الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
2245 - حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي
.
ضعفه ابن عدي وغيره من قبل حفظه.
2246 - حماد بن داود الكوفي
.
عن على بن صالح بن حي.
قال ابن عدي: ليس بالمعروف.
2247 - حماد بن دليل [د] قاضى المدائن
.
عن الحسن بن صالح وغيره.
ضعفه أبو الفتح الأزدي [وغيره](1) .
2248 - حماد بن راشد
.
عن جابر الجعفي.
قال الأزدي: يتكلمون فيه.
2249 - حماد بن سعيد البراء
.
بصري.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال العقيلي: في حديثه وهم.
حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا محمد بن يزيد الرواس، حدثنا حماد بن سعيد، عن إسماعيل، عن قيس، عن ابن مسعود، إن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة فقال: ألا انتفعتم بإهابها.
والصواب إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن عكرمة، عن ابن عباس / (2 [أما: 2250 - حماد بن سعيد الصغانى فشيخ حكى عنه عبد الرزاق، ما أرى به بأسا] 2) .
2251 - حماد بن سلمة [م، عو] بن دينار الامام العلم، أبو سلمة البصري
.
عن أبي عمران الجونى، وثابت، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن كثير الدارى، وخلق.
وعنه مالك، وشعبة، وسفيان، وابن مهدي، وعارم، وعفان، وأمم.
وكان ثقه، له أوهام، قال أحمد: هو أعلم الناس بحديث خاله حميد الطويل وأثبتهم فيه.
وقال ابن معين: هو أعلم الناس بثابت.
وقال آخر: إذا رأيت الرجل
يقع في حماد فاتهمه على الإسلام.
(1) ليس في س.
(2)
ما بين القوسين ليس في س، خ.
وهو في ل.
(*)
قال ابن المديني: كان عند يحيى بن الضريس، عن حماد - عشرة آلاف.
وقال عمرو بن سلمة: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا.
وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدا كان أشبه بمسالك الأول من حماد.
ورى الكوسج، عن ابن معين: ثقة.
وقال آخر: كان يعد من الابدال، وعلامة الابدال ألا يولد لهم.
تزوج سبعين امرأة فلم يولد له.
وقال أبو عمر الجرمي: ما رأيت فقيها قط أفصح من عبد الوارث إلا حماد بن سلمة.
وقال عفان: رأيت من هو أعبد من حماد، لكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله منه.
وقال التبوذكى: ما أتينا أحدا يعلم بنية إلا حماد ابن سلمة، ولو قلت: إننى ما رأيته ضاحكا قط صدقت.
كان مشغولا بنفسه إما يقرأ أو يسبح أو يحدث أو يصلى.
وقال ابن مهدي: ولو قيل لحماد إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في عمله شيئا.
وقال يونس المؤدب.
مات حماد في المسجد وهو يصلى.
وروى سوار بن عبد الله العنبري، عن أبيه: كنت آتى حماد بن سلمة في سوقه فإذا ربح في ثوب حبة أو حبتين شد جونته فلم يبع شيئا.
وقال آدم بن أبي إياس: شهدت حماد بن سلمة ودعوه - يعنى السلطان - فقال: أحمل لحية حمراء إلى هؤلاء! لا والله.
وقال قريش بن أنس عنه قال: ما كان من نيتى أن أحدث حتى رأيت أيوب في النوم فقال لي: حدث، فإن الناس يقبلون.
وقال: أهدى له هدية فقال لمهديها: إن قبلتها لم أحدثك، وإن لم أقبلها
حدثتك.
وقال ابن حبان: لم ينصف من جانب حديث حماد، واحتج بأبي بكر بن عياش، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وكان خزازا، [وكان](1) من العباد المجابى الدعوة.
(1) من س.
(*)
وقال وهيب: كان حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا.
وقال آخر: كان إماما في العربية فقيها وفصيحا مفوها مقرئا شديدا على المبتدعة، له توليف.
وكان يقول: قدمت مكة وعطاء حى.
وقال اليزيدى: يا طالب النحو ألا فابكه * بعد أبي عمرو وحماد قال أبو داود: لم يكن لحماد بن سلمة كتاب غير كتاب قيس بن سعد - يعنى كان يحفظ علمه.
قال حماد بن زيد، ما كنا نرى أحدا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم من يعلم بنية غيره.
وقال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة، فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال: حماد أحسنهما حديثاً وأثبتهما لزوما للسنة.
فرجعنا إلى يحيى القطان فأخبرناه فقال: قال لكم وأحفظهما؟ قلنا: لا.
وقال يحيى القطان: حماد بن سلمة، عن زياد الاعلم.
