الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن عبد الرحيم صاعقة: سألته في أي سنة كتبت عن المعتمر؟ فقال: في سنة كذا.
فنظرنا فإذا هو قد كتب عنه وهو ابن خمس سنين.
1842 - الحسن بن دعامة
.
عن عمر بن شريك.
مجهول كشيخه.
1843 - الحسن بن دينار أبو سعيد التميمي
.
وقيل: الحسن بن واصل (1 [عن محمد بن سيرين وغيره.
قال الفلاس: الحسن بن دينار هو الحسن بن واصل] 1) ، كان ربيب دينار، وهو مولى بنى سليط.
حدث عنه سفيان الثوري فقال: حدثنا أبو سعيد السليطي.
وحدث عنه أبو داود بأصبهان، فجعل يقول: حدثنا الحسن بن واصل، وما هو عندي من أهل الكذب،
لكن لم يكن بالحافظ.
وحدث عنه أبو الوليد.
وقال أبو عاصم: حدثنا شيخ من بنى تميم.
وقال ابن المبارك: اللهم لا أعلم إلا خيرا، ولكن وقف أصحابي فوقفت.
وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وسمعت أبا داود يقول: كنت عند شعبة فجاء الحسن بن دينار فقال له شعبة: يا أبا سعيد، هاهنا، فجلس، فقال: حدثنا حميد بن هلال، عن مجاهد، قال: سمعت عمر بن الخطاب، فجعل شعبة يقول: مجاهد سمع من عمر! فقام الحسن، فجاء بحر السقاء.
فقال له شعبة: يا أبا الفضل، تحفظ شيئا عن حميد بن هلال؟ فقال: نعم، حميد بن هلال، حدثنا شيخ من بنى عدي يكنى أبا مجاهد، قال: سمعت عمر.
فقال (2) شعبة: هي هي.
وقال العكلى: حدثنا أبو سعيد التميمي، عن علي بن زيد.
وقال - مرة: حدثنا الحسن بن دينار.
وقال الثوري: حدثنا أبو سعيد السكسكى قال البخاري: تركه يحيى، وعبد الرحمن، وابن المبارك، ووكيع.
الحسن بن قتيبة المدائني، عن الحسن بن دينار، حدثنا حميد بن هلال، قال: ذهب رجل يبول فتبعه رجل، فقال: حرمتنى بركة بولي.
قلت: وما بركة البول؟ قال: الفسوة والضرطة.
(1) ما بين القوسين ليس في س، وهو في خ.
(2)
س: قال.
(*)
سعيد بن يزيد الفراء، حدثنا الحسن بن دينار، عن الحسن: ومن شر حاسد إذا حسد.
قال: هو أول ذنب كان في السماء.
ابن عدي، سمعت عبدان يقول: كان عند شيبان عن شيخين خمسون ألف حديث، لا يسأله الناس عن حديثهما، عن الحسن بن دينار خمسة وعشرون ألفا، وعن عثمان البرى (1)، أو كما قال ابن عدي: حدثنا أبو خليفة، حدثنا شيبان،
حدثنا الحسن بن دينار، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة - مرفوعاً: يقول الله: من أخذت كتيمته (2) لم أرض له ثوابا دون الجنة، وكتيمته (2) زوجته.
كذا في الكامل.
وهذا خطأ قد ساقه ابن حبان، فقال: حدثنا أبو خليفة، ولفظه: لا يذهب الله بكنينة (3) عبد فيصير ويحتسب إلا دخل الجنة.
وكنينته (3) زوجته.
أنبأنا ابن علان والمؤمل، قالا: أخبرنا الكندي، أخبرنا الشيباني، حدثنا الخطيب، حدثنا ابن مهدي، حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا بكر بن السميدع / حدثنا أحمد بن الوضاح، حدثنا إسرائيل بن يونس، عن الحسن بن دينار، عن قتادة، عن أنس قال: ما رأيت أحدا أدوم قناعا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كأن ملحفته ملخفة زيات.
هذا خبر منكر جدا، وبكر لا يعرف.
وللحسن، عن الخصيب بن جحدر، عن النعمان بن نعيم، عن معاذ - مرفوعاً: ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم.
وله: عن الخصيب، عن عمران بن سليمان، عن عوف بن مالك، مرفوعاً: إن الله يبعث المتكبرين في صورة الذر لهوانهم على الله.
هشام بن عمار، حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا الحسن بن دينار، عن كلثوم بن جبر، عن أبي الغادية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتل عمار في النار.
(1) الضبط في س، خ، واللباب.
وفي ل: البرئى، ونراه تحريفا.
(2)
خ: كنيمته، وعليها " كذا ".
والمثبت في ل.
(3)
ل: بكتيمة..وكتيمته.
والمثبت في خ، س.
(*)