الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقلت: زدنا، فقال: حدثنا يحيى بن حبيب، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعا: أنه كان يصلى حتى ترم قدماه.
قال: وحدثنا قال: حدثنا هدبة، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: إذا كان يوم القيامة بعث الله على قوم ثيابا خضرا بأجنحة خضر، فيسقطون على حيطان الجنة، فيقول لهم خزنة الجنة: ما أنتم؟ أما شهدتم الحساب؟ أما شهدتم الموقف؟ قالوا: لا، نحن عبدنا الله سرا فأحب أن يدخلنا الجنة سرا.
قال: فقمنا وتركناه، وعلمنا أنه إن لم يتعمد، فإنه لا يدرى ما يقول - يعنى ابن حبان، إنه ما أتى بهذه الأحاديث بين يدى الطلبة الحفاظ إلا وهو لا يعى ما يخرج من رأسه /.
2339 - حميد بن علي العقيلي
.
قال الدارقطني: لا يستقيم حديثه ولا يحتج به.
2340 - حميد بن عمار [ت]
.
وقيل ابن علي.
وقيل ابن عبيد.
ويقال ابن عطاء الاعرج.
عن عبد الله بن الحارث.
متروك.
روى عنه خلف بن خليفة.
قال أحمد: ضعيف.
وقال أبو زرعة: واه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: يروى عن ابن الحارث عن ابن مسعود نسخة كأنها كلها موضوعة.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
ومن مناكيره: أحمد بن حاتم، حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد، عن عبد الله ابن الحارث، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم: المتحابون في الله على عمود من ياقوتة حمراء، في رأس العمود سبعون ألف غرفة.
وذكر الحديث.
وبه: إنك لتنظر إلى الطير فتشتهيه فيخر مشويا.
روى خلف بن خليفة بالإسناد: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد قال: سجد لك خيالي وسوادى، وآمن بك فؤادى، هذه يدى بما جنيت على نفسي..الحديث.
قال ابن عدي: حميد الأعرج الكوفي هو حميد بن علي.
وقيل ابن عطاء.
وقيل
ابن عبد الله.
وقيل ابن عبيد الملائي.
روى عثام بن علي، عن حميد بن عطاء، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رب ذي طمرين لايؤبه له، لو أقسم على الله لابره، لو قال: اللهم إني أسألك الجنة لاعطاه الجنة ولم يعطه من الدنيا شيئا.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز البزاز، أخبرنا محمد بن إسماعيل الفضيلي، أخبرنا محلم بن إسماعيل بن مضر، أخبرنا الخليل بن أحمد القاضي، أخبرنا أبو العباس السراج، حدثنا قتيبة، حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله ابن الحارث، عن ابن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يوم كلم الله موسى كانت عليه جبة صوف، وكساء صوف، وسراويل صوف، ونعله من جلد حمار غير ذكى.
وأنبأنا جماعة عن ابن كليب، عن ابن بيان قراءة، أخبرنا ابن مخلد، أخبرنا الصغار، حدثنا ابن عرفة، حدثنا خلف بهذا الإسناد.
أخرجه الترمذي عن علي بن حجر، عن خلف، وما لحميد في الكتب (1) الستة سواه.
2341 -
[صح] حميد بن قيس [ع] المكي الأعرج المقري، أبو صفوان، مولى بنى أسد (2) بن عبد العزى.
وقيل: مولى بنى فزارة.
عن مجاهد، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وجماعة.
وعنه مالك، والسفيانان، والزنجى.
وثقه أحمد وغيره.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: لا بأس بحديثه، إنما يقع الانكار في حديثه من قبل من يروى عنه.
وقال أحمد - مرة: ليس بقوي في الحديث.
وقال ابن عيينة: كان حميد أفرضهم وأحسبهم، وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته، قرأ على مجاهد، ولم يكن بمكة أحد أقرأ منه ومن ابن كثير.
قيل: مات سنة ثلاثين ومائة.
(1) في هامش س: صوابه الكتاب، لانه لم يروه من أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي، وليس في الكتب عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود إلا في هذا الحديث (ورقة 95) .
(2)
خ: أسيد.
(*)