المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(الباب الحادي والعشرون في التصوف) - معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(الْمُقدمَة)

- ‌(فصل)

- ‌فَصْل

- ‌(الْبَاب الأول فِي التَّفْسِير)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي فِي الحَدِيث)

- ‌ وأفعاله، وَمَا يتَّصل بهما مِمَّا يُفِيد أحد الْأَحْكَام الْخَمْسَة

- ‌ أَو حِكَايَة الصَّحَابِيّ عَنهُ فعلا مُفِيدا لحكم

- ‌ أَو مَوْقُوفا على غَيره

- ‌ كَذَا، وَلم يذكر الصَّحَابِيّ

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث فِي الْفِقْه)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع فِي أصُول الْفِقْه)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌ أَو فعله أَو تَقْرِيره

- ‌(الْبَاب الْخَامِس فِي أصُول الْكَلَام)

- ‌(فصل)

- ‌ مَعَ الْإِشْعَار بِجَوَاز التّرْك

- ‌(الْبَاب السَّادِس فِي الجدل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب السَّابِع فِي النَّحْو)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن فِي الصّرْف)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الْعَاشِر فِي الْعرُوض)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي عشر فِي علم الْمنطق)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي عشر فِي الْحِكْمَة)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث عشر فِي الْهَيْئَة)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع عشر فِي الهندسة)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس عشر فِي الْحساب)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب السَّادِس عشر فِي الِاسْتِيفَاء)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب السَّابِع عشر فِي الموسيقى)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن عشر فِي النُّجُوم)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع عشر فِي الطِّبّ)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الْعشْرُونَ فِي الْأَخْلَاق)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي التصوف)

- ‌(فصل)

الفصل: ‌(الباب الحادي والعشرون في التصوف)

(الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي التصوف)

1772 -

(37 / أ) التصوفُ: هُوَ الْعلم بالأصول الموروثة من تَصْحِيح الْأَعْمَال ظَاهرا وَبَاطنا.

1773 -

الوَقْتُ: حَادث متوهم علق حُصُوله على حَادث مُتَحَقق.

1774 -

المقامُ: مَا يتَحَقَّق للْعَبد بمنازلته من الْأَدَب مِمَّا يتَوَصَّل إِلَيْهِ بِنَوْع تصرف.

1775 -

الحالُ: معنى يرد على الْقلب من غير تعْمل واكتساب.

1776 -

القَبْضُ: معنى يعرض لاستشعار مَكْرُوه حَاصِل فِي الْوَقْت.

1777 -

البَسْطُ: معنى يعرض لاستشعار مَحْبُوب حَاصِل فِي الْوَقْت.

1778 -

الهَيْبَةُ: معنى يعرض لاستشعار عَظمَة المشابه.

1779 -

الأُنْسُ: معنى يعرض لاستشعار لطف المشابه، وَقيل: ارْتِفَاع الحشمة مَعَ وجود الهيبة، وَقيل: أَن يأنس بالأذكار فيغيب عَنهُ رُؤْيَة الأغيار، وَقيل: انبساط الْمُحب إِلَى المحبوب.

ص: 210

1780 -

الاتصالُ: أَن ينْفَصل سره عَمَّا غَيره الله، وَقيل: مكاشفات الْقُلُوب ومشاهدات الْأَسْرَار، وَقيل: وُصُول السِّرّ إِلَى مقَام الذهول، وَقيل: أَن يشْهد غير الله وَلَا يدْخل بسره خاطر غير الله.

1781 -

التواجُدُ: استدعاء الوجد بِضَرْب من الِاخْتِيَار، وَقيل: ظُهُور مَا يحدث فِي بَاطِنه على ظَاهره.

1782 -

الوَجْدُ: جاذب الْقلب من فزع أَو غم، أَو رُؤْيَة معنى من أَحْوَال الْآخِرَة، أَو كشف حَاله بَين الله تَعَالَى وَبَين العَبْد، وَقيل: لَهب ينشر فِي الْأَسْرَار تضطرب الْجَوَارِح طَربا، أَو حزنا عِنْد ذَلِك الْوَارِد، وَقيل: هُوَ شارات الْحق بالترقي إِلَى مقَام مشاهداته.

1783 -

الوجُودُ: خمود البشرية عِنْد ظُهُور سُلْطَان الْحَقِيقَة.

1784 -

الغَلَبةُ: حَال تبدو للْعَبد لَا يُمكن مَعهَا مُلَاحظَة السَّبَب، وَلَا مُرَاعَاة الْأَدَب.

1785 -

الجَمْعُ: أَن تكون الهموم كلهَا هما وَاحِدًا، فَتَصِير ذَلِك حَالا لَهُ، وَقيل: جمع الْأَسْرَار بِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُ بُد، وقهرها فِيهِ إِذْ لَا شبه لَهُ، وَلَا ضد.

1786 -

التَّفْرِقَةُ: أَن تفرق بَين العَبْد وَبَين همومه فِي حظوظه بِطَلَب مرافق وملاذه، وَقيل: التَّقَرُّب إِلَيْهِ بِالْأَعْمَالِ المتفرقة، فَإِذا شاهدوه مقربا إِلَيْهِم فَهُوَ الْجمع.

ص: 211

1787 -

الفَنَاء: سُقُوط الْأَوْصَاف المذمومة، وَقيل: أَن يفنى عَنهُ الحظوظ فَلَا يكون لَهُ فِي شَيْء حَظّ، وَيسْقط عَنهُ التَّمْيِيز فنَاء عَن الْأَشْيَاء كلهَا شغلا بِمن فني بِهِ.

