الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعلق عليه ابن النديم صاحب الفهرست قائلاً: «وكأنما كانت تلك السياط حلياً عليه» .
لكن ماذا كان موقف مالك رضي الله عنه وأرضاه من هذه المحنة؟
حُمل مالك من الضرب مغشياً عليه فلما أفاق، قال:«أشهدكم أني جعلت ضاربي في حلٍّ» .
وبيّن سببه، فقال:«تخوفت أن أموت أمس فألقى النبي صلى الله عليه وسلم فأستحي منه أن يدخل بعض آله النار بسببي» .
وبعد مدة وجيزة دار الزمان، وغضب المنصور على ضارب مالك، وضرب ونيل منه أمر شديد.
صفاته الخلقية والخلقية
كان مالك رحمه الله طويلاً جسيماً، عظيم الهامة، أبيض الرأس واللحية.