الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المثال الثاني
المثال الثالث
توضيح بعض الرموز في نماذج البخاري:
المثال الأول: الهامش رقم 17: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فأردتُ أَن أربطه إلى سارية من سواري المسجد» .
كتب بالهامش 17: وأ ر د ت
ويقصد بذلك في رواية الكشميهني من مشائخ الهروي، والأصيلي وابن
عساكر وأبي الوقت. وعند عط: «وأردتُ» بدل فأردت.
وكلمة «صح» تشير إلى صحة الرواية والمعنى.
وأما «صح» ، «فيكتب على الكلام أو عنده، ولا يفعل ذلك إلا فيما صحّ رواية ومعنىً غير أنه عرضة للشك أو الخلاف فيكتب عليه «صح» ، ليعرف أنه لم يغفل عنه، وإنه قد ضبط وصحّ على ذلك الوجه».
المثال الثاني: «وَأمر عُمر ببناء المسجد، وقال: أَكِنَّ الناس من المطر
…
».
وكتب بالهامش: 1 - وأَكِنَّ 1 - وأَكِنِّ 1 - أُكِنُّ.
ويقصد بذلك أنه في رواية ابن عساكر: وأَكِنَّ، وهي رواية الأصيلي أيضاً.
وفي رواية عط: وأكنِّ بكسر النون.
وفي رواية الحموي والمستملي من مشايخ الهروي: أُكِنُّ بضم الهمزة، والنون المشددة.
المثال الثالث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا اشتدّ الحرّ فأبردوا عن الصلاة
…
».
وكتب بالهامش: 8 - بالصلاة.
ويقصد بذلك أنه في بعض الروايات: أبردوا بالصلاة، بدلاً عن: أبردوا عن الصلاة. وهي في رواية ق والهروي في روايته عن مشايخه الحموي، والمستملي والكشميهني.
هذه لمحة يسيرة في منهج اليونيني رحمه الله في صحيح البخاري، لبيان اختلاف الروايات، وفي زماننا هذا يعتبر هذا الأسلوب معقد جداً.