الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حبيش]
1724 - حبيش بن دينار
.
عن زيد بن أسلم.
قال الازري: متروك.
وقال ابن حبان: يروى عن زيد العجائب.
1725 - حبيش
.
عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر - مرفوعاً: بادروا أولادكم بالكنى لا تغلب عليهم الالقاب.
[حجاج]
1726 - حجاج بن أرطاة [عو، م، س] الفقيه، أبو أرطاة النخعي، أحد الأعلام على لين في حديثه
.
له عن الشعبي حديث واحد، وعن عطاء، وعمرو بن شعيب، ونافع، وطائفة كثيرة.
وعنه سفيان، وشعبة، وابن نمير، وعبد الرزاق، وطائفة.
قال الثوري: ما بقى أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه.
وقال حماد بن زيد: كان أقهر عندنا لحديثه من سفيان.
وقال العجلي: كان فقيها مفتيا، وكان فيه تيه، وكان يقول: أهلكني حب الشرف، وكان يرسل عن يحيى بن أبي كثير، فإنه لم يسمع منه، وعيب عليه التدليس.
روى نحوا من ستمائة حديث.
وقال أحمد: كان من الحفاظ.
وقال ابن معين: ليس بالقوى.
وهو صدوق يدلس.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: أمرنا زائدة أن نترك حديث الحجاج بن أرطاة.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي، سمعت يحيى يذكر أن حجاجا لم ير الزهري، وكان سيئ الرأى فيه جدا، ما رأيت أسوأ رأيا في أحد منه في حجاج، وابن إسحاق وليث، وهمام، لا نستطيع أن نراجعه فيهم.
وقال القطان: هو وابن إسحاق عندي سواء.
وقال أبو حاتم: إذا قال: حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه.
(1 [وروى أبو غالب، عن أحمد قال: كان الحجاج حافظا.
قيل له: ليس هو بذاك.
قال: لان في حديثه زيادة على حديث الناس] 1) .
وقال حماد بن زيد: قدم علينا حجاج بن أرطاة، وهو ابن إحدى وثلاثين سنة، فرأيت عليه من الزحام ما لم أره على حماد بن أبي سليمان، رأيت عنده مطرا الوراق، وداود بن أبي هند، ويونس جثاة على أرجلهم، يقولون، ما تقول في كذا؟ وما تقول في كذا؟ وقال هشيم: سمعته يقول: استفتيت وأنا ابن ست عشرة سنة.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني وغيره: لا يحتج به.
قلت: خرج له مسلم مقرونا بآخر.
وقال معمر بن سليمان: تسألونا عن حديث حجاج وعبد الله بن بشر عندنا أفضل منه.
وقال عثمان الدارمي، عن يحيى: حجاج بن أرطاة في قتادة صالح.
وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال حجاج بن أرطاة: لا تتم مروءة الرجل حتى يترك الصلاة في الجماعة.
قلت: قبح الله هذه المرؤة.
وقال الأصمعي: أول من ارتشى بالبصرة من القضاة حجاج بن أرطاة.
وقال يوسف بن واقد: رأيت الحجاج بن أرطاة عليه سواد مخضوب بسواد.
وقال عبد الله بن إدريس: كنت أرى الحجاج بن أرطاة يفلى ثيابه، ثم خرج إلى المهدي، ثم قدم معه أربعون راحلة عليها أحمالها /.
وقال حفص بن غياث: سمعت حجاج بن أرطاة يقول: ما خاصمت أحدا ولا جادلته.
وقال أحمد: كان حجاج يدلس، إذا قيل له: من حدثك؟ يقول: لا تقولوا هذا، قولوا من ذكرت.
(1) ليس في خ.
(*)