الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: هم عشرة من قريش كان أولهم إسلاما على بن أبي طالب.
1899 - الحسن بن علي [د] بن راشد الواسطي
.
عن أبي الأحوص، وهشيم.
وعنه أبو داود، وزكريا الساجي.
وثقه بحشل مؤرخ واسط، وقال ابن حبان: مستقيم الحديث.
وقال ابن عدي: لم أر فيه شيئا منكراً.
وضعفه عباس العنبري.
مات سنة سبع وثلاثين ومائتين.
1900 - الحسن بن علي الهذلي
.
بصري.
مجهول.
1901 - الحسن بن علي السامري الاعسم
.
نزيل مصر، وحدث بعد الثلاثمائة عن جماعة.
روى عنه محمد بن أحمد بن خروف، وإبراهيم بن أحمد بن مهران وغيرهما.
وقع لي من حديثه في الخلعيات حديثه المرفوع الموضوع، متنه: من ربى صبيا يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله.
1902 - الحسن بن علي الواعظ، أبو محمد الزنجانى الملقب بالقحف
.
كثير المحفوظ، واعظ قصاص.
قال ابن السمعاني: لم يكن موثوقا به.
وزعم أنه لقى أبا العلاء بن سليمان.
مات سنة خمس عشرة وخمسمائة (1) .
1903 - الحسن بن علي بن محمى
.
عن علي بن المديني وغيره.
واه بمرة.
قال ابن عدي: رأيتهم مجمعين على ضعفه، ذكروا أنه كان له ابن يلقنه ما ليس من حديثه.
1904 - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح، أبو سعيد العدوي البصري الملقب بالذئب
.
قال الدارقطني: متروك، وفرق بينه وبين سميه العدوي، فأما ابن عدي فقال: الحسن بن على بن صالح أبو سعيد العدوي البصري يضع الحديث.
(1) بعده في هـ.
وقال ابن النجار: حدث بالشهادة عن القضاعى.
(*)
روى عن خراش، عن أنس أربعة عشر حديثاً.
وحدث عن جماعة لا يدري من هم.
وحدث عن الثقات بالبواطيل.
وقال الخطيب: الحسن بن علي بن زكريا بن صالح العدوي البصري سكن بغداد، وحدث عن عمرو بن مرزوق، ومسدد.
وعنه أبو بكر بن شاذان، والدارقطني، والكتاني.
ولد سنة عشر ومائتين.
وقال ابن عدي: حدثنا الصباح بن عبد الله، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعاً: النظر إلى وجه على عبادة.
وحدثنا لؤلؤ بن عبد الله، [حدثنا ابن عفان](1) ، حدثنا شعبة مثله، ثم قال: وحدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا سفيان، عن الأعمش بهذا.
قال ابن عساكر في تاريخه: أنبأنا أبو غالب، أنبأنا أبو محمد الجوهرى، أخبرنا أبو على محمد بن أحمد بن يحيى، حدثنا أبو سعيد العدوي، حدثنا أبو الأشعث، حدثنا الفضيل بن عياض، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن زاذان، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنت أنا وعلى نورا يسبح الله ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام..وذكر الحديث.
وقال الخطيب: أخبرنا محمود بن عمر العكبري، أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد، حدثنا أبو سعيد البصري قال: مررت بالبصرة فإذا الناس مجتمعون في منخل طحان (2)، فنظر كما ينظر الغلمان فإذا بشيخ فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا خراش خادم أنس، له مائة وثمانون سنة /.
قال: فزحمت الناس، ودخلت وهم يكتبون عنه، فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثاً في فضل على، وذلك في اثنتين وعشرين ومائتين، وأنا ابن اثنتى عشرة سنة.
وروى بسند الصحاح أن يهوديا أتى أبا بكر فقال: والذي بعث موسى إنى لاحبك.
فلم يرفع أبو بكر رأسا تهاونا باليهودى، فهبط جبرائيل على النبي صلى الله
(1) ليس في خ.
(2)
هـ: محل.
(*)
عليه وسلم، وقال: إن العلى الاعلى يقول لك: قل لليهدوى إن الله أحاد عنك النار، فأحضر اليهودي فحدثه فأسلم..الحديث.
ابن عدي، حدثنا الحسن، حدثنا كامل بن طلحة ولؤلؤ قالا: أنبأنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: ما أحسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار.
وحدثنا قال: حدثنا كامل، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا المقبري، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن في السماء ثمانين ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر، وثمانين
ألفا يلعنون من أبغضهما.
ويرويه شيخ مجهول، وهو أبو عبد الله السمرقندى الزاهد، عن ابن لهيعة.
وقد رواه أبو حفص الكتاني - ثقة - عن العدوي، حدثنا طالوت، حدثنا الربيع بن مسلم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن في السماء ثمانين ألف ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر، وفي السماء الثانية ثمانون ألف ألف ملك يلعنون من أبغضهما.
قلت: هذا شيخ قليل الحياء، ما تفكر فيما يفتريه.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر، يقال: حبسه إسماعيل القاضي إنكارا علية.
وقال ابن عدي: عامة ما حدث به إلا القليل موضوعات، وكنا نتهمه، بل نتيقن أنه هو الذي وضعها.
وقال الدارقطني: ذاك متروك.
وقال حمزة السهمى: سمعت أبا محمد الحسن بن علي البصري يقول: أبو سعيد العدوي كذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عليه ما لم يقل، وزعم لنا أن خراشا حدثه عن أنس، وأن عروة بن سعيد حدثه عن ابن عون بنسخة.
قال ابن عدي: وحدثنا العدوي، حدثنا محمد بن صدقة، حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن الحسين - مرفوعاً: ليلة أسرى بى سقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد.