الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأبا هريرة.
وعنه علي بن جدعان، قال: عامة ما يرويه في سمرة مرسل، وفي إسناده كلام، قال: لان أوساً هذا لا يروى عنه إلا علي بن زيد، وعلى فيه بعض النظر.
قال ابن القطان: له عن أبي هريرة ثلاثة أحاديث منكرة، وليس له كبير شئ.
1045 - أوس بن عبد الله [ع] أبو الجوزاء الربعي البصري
.
وثقوه، وقال البخاري: قال يحيى بن سعيد: قتل في الجماجم.
في إسناده نظر، ويختلفون فيه.
1046 - أوس بن عبد الله بن بريدة المروزي
.
عن أبيه وأخيه سهل.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال الدارقطني: متروك.
فمن حديثه، عن أخيه سهل، عن أبيه، عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ستبعث بعدى بعوث، فكونوا في بعث خراسان، ثم انزلوا كورة يقال لها مرو، ثم اسكنوا مدينتها، فإن ذا القرنين بناها ودعا لها بالبركة، لا يصيب أهلها سوء.
قلت: هذا منكر.
وأخرجه أحمد في المسند، عن حسن بن يحيى المروزي،
عن أوس.
[أوفى، وأويس]
1047 - أوفى بن دلهم [ت]
.
عن نافع.
قال الأزدي: فيه نظر.
وقال أبو حاتم: لا يدري من هو.
وقال النسائي.
ثقة.
1048 -[صح] أويس بن عامر
.
ويقال ابن عمرو القرني التميمي (1) العابد.
نزل الكوفة.
قال البخاري.
يماني مرادي، في إسناده نظر فيما يرويه.
وقال البخاري أيضا في الضعفاء: في إسناده نظر، يروى عن أويس في إسناد ذلك.
قلت: هذه عبارته، يريد أن الحديث الذي روى عن أويس في الإسناد إلى أويس
(1) ل: اليمنى.
(*)
نظر، ولولا أن البخاري ذكر أويساً في الضعفاء لما ذكرته أصلا، فإنه من أولياء الله الصادقين، وما روى الرجل شيئا فيضعف أو يوثق من أجله.
وقال أبو داود: حدثنا شعبة: قلت لعمرو بن مرة: أخبرني عن أويس هل تعرفونه فيكم؟ قال: لا.
قلت: إنما سأل عمرا، لأنه مرادي هل تعرف نسبه فيكم؟ فلم يعرف، ولولا الحديث الذي رواه مسلم ونحوه في فضل أويس لما عرف، لأنه عبد لله تقي خفي، وما روى شيئا، فكيف يعرفه عمرو، وليس من لم يعرف حجة على من عرف.
وروى سنان بن هارون، عن حمزة الزيات، قال: حدثني بشر، سمعت زيد بن علي يقول: قتل أويس يوم صفين.
قال ابن عدي: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد العزيز بن سلام، سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: ما شبهت عدى بن سلمة الجزري إلا بأويس القرني
تواضعاً.
مبارك بن فضالة، حدثنا مروان الأصفر، عن صعصعة بن معاوية، قال: كان أويس بن عامر رجلا من قرن، وكان من التابعين، فخرج به وضح، وكان يلزم المسجد الجامع في ناس من أصحابه، فدعا الله أن يذهبه عنه، فأذهبه..الحديث بطوله.
هشام الدستوائي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسبر بن جابر، قال: كان عمر إذا أتت عليه أمداد اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر؟ وذكر الحديث بطوله.
وروى قراد أبو نوح، عن شعبة أنه سأل أبا إسحاق وعمرو بن مرة، عن أويس، فلم يعرفاه.
قال ابن عدي: ليس لأويس من الرواية شئ، إنما له حكايات ونتف في زهده، وقد شك قومه فيه، ولا يجوز أن يشك فيه لشهرته ولا يتهيأ أن يحكم عليه بالضعف، بل هو ثقة صدوق.