1788 -

البَقاءُ: قيام الْأَوْصَاف المحمودة.

1789 -

الغيبةُ: أَن يغيب عَن حَظّ نَفسه فَلَا يَرَاهَا، وَقيل:(37 / ب) اشْتِغَال الْحس بالوارد مَعَ غيبَة الْقلب عَن علم أَحْوَال الْخلق.

1790 -

الحُضُورُ: غيبوبة عَن الْخلق لاستيلاء ذكر الْحق على قلبه.

1791 -

الشهودُ: أَن يشْهد بِمَا يشْهد مستصغرا لَهُ مَعْدُوم الصّفة لما غلب عَلَيْهِ من مُشَاهدَة الْخلق.

1792 -

السُّكْرُ: الْغَيْبَة عَن تَمْيِيز الْأَشْيَاء بوارد اسْتِيلَاء سُلْطَان الْحَال.

1793 -

الصَّحْوُ: الْعود إِلَى تَرْتِيب الْأَفْعَال، وَقيل: الرُّجُوع إِلَى الإحساس بعد الْغَيْبَة، وَقيل: اخْتِيَار المؤلم من مُوَافقَة الْحق، ووجدان اللَّذَّة فِيهِ.

1794 -

الذَّوْقُ: نتيجة الكشوفات بورود الواردات.

ص: 212

1795 -

الشُّرْبُ: يرادفه، الَّذِي نتيجة الكشوفات بدوام المواصلات.

1796 -

المَحْوُ: رفع أَوْصَاف الْعَادة.

1797 -

الإثْبَاتُ: إِقَامَة أَحْكَام الْعِبَادَة.

1798 -

الاسْتتَار: حيلولة البشرية بَين الله وَبَين العَبْد.

1799 -

التَّجَلِّي: رفع حجب البشرية.

1800 -

التَّجْرِيدُ: أَن يجرد ظَاهره عَن الْأَعْرَاض، وباطنه من الأعواض.

1801 -

التَّفْرِيدُ: أَن لَا يرى نَفسه فِيمَا تَأتي بِهِ، وَقيل: أَن ينْفَرد عَن الأشكال، وينفرد فِي الْأَحْوَال، ويتوحد فِي الْأَفْعَال. وَقيل: التَّجْرِيد: أَنه لَا يملك، والتفرد: أَن لَا يملك.

1802 -

المحَاضَرَةُ: حُضُور الْقلب بتواتر الْبُرْهَان، واستيلاء سُلْطَان.

1803 -

المُكَاشَفةُ: حُضُور الْقلب بِتَعْيِين الْبَيَان بِلَا تأميل دَلِيل، وتطلب سَبِيل.

1804 -

المُشَاهَدةُ: وجود الْحق من غير بَقَاء تُهْمَة.

ص: 213

1805 -

اللوائحُ: أَمَارَات طُلُوع شموس المعارف يكون زَوَالهَا بِسُرْعَة.

1806 -

اللوامِعُ: تِلْكَ الأمارات تبقى زَمَانا.

1807 -

الطَّوالِعُ: أَمَارَات لَهَا دائمة الْمكْث مَوْقُوفَة على خطر الأفول.

1808 -

البَوادِهُ: مَا يفجأ الْقلب من الْغَيْب على سَبِيل الوهلة فَرحا، أَو ترحا.

1809 -

الهُجُومُ: مَا يرد على الْقلب بِقُوَّة الْوَقْت من غير تصنع.

1810 -

التَّلْوِينُ: الارتقاء، والتدرج من حَال إِلَى حَال مُخْتَلفَة.

1811 -

التمكينُ: دوَام اسْتِيلَاء سُلْطَان الْحَقِيقَة.

1812 -

القُرْبُ: الاتصاف بدوام الْأَوْقَات بمرايضته، وَقيل: هُوَ أَن يتدلل على المحبوب.

1813 -

البُعْد: التدنس بمخالفته.

1814 -

الشَّرِيعَةُ: الْتِزَام الْعُبُودِيَّة.

1815 -

الحَقيقَةُ: مُشَاهدَة الربوبية.

1816 -

عِلْمُ اليَقِينِ: مَا يحصل بِالنّظرِ وَالِاسْتِدْلَال.

ص: 214

1817 -

عينُ اليَقِينِ: مَا يحصل بطرِيق الكشوف.

1818 -

حقُّ اليَقِينِ: حَقِيقَة مَا يُشِير إِلَيْهِ علم الْيَقِين، وَعين الْيَقِين.

1819 -

النَّفَسُ: ترويح للقلوب بلطائف الغيوب.

1820 -

الخَاطِرُ: خطاب يرد على الضَّمِير بإلقاء ملك أَو شَيْطَان.

1821 -

الوَارِدُ: مَا يرد على الْقلب من الخواطر المحمودة بِلَا تعْمل.

1822 -

النَّفَسُ: مَا كَانَ معلولا من أَوْصَاف العَبْد، مذموما من أخلاقه وأفعاله.

1823 -

الرُّوحُ: عين لطيف مُودع فِي القالب أجْرى الله الْعَادة لخلق الْحَيَاة مَا دَامَ هُوَ فِي القالب.

1824 -

السِّرُّ: لَطِيفَة مودعة فِي قالب الْإِنْسَان يمل فِيهَا الْمُشَاهدَة.

1825 -

سِرُّ السرِّ: مَا لَا اطلَاع عَلَيْهِ إِلَّا للحق سُبْحَانَهُ.

ص: 215