الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله حديث آخر، لكن السند إليه مظلم.
95 - إبراهيم بن سالم النيسابوري روى عنه أحمد بن حفص بن عبد الله
.
قال ابن عدي: له مناكير، فمن ذلك: إبراهيم، عن عبد الله بن عمران، عن عاصم بن سليمان، عن أبي عثمان، عن سلمان مرفوعاً: إن آدم أهبط بالهند، ومعه السندان والمطرقة والكلبتين، وأهبطت حواء بجدة.
وقال ابن عدي: أنبأنا الحسين بن الحسن الفارسي ببخارى، حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثنا أبو خالد إبراهيم بن سالم، حدثنا عبد الله بن عمران مصري، عن أبي عمران (1) الجوني، عن أنس، قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق الرجل عانته كل أربعين يوماً، وأن ينتف إبطيه كلما طلع، ولا يدع شاربيه يطولان، وأن يقلم أظفاره من الجمعة إلى الجمعة، وأن يتعاهد البراجم إذا توضأ، وذكر الحديث.
وهو منكر.
وسئل أبو حاتم عن عبد الله بن عمران، فقال: شيخ.
96 - إبراهيم بن سريع
.
لا يعرف من هو ذا.
قال البخاري: سأل القاسم (2) أبا بكر بن حزم.
روى الواقدي عن عبد الرحمن ابن أبي الموالى عنه.
قال أبو حاتم: مجهول.
97 -
إبراهيم (3) بن سعد [صح، ع] بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق الزهري المدني، أحد الأعلام الثقات.
عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل وإبراهيم
(1) اسمه عبد الملك بن حبيب (اللباب) .
(2)
هكذا في الاصول كلها.
وفي ل: سأل القاسم وأبا بكر (3) قبل هذه الترجمة في الاصل " صح ".
وحرف " ع " إشارة إلى أن الستة اجتمعوا على إخراج رجل، كما سبقت الاشارة إلى ذلك في المقدمة.
(*)
ابن سعد، فجعل كأنه يضعفهما، يقول: عقيل وإبراهيم! ثم قال أبي: إيش ينفع هذا! هؤلاء ثقات لم يحضرهما (1) يحيى.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يسأل عن حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أنس - مرفوعاً: الأئمة من قريش.
فقال: ليس هذا في كتب إبراهيم بن سعد، لا ينبغي أن يكون له أصلا رواه غير واحد عن إبراهيم.
وقال البخاري: حدثنا عبدان، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن مغفل (2)، قال: حدثنا يحيى بن قزعة، وتابعه إبراهيم بن مهدي، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا عبيدة، عن عبد الله ابن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مغفل - مرفوعاً - قال: من أحب أصحابي فبحبي أحبهم.
قال البخاري: وهو إسناد لا يعرف.
وقال ابن معين: إبراهيم بن سعد ثقة حجة، وساق له ابن عدي عدة غرائب عن الزهري مما خولف في إسنادها، يبدل تابعيا بآخر.
وروى الليث عن ابن الهاد، عن إبراهيم بن سعد نحو عشرة أحاديث.
وروى الليث، عن إبراهيم نفسه، عن الزهري حديث الرؤية الطويل.
وروى ابن وهب قال لي يحيى بن أيوب: حدثني إبراهيم بن سعد، عن كثير مولى بني مخزوم، عن عطاء، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم لمائتي فرس يوم حنين (3) سهمين سهمين.
قلت: إبراهيم بن سعد ثقة بلاثنيا، قد روى عنه شعبة مع تقدمه وجلالته، وكان إبراهيم يجيد (4) الغناء، وعاش خمسا وسبعين سنة، وولى قضاء المدينة.
(1) التهذيب، هـ: لم يخبرهما.
(2)
هـ: معقل.
(3)
هـ: في نسخة خيبر.
(4)
ل، هـ يجيز.
(*)
قال إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي.
قلت: توفى سنة ثلاث وثمانين ومائة، وسمع من الزهري / ثم أكثر عن صالح عنه.
98 -
إبراهيم بن سعيد (1) المدنى [د] ، عن نافع، منكر الحديث، غير معروف.
وله أيضا عن أبى عبد الحميد.
قلت: وله حدى [واحد](2) في الإحرام، أخرجه أبو داود، وسكت عنه، فهو مقارب الحال.
99 -
إبراهيم (3) بن سعيد الجوهري الحافظ [صح، م، عو] ، أبو إسحاق البغدادي، أحد الأعلام، سمع ابن عيينة وأبا معاوية.
وعنه الستة سوى البخاري، أبو حاتم، وابن صاعد، وخلق.
قال الخطيب: كان ثقة ثبتا مكثرا، صنف المسند [ورابط بعين زربة (4) إلى أن مات] .
وقال أبو العباس البراثي: قال أحمد بن حنبل: هو كثير الكتاب اكتبوا عنه.
وقال النسائي: ثقة، وروى أيضاً عن زكريا السجزي عنه في كتاب الخصائص.
قال محمد بن عبد الرحمن الدغولى: حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان السلمي، سألت إبراهيم بن سعيد عن حديث من مسند أبي بكر الصديق، فقال لجاريته: أخرجي لي الجزء الثالث والعشرين من مسند أبي بكر.
فقلت: لا يصح لأبي بكر عشرون حديثاً، من أين ثلاثة وعشرون جزءاً! فقال: كل حديث لم يكن عندي من مائة وجه فأنا فيه يتيم.
(1) في هامش هـ: في نسخة سعد.
(2)
زيادة في هـ، ل.
(3)
قبل هذه الترجمة كلمة " صح ".
وقد سبق تفسير هذه الاشارة في الهوامش السابقة وفي المقدمة.
وقد وضعناها مع الاشارات بين القوسين.
(4)
عين زربة: ثغر قرب المصيصة (القاموس) .
(5)
ليس في هـ.
(*)