قال: ومالك ينكر أويساً يقول: لم يكن.
وقال الجريري، عن أبي نضرة، عن أسير بن جابر: إن أهل الكوفة وفدوا
على عمر وفيهم رجل كان ممن يسخر بأويس، فقال عمر: ههنا أحد من القرنيين؟ فجاء ذلك الرجل، فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس، لا يدع باليمن غير أم له، وقد كان به بياض، فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم، فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم.
وقال عفان: حدثنا حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أسير ابن جابر، عن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر كان به بياض، فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته.
رواهما مسلم /.
أبو النضر، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أسير
[ابن جابر](1)، قال: كان محدث بالكوفة، فإذا فرغ تفرقوا، ويبقى رهط فيهم رجل يتكلم بكلام لا أسمع أحدا يتكلم به، ففقدته، فسألت عنه، فقال رجل: ذاك أويس القرني قلت: أتعرف منزله؟ قال.
نعم، فانطلقت معه حتى جئت حجرته، فخرج إلى فقلت: يا أخي، ما حبسك عنا؟ قال: العرى.
وكان أصحابه يسخرون به..الحديث بطوله.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، قال: كان أويس يجالس رجلا من فقهاء الكوفة يقال له يسير (2) ، ففقدته، فإذا هو في خص له قد انقطع من العرى..فذكر الحديث بطوله، وزاد: ثم غزا غزوة أذربيجان، فمات، فتنافس أصحابه في حفر قبره.
وقال يحيى بن سعيد القطان الحمصي: حدثنا يزيد بن عطاء الواسطي، عن علقمة بن مرثد قال: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين: عامر بن عبد القيس، وأويس، وهرم ابن حيان، والربيع بن خثيم (3) ، وأبو مسلم الخولاني، والحسن، ومسروق..الحديث بطوله.
(1) ليس في خ.
(2)
يسير بن جابر هو أسير نفسه.
وفي هـ: بشير.
بضم المعجمة وفتح المثلثة (التقريب) .
(*)
وهو باطل من هذا السياق.
وأخرج مسلم من حديث معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن زرارة، عن أسير بن جابر، فذكر اجتماع عمر بأويس.
وفيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس القرني مع أمداد من اليمن، كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي، فاستغفر له.
قال: أين تريد؟ قال: الكوفة.
قال:
ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصى بك؟ قال: لا، بل أكون في غرات الناس أحب إلى..الحديث.
وفي آخره أنه مات بالحيرة.
وقال أبو صالح: حدثنا الليث، حدثني المقبري، عن أبي هريرة.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليشفعن رجل من أمتي في أكثر من مضر.
قال أبو بكر: يا رسول الله، إن تميما من مضر.
قال: ليشفعن رجل من أمتي لأكثر من تميم ومن مضر، وإنه أويس القرني.
وقال فضيل بن عياض: أخبرنا أبو قرة السدوسي، عن سعيد بن المسيب، قال: نادى عمر بمنى على المنبر: يأهل قرن، فقام مشايخ فقال: أفيكم من اسمه أويس؟ فقال شيخ: يا أمير المؤمنين، ذاك مجنون، يسكن القفار والرمال.
قال: ذاك الذي أعنيه، إذا عدتم فاطلبوه وبلغوه سلامي.
فعادوا إلى قرن، فوجدوه في الرمال، فأبلغوه سلام عمر وسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: عرفني أمير المؤمنين، وشهر اسمي، ثم هام على وجهه، فلم يوقف له بعد ذلك على أثر دهرا، ثم عاد في أيام على فقاتل بين يديه، فاستشهد بصفين، فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة.
وقال لوين: حدثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: كنا وقوفا بصفين، فنادى منادى أهل الشام: أفيكم أويس القرني؟ قلنا: نعم.
قال.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كذا - يعنى يمدحه.