الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2620)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَغَرِّ: أَنَّهُ حَدَّثَهُ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الْعِزُّ إِزَارُهُ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ فَمَنْ يُنَازِعُنِي عَذَّبْتُهُ.»
بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَقْنِيطِ الْإِنْسَانِ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى
(2621)
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ جُنْدُبٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَ «أَنَّ رَجُلًا قَالَ: وَاللهِ لَا يَغْفِرُ اللهُ لِفُلَانٍ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ أَوْ كَمَا قَالَ.»
بَابُ فَضْلِ الضُّعَفَاءِ وَالْخَامِلِينَ
(2622)
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«رُبَّ أَشْعَثَ، مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ.»
بَابُ النَّهْيِ عَنْ قَوْلِ هَلَكَ النَّاسُ
(2623)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
(000)
(ح) وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: لَا أَدْرِي أَهْلَكَهُمْ بِالنَّصْبِ أَوْ أَهْلَكُهُمْ بِالرَّفْعِ.
(000)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ. (ح) وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ جَمِيعًا عَنْ سُهَيْلٍ بِهَذَا
136 - قوله: (العز إزاره والكبرياء رداؤه) الضمير يعود إلى الله سبحانه وتعالى، والتعبير بالإزار والرداء مجاز واستعارة حسنة، يعني العز والكبرياء من صفات الله سبحانه وتعالى (فمن ينازعني) يعني قال الله: فمن ينازعني. والمنازعة أن يتخلق بالعز والكبر فإنه محاولة لأن يكون مشاركًا لله سبحانه في ذلك، سواء شعر بذلك المتكبر أو لم يشعر.
137 -
قوله: (والله لا يغفر الله لفلان) قال ذلك نظرًا لسوء أعماله، واستبعادًا منه أن يغفره الله على ذلك (يتألى) أي يحلف، والألية اليمين.
138 -
قوله: (أشعث) مغبر الرأس، متفرق شعراته، غير مدهون ولا مرجل، يشير بذلك إلى رثاثة هيئته (مدفوع بالأبواب) أي يدفعه الناس من الأبواب، أو على الأبواب، فلا يعبئون به، لهوانه عليهم نظرًا لقلة ماله وسوء حاله في الدنيا (لو أقسم على الله لأبره) أي جعله بارًّا في يمينه غير حانث لها، يريد لو حلف على وقوع شيء أوقعه الله إكرامًا له، وذلك لعظم منزلته عند الله، فالله لا ينظر إلى الأموال والصور، وإنما ينظر إلى ما في قلب العبد من التقوى وما في عمله من الصلاح.
139 -
قوله: (فهو أهلكهم) بصيغة اسم التفضيل، برفع الكاف، أي أشدهم هلاكًا، وقيل: بصيغة الماضي =