الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
439 - أحمد بن عبد الله ابن فلان
.
عن الفضل بن عبد الله.
اتهمه الدارقطني بالوضع.
440 - أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو الحسن البكري
.
ذاك الكذاب الدجال واضع القصص التي لم تكن قط فما أجهله وأقل حياه!.
وما روى حرفا من العلم بسند [ (1) ويقرأ له في سوق الكتبيين كتاب ضياء الأنوار ورأس الغول، وشر الدهر، وكتاب " كلندجة " و " حصن الدولاب "، وكتاب الحصول السبعة وصاحبها هضام بن الحجاف، وحروب الإمام على معه وغير ذلك (1) ] .
441 - أحمد بن عبد الله النهرواني
.
روى حديثاً فيه: في الجنة نهر زيت.
اتهمه ابن ماكولا وغيره به.
442 - أحمد بن عبد الله بن سليمان، أبو العلاء المعرى اللغوي الشاعر
.
روى جزءا عن يحيى بن مسعر، عن أبي عروبة الحراني.
له شعر يدل على الزندقة، سقت أخباره في تاريخي الكبير.
443 - أحمد بن عبد الجبار العطاردي
.
روى عن أبي بكر بن عياش وطبقته.
ضعفه غير واحد.
قال ابن عدي: رأيتهم مجمعين على ضعفه، ولا أرى له حديثا منكرا، إنما
ضعفوه لأنه لم يلق الذين يحدث عنهم.
وقال مطين: كان يكذب.
وقال الدارقطني: لا بأس به، قد أثنى عليه أبو كريب، واختلف فيه شيوخنا، ولم يكن من أصحاب الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال ابنه عبد الرحمن: كتبت عنه، وأمسكت عن التحديث عنه لما تكلم الناس فيه.
(1) ما بين القوسين ليس في خ.
(*)
وقال ابن عدي: كان ابن عقدة لا يحدث عنه.
وذكر أن عنده عنه قمطراً على أنه كان يتورع أن يحدث عن كل أحد.
مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
444 -
أحمد بن عبد الرحمن بن (1) وهب [م] ، أبو عبيد الله المصري، ويعرف ببحشل (2) .
قال ابن عدي: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه، والغرباء لا يمتنعون من الأخذ عنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، فمن دونهما.
قال لي عبدان: كان في أيامنا مستقيم الأمر، ومن لم يلحق حرملة اعتمده، وكل من تفرد عن ابن وهب بشئ وجدوه عند أبي عبد الله من ذلك كتاب الرجال.
وسمعت محمد بن محمد بن الأشعث يقول: كنا عند ابن أخي ابن وهب، فمر عليه هارون بن سعيد الأيلي وهو راكب فسلم عليه، ثم قال: ألا أطرفك بشئ؟ جاءني أصحاب الحديث فسألوني عنك، فقلت: إنما يسأل أبو عبيد الله عنا، ليس نحن نسأل عنه، هو الذي كان يستملى لنا عند عمه، وهو الذي كان يقرأ لنا.
قال ابن عدي: كل ما أنكروه عليه فمحتمل، وإن لم يروه غيره، لعل عمه
خصه به.
حدثنا عيسى بن أحمد، أنبأنا أبو عبيد الله، أنبأنا ابن وهب، أنبأنا عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك - مرفوعاً: يكون في آخر الزمان قوم يحلون الحرام، ويحرمون الحلال، ويقيسون الأمور برأيهم.
فهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، عن عيسى، وسرقه منه سويد بن سعيد، وعبد الوهاب بن الضحاك، والحكم بن المبارك الخاشتى (3) ،
(1) ابن أخى عبد الله بن وهب (هامش خ) .
(2)
بحشل - بفتح الموحدة وسكون المهملة بعدها شين معجمة لقب له (التقريب) .
(3)
بمعجمة ثم مثناة (التقريب) .
(*)
أنكروه على أبي عبيد الله، عن عمه.
وله عن عمه، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه.
حدثنا موسى بن العباس، حدثنا أحمد، أنبأنا عمى، أنبأنا حيوة، عن أبي صخر، عن أبي حازم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعاً: يأتي على الناس زمان يرسل إلى القرآن فيرفع من الأرض.
تفرد أحمد برفعه.
وقال ابن حبان - ما معناه: إنه أتى بمناكير في آخر عمره، فروى عن عمه، عن مالك، عن نافع / عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم وهى الوتر.
فهذا موضوع على ابن وهب.
[قال (1) الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ، سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق - وقيل له: لم رويت عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب وتركت سفيان بن وكيع - قال: لان أحمد لما أنكروا عليه تلك الأحاديث، وعرضوها عليه، رجع عنها عن آخرها إلا حديث مالك، عن الزهري، عن أنس: إذا حضر العشاء.
وأما سفيان بن وكيع فإن وراقه أدخل عليه أحاديث، فرواها وكلمناه فيها فلم يرجع عنها.
السلفي، حدثنا ابن بدران الحلواني، حدثنا الجوهري، حدثنا ابن حيويه، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا ابن وهب، حدثني عمى، حدثنا عبد الله بن عمر ومالك وسفيان بن عيينة، عن حميد الطويل، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.
وأجازه لي أحمد الدفوفي، وشهاب أنهما سمعاه من ابن رواج لسماعه من السلفي، ورواه ابن الطيوري عن العتيقي، عن ابن حيويه] (1) .
قال ابن يونس: لا تقوم به حجة.
مات سنة أربع وستين ومائتين.
(1) ما بين القوسين في خ.
(*)