حَال إِلَى حَال مُخْتَلفَة.
1811 -
التمكينُ: دوَام اسْتِيلَاء سُلْطَان الْحَقِيقَة.
1812 -
القُرْبُ: الاتصاف بدوام الْأَوْقَات بمرايضته، وَقيل: هُوَ أَن يتدلل على المحبوب.
1813 -
البُعْد: التدنس بمخالفته.
1814 -
الشَّرِيعَةُ: الْتِزَام الْعُبُودِيَّة.
1815 -
الحَقيقَةُ: مُشَاهدَة الربوبية.
1816 -
عِلْمُ اليَقِينِ: مَا يحصل بِالنّظرِ وَالِاسْتِدْلَال.
1817 -
عينُ اليَقِينِ: مَا يحصل بطرِيق الكشوف.
1818 -
حقُّ اليَقِينِ: حَقِيقَة مَا يُشِير إِلَيْهِ علم الْيَقِين، وَعين الْيَقِين.
1819 -
النَّفَسُ: ترويح للقلوب بلطائف الغيوب.
1820 -
الخَاطِرُ: خطاب يرد على الضَّمِير بإلقاء ملك أَو شَيْطَان.
1821 -
الوَارِدُ: مَا يرد على الْقلب من الخواطر المحمودة بِلَا تعْمل.
1822 -
النَّفَسُ: مَا كَانَ معلولا من أَوْصَاف العَبْد، مذموما من أخلاقه وأفعاله.
1823 -
الرُّوحُ: عين لطيف مُودع فِي القالب أجْرى الله الْعَادة لخلق الْحَيَاة مَا دَامَ هُوَ فِي القالب.
1824 -
السِّرُّ: لَطِيفَة مودعة فِي قالب الْإِنْسَان يمل فِيهَا الْمُشَاهدَة.
1825 -
سِرُّ السرِّ: مَا لَا اطلَاع عَلَيْهِ إِلَّا للحق سُبْحَانَهُ.