الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 -
39 -
قال مالك: «ولا بأس أن تكري دارك من نصراني أو يهودي إذا كان لا يبيع فيها الخمر والخنازير. وهذا هو من نحو قول غيره» .
التبشير برحمة اللَّه
40 -
قال مالك: «كان يقال: من لقي اللَّه ولم يشرك في دم مسلم لقي اللَّه خفيف الظهر» .
الأمر بالمعروف
41 -
قال مالك: «ضُرب محمد بن المنكدر وأصحاب له في أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.
وضُرب ربيعة وحلق رأسه ولحيته في شيء غير هذا.
وضُرب ابن المسيب وأدخل في تبان من شعر.
وقال عمر بن عبد العزيز: ما أغبط رجلاً لم يصبه في هذا الأمر أذى».
42 -
قال مالك: «دخل أبو بكر بن عبد الرحمن وعكرمة بن عبد الرحمن على ابن المسيب في السجن وقد ضُرب ضرباً شديداً، فقالا له: اتق اللَّه فإنا نخاف على دمك.
فقال: اخرجا عني أتراني ألعب بديني كما لعبتما بدينكما».
43 -
44 -
قال مالك: «وينبغي للناس أن يأمروا بطاعة اللَّه. فإن عصوا كانوا شهوداً على من عصاه» .
قيل له: «الرجل يعمل أعمالاً سيئة أيأمره الرجل بالمعروف وهو يظن أنه لا يطيعه وهو ممن لا يخافه كالجار والأخ» .
قال: «ما بذلك بأس. ومن الناس من يرفق به فيطيع» . قال اللَّه سبحانه: {فقولا له قولاً ليناً} .
قيل له: «أيأمر الرجل الوالي أو غيره بالمعروف وينهاه عن المنكر؟» قال: «إن رجا أن يطيعه فليفعل» .
قيل: «فإن لم يرج هل هو من تركه في سعة؟» قال: «لا أدري» .
قيل: «أفيأمر والديه بالمعروف وينهاهما عن المنكر؟»
قال: «نعم ويخفض لهما جناح الذل من الرحمة» .
45 -
46 -