وقيس بن سعد ليس بذاك.
وقال أحمد ويحيى: ثقة.
وقال ابن المديني: من سمعتموه يتكلم في حماد فاتهموه.
وقال رجل لعفان: أحدثك عن حماد؟ قال: من حماد؟ ويلك! قال: ابن سلمة.
قال: ألا تقول أمير المؤمنين.
قال إسحاق بن الطباع: قال لي ابن عيينة: العلماء ثلاثة: عالم بالله وبالعلم، وعالم بالله ليس بعالم بالعلم، وعالم بالعلم ليس بعالم بالله.
قال ابن الطباع: الأول كحماد بن سلمة، والثانى مثل أبي الحجاج العابد، وعالم بالعلم ليس بعالم الله أبو يوسف وأستاذه.
وقال أحمد: أثبتهم في ثابت حماد بن سلمة.
وعن محمد بن يحيى.
قال: سئل أحمد عن الحمادين، فقال: حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم الفضل بينهما كفضل الدينار على الدرهم.
الحسن بن سفيان، حدثنا هدبة، قال: صليت على شعبة، فقيل: أرأيته؟ فغضب وقال: رأيت حماد بن سلمة وهو خير منه، كان سنيا / وكان شعبة رأيه رأى الكوفيين.
الدولابي، حدثنا محمد بن شجاع [ابن](1) الثلجى، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن ابن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث - يعنى التي في الصفات - حتى خرج مرة إلى عبادان، فجاء وهو يرويها، فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه من البحر، فألقاها إليه.
قال ابن الثلجى: فسمعت عباد بن صهيب يقول: إن حمادا كان لا يحفظ، وكانوا يقولون إنها دست في كتبه /.
وقد قيل: إن ابن [أبي](1) العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه.
قلت: ابن الثلجى ليس بمصدق على حماد وأمثاله، وقد اتهم.
نسأل الله السلامة.
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب - مرفوعاً: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، قال: هي النظر إلى وجه الله.
حماد، عن ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (2) : فلما تجلى ربه للجبل.
قال: أخرج طرف خنصره، وضرب على إبهامه، فساخ الجبل.
فقال حميد الطويل لثابت: تحدث بمثل هذا؟ قال: فضرب في صدر حميد وقال: يقوله أنس، ويقوله
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكتمه أنا! رواه جماعة عن حماد [وصححه الترمذي](3) .
إبراهيم بن أبي سويد، وأسود بن عامر، حدثنا حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعاً: رأيت ربى جعدا أمرد.
عليه حلة خضراء.
وقال ابن عدى: حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي، حدثنا النضر بن سلمة شاذان، حدثنا الأسود بن عامر، عن حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس
(1) ليست في س.
(2)
سورة الاعراف، آية 142 (3) ليس في س، وخ.
وهو في هـ وحدها.
(*)
أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه (1) أو رجليه في خضرة.
وحدثنا ابن أبي سفيان الموصلي، وابن شهريار، قالا: حدثنا محمد بن رزق الله ابن موسى، حدثنا الأسود بنحوه.
وقال عفان: حدثنا عبد الصمد بن كيسان، حدثنا حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت ربى.
وقال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير، حدثنا أبي، حدثنا حماد بنحوه، فهذا من أنكر ما أتى به حماد بن سلمة، وهذه الرؤية رؤية منام إن صحت.
قال المرودى: قلت لاحمد: يقولون لم يسمع قتادة عن عكرمة.
فغضب وأخرج كتابه بسماع قتادة، عن عكرمة، في ستة أحاديث.
ورواه الحكم بن أبان عن زيرك عن عكرمة.
وهو غريب جدا.
العيشي، حدثنا حماد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة - مرفوعاً: أنزل القرآن على ثلاثة أحرف.
ثم ساق ابن عدي لحماد جملة مما ينفرد به متنا أو إسنادا، ومنه ما يشاركه فيه غيره.
وحماد إمام جليل، وهو مفتى أهل البصرة مع سعيد بن أبي عروبة.
قال إسحاق بن الطباع: قال لنا حماد بن سلمة: من طلب الحديث لغير الله مكربه.
وقال أبو سلمة: سمعت حمادا يقول: إن الرجل ليثقل حتى يخف.
قلت: قد احتج مسلم بحماد بن سلمة في أحاديث عدة في الاصول وتحايده البخاري.
وقد نكت ابن حبان كما مر على البخاري، ولم يسمه حيث يحتج بعبد الرحمن ابن عبد الله بن دينار وبابن أخي الزهري وبابن عياش، ويدع حمادا.
(1) هكذا في الاصول.
(*)