الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال البخاري: قد كتبت عنه، وتركت حديثه.
وقال يحيى والنسائي: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال ابن عدي: بلغني أن ابن المديني كان يحسن القول فيه.
وكذا روى عن أحمد، وأرجو أنه لا بأس به.
ولم أر في حديثه شيئاُ منكراً.
وقول من وثقه أقرب.
ومن حديثه: حدثنا الحسن بن زياد إمام مسجد محمد بن واسع، سمعت قتادة، حدثني النضر بن أنس، قال: قال أنس: خرج عثمان مهاجرا إلى الحبشة، ومعه بنت النبي صلى الله عليه وسلم، فاحتبس خبرهم على النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يخرج يتوكف الخبر، فقال: صحبهما الله، إن عثمان لاول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط.
قلت: وحدث عنه الامام أحمد، وابنه عبد الله، والبغوي.
وقال علي بن المديني: ما كان ببغداد أصلب في السنة منه.
وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا داود عنه، فقال: كان أحمد يكتب حديثه، وكان حسن الرأى فيه، وأنا لا أحدث عنه.
قلت: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.
يروي عن أبي عوانة والكبار.
وقال ابن الغلابى: قال ابن معين: بشار الخفاف
من الدجالين.
وعن بشار، قال: نعم الموعد يوم القيامة.
نلتقي أنا ويحيى بن معين.
[بشر]
1181 - بشر بن إبراهيم الأنصاري المفلوج، أبو عمرو
.
قال العقيلي: يروي عن الأوزاعي موضوعات (1) .
وقال ابن عدي، هو عندي ممن يضع الحديث.
وقال ابن حبان [روى عنه علي بن حرب](2) ، كان يضع الحديث على الثقات.
(1) ل: يروي عن الأوزاعي أحاديث موضوعة لا يتابع عليها.
(2)
زيادة في ل.
(*)
فمن مصائبه، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن واثلة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطاً.
وله عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد، عن عائشة - مرفوعاً: ما عمل عبد ذنبا فساءه إلا غفر له، وإن لم يستغفر منه.
وقال ابن عدي: حدثنا موسى بن عيسى الجزري، حدثنا صهيب بن محمد، حدثنا بشر بن إبراهيم، أنبأنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن العبادلة: ابن عمرو، وابن عباس، وابن الزبير - رفعوه: القاص ينتظر المقت، والمستمع ينتظر الرحمة، والتاجر ينتظر الرزق، والمكاثر ينتظر اللعنة، والنائحة ومن حولها عليهم لعنة الله والملائكة.
وبه: عن بشر: حدثنا ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة - مرفوعاً: رب عابد جاهل، ورب عالم فاجر، فاحذروا هذين، فإن أولئك فتنة الفتناء.
حدثنا داهر بن نوح، أنبأنا بشر بن إبراهيم، حدثنا أبو حرة، عن الحسن، عن أبي هريرة حديث: إن الله وملائكته يترحمون على المقرين على أنفسهم بالذنوب.
وله: عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى
الله عليه وسلم، قال: مضغتان لا يموتان الانفحة والبيض.
وروى عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: العمل والايمان شريكان أخوان لا يقبل واحد منهما إلا بصاحبه.
وقال العقيلي: أخبرنا أزهر بن زفر، حدثنا القاسم بن عمر العتكي، حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة، عن عائشة، قالت: حدثني معاذ أنه شهد ملاك رجل من الانصار مع النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنكح الأنصاري، وقال: على الالفة والخير والطائر الميمون، دففوا على رأس صاحبكم، فدفف على رأسه، وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر، فنثر عليهم، فأمسك القوم، فلم ينتهبوا، فقال