الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 -
قال ابن وضاح قول مالك «وهو من بني عبد الدار» خطأ، طرحه ابن وضاح.
وأكتفي هنا بهذا القدر، لأنه يوضح لنا نقد المحدثين للإمام مالك حتى في أبسط حرف هل هو عمرو بن عثمان أو عمر بن عثمان؟ ويبين لنا بكل وضوح أن النقاد من المحدثين لم يتساهلوا مع أي شخص مهما كانت منزلته.
وعلى هذا علينا أن ندرس قضية إسماعيل بن أبي أويس في هذا السياق، لنقدر صرامة المحدثين، ودقة تعاملهم مع الرواة.
أقوال النقاد في إسماعيل بن أبي أويس
قال الذهبي: «مكثر فيه لين» .
وقال الذهبي في موضع آخر: «الإمام الحافظ الصدوق» .
قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: «لا بأس به.
ونقل أحمد بن زهير، عن ابن معين: صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك.
علق عليه الذهبي: يعني أنه لا يحسن الحديث، ولا يعرف أن يؤديه، أو أنه يقرأ من غير كتابه» وفي تهذيب التهذيب أو يقرأ من غير كتابه.
قال ابن أبي حاتم الرازي: «سمعت أبي يقول: إسماعيل بن أبي أويس محله الصدق، وكان مغفلاً.
وذكر عثمان الدارمي عن ابن معين لا بأس به.
قال الدارقطني: «لا أختاره في الصحيح» .
ونقل الخليلي في الإرشاد: أن أبا حاتم قال: كان ثبتاً في حاله.
وقال عبد الغني في الكمال: «إن أبا حاتم قال: كان من الثقات» .
وقال إبراهيم بن جنيد عن يحيى: «مخلط، يكذب، ليس بشيء» .
وقال النسائي: ضعيف.
وقال النسائي في موضع آخر: «غير ثقة» .