الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسمع من ابن شهاب».
فبناء على شهادة ابن المديني تجمع لدى مالك بن أنس من العلم ما كان بالمدينة، وما كان بالآفاق حيث قال: ثم صار علم هؤلاء الستة إلى أصحاب الأصناف ممن صنّف. ومنهم: الإمام مالك رحمه الله.
الإمام مالك أمين على التراث العلمي المدني
لقد رأينا أن المدينة شرفها الله تعالى كان لها نصيب الأسد من الصحابة المشهورين في مجال العلم والفتاوى، وتراثهم انتقل إلى كبار التابعين. مثل سعيد بن المسيب، وعروة، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وآخرين من المسمين بالفقهاء السبعة، أو العشرة أو غير ذلك ..
ولقد ودّع هؤلاء تقريباً في نهاية القرن الأول، وكانت ولادة مالك في العقد الأخير من القرن الأول.
وكبار التابعين هؤلاء - وخاصة الفقهاء السبعة أو العشرة - أثروا في الحياة العلمية بما ورثوه من الصحابة، وقد سلّم جيل التابعين الكبار المسؤولية لجيل التابعين الصغار، فهم تحملوا هذا العبء، وكانوا واسطة خير في نقل التراث، وكانوا مشعلاً للأجيال القادمة، إذ ساهموا في حل المشكلات التي تجددت في المجتمع بحكم النمو والتطور.
التراث المدني من القرن الأول ووصوله إلى مالك عن طريق تلاميذ الفقهاء السبعة
1 -
القاسم بن محمد (24 - 105 هـ)
يحيى بن سعيد
ربيعة بن أبي عبد الرحمن
الفضيل بن عبد الله
عبد الرحمن بن القاسم
مالك بن أنس
2 -
أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام (23 تقريباً - 94 هـ)
سُمَيّ مولى أبي بكر
ابن شهاب الزهري
مالك بن أنس
3 -
سليمان بن يسار (24 - 100 هـ)
أبو الزناد
الصلت بن بريد
يزيد بن خصيفة
يحيى بن سعيد مالك بن أنس
4 -
سعيد بن المسيب (15 - 94 هـ)
إبراهيم بن عتبة
سمَي مولى أبي بكر
داود بن حصين
صدقة بن يسار
عبد الرحمن بن حرملة
عبد الله بن أبي حبيبة
عبد الله بن دينار
أبو الزناد
عطاء الخراساني
عمارة بن صياد
ابن أبي مريم
الزهري
موسى بن ميسرة
يزيد بن عبد الله
يحيى بن سعيد
مالك بن أنس