الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المحاملى، حدثنا الحسن بن شبيب المكتب، من ثقات أهل بغداد، حدثنا إسماعيل ابن عياش، حدثنا برد بن سنان، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحضروا موائدكم البقل، فإنه مطردة للشيطان مع التسمية (1) .
آفته المكتب.
1865 - الحسن بن شداد الجعفي
.
عن أسباط بن نصر.
قال أبو حاتم: مجهول، فيه نظر.
1866 - الحسن بن صابر الكسائي
.
عن وكيع.
قال ابن حبان: منكر الحديث، ثم ساق له عن وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: لما خلق الله الفردوس قالت: رب زينى.
قال: زينتك بالحسن والحسين.
رواه عنه الفضل بن يوسف القصبانى.
وهذا كذب.
1867 - الحسن بن صالح بن الأسود
.
زائغ حائد عن الحق.
قاله الأزدي.
1868 - الحسن بن صالح بن مسلم العجلي
.
عن ثابت البناني.
وعنه محمد ابن موسى الحرشي.
ضعفه ابن حبان، وساق له عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: من قرأ " إذا زلزلت " عدلت له بنصف القرآن..الحديث.
وقد مر.
هذا لحسن ابن سلم.
عن ثابت.
وهذا أشبه.
وقيل: هو الحسن بن مسلم بن صالح العجلي، فنسب إلى الجد.
وقيل: هو الحسن بن سيار بن صالح.
1869 -[صح] الحسن بن صالح [م، عو] بن صالح بن حى، الفقيه، أبو عبد الله الهمداني الثوري، أحد الاعلام
.
وقيل: هو الحسن بن صالح بن صالح بن حي بن مسلم ابن حيان.
روى سماك بن حرب، وقيس بن مسلم، وطائفة.
وعنه يحيى بن آدم، وأحمد بن يونس، وعلى بن الجعد، وخلق.
فيه بدعة تشيع قليل، وكان يترك الجمعة.
قال زافر بن سليمان: أردت الحج، فقال لي الحسن بن صالح: أن لقيت
(1) خ: بشمته.
(*)
الثوري فأقرئه منى السلام، وقل: إنا على الامر الاول.
فلقيت سفيان فأبلغته، قال: فما بال الجمعة! فما بال الجمعة! وقال خلاد بن يحيى: قال لي سفيان: الحسن بن صالح سمع العلم / ويترك الجمعة.
وقال عبد الله بن إدريس الاودى: ما أنا وابن حى لا نرى جمعة ولا جهادا.
وقال أبو نعيم: ذكر ابن حى عند الثوري، فقال: ذاك يرى السيف على الأمة - يعنى الخروج على الولاة الظلمة.
وقال خلف بن تميم: كان زائدة يستتيب من أتى الحسن بن حى.
وقال أحمد بن يونس: لو لم يولد الحسن بن صالح كان خيرا له، يترك الجمعة، ويرى السيف، جالسته عشرين سنة، فما رأيته رفع رأسه إلى السماء، ولا ذكر الدنيا.
وقال ابن معين وغيره: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: هو أثبت من شريك.
وقال أبو حاتم: ثقة حافظ متقن.
وقال أبو زرعة: اجتمع فيه إتقان وفقه، وعبادة وزهد.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى ولا ابن مهدي يحدثان عن ابن حى بشئ قط.
وقال الفلاس: حدث عنه ابن مهدي ثم تركه.
وذكره يحيى فقال: لم يكن بالسكة.
وقال أبو نعيم: دخل الثوري يوم الجمعة، فرأى الحسن بن صالح يصلى، فقال: نعوذ بالله من خشوع النفاق، وأخذ نعليه فتحول إلى سارية أخرى.
وقال أبو نعيم: سمعت الحسن بن صالح يقول: فتشت الورع فلم أجده في شئ أقل من اللسان.
وقال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن صالح - وما كان بدون الثوري في الورع والقوة.
وقال أبو نعيم: كتبت عن ثمانمائة محدث، فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح.
وقال يحيى بن أبي بكير: قلنا للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت، فما قدر عليه من البكاء.
وقال عبدة بن سليمان: إنى أرى الله يستحى أن يعذب الحسن بن صالح.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: قال أبو نعيم: ما رأيت أحدا إلا وقد غلط في شئ غير الحسن بن صالح.
وقال ابن عدي - في ترجمته: ولم أجد له حديثاً منكراً مجاوز المقدار، وهو عندي من أهل الصدق.
وقال عبد الله (1) بن موسى: كنت أقرأ على [على أخي
الحسن] (2) بن صالح، فلما بلغت:" فلا تعجل عليهم " سقط الحسن بن صالح يخور كما يخور الثور، فقام إليه أخوه فرفعه ومسح وجهه ورش عليه الماء وأسنده إليه.
قال أحمد: ثقة، وأخوه ثقة.
ولد الحسن سنة مائة، ومات سنة تسع وستين ومائة.
وذكره العقيلي، قال أبو أسامة: سمعت زائدة يقول: ابن حى هذا قد استصلب منذ زمان، وما يجد أحدا يصلبه.
قلت: يعنى لكونه يرى السيف.
وقال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن، فقال: ذاك يشبه أستاذه - يعنى الحسن بن حى.
قلت ليوسف: أما تخاف أن تكون هذه غيبة؟ فقال: لم يا أحمق! أنا خير لهؤلاء من أمهاتهم وآبائهم، أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا، فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم.
عبد الله بن أحمد، حدثنا أبو معمر، قال: كنا عند وكيع، فكان إذا حدث عن الحسن بن صالح أمسكنا أيدينا، فلم نكتب، فقال: ما لكم لا تكتبون حديث حسن؟ فقال له أخي بيده - هكذا - يعنى أنه كان يرى السيف، فسكت وكيع.
وقال الاشج: سمعت ابن إدريس - وذكر له صعق الحسن بن صالح - فقال: تبسم سفيان أحب إلينا من صعق الحسن بن صالح.
(1) خ: عبيد الله.
(2)
س: كنت أقرأ على ابن صالح.
وفي خ: كنت أقرأ على على ابن صالح.
(